تحول حي 250 مسكن المسمى حي "فقيه لخضر " الواقع بمنطقة بوزفيل ببلدية عين الترك والذي يضم نحو 14 عمارة سكنية إلى مصدر قلق منذ 8 أشهر كاملة إذ لم يتوقف السكان عن إيداع الشكاوى والمراسلات للسلطات المحلية بالمنطقة قصد تزويدهم بشبكة غاز المدينة بدأت "قصة " هذا الحي الذي كان يتمتع كغيره من الأحياء السكنية التي تضم عمارات عصرية بشبكة غاز المدينة منذ نحو 8 أشهر حسب مراسلة للسكان أمضى عليها نحو 150 شخص من سكان المنطقة تحوز "الجمهورية " على نسخة منها عندما اصطدموا بمقاولة اسند ت إليها أشغال تجديد أنابيب غاز المدينة التي تقع داخل العمارات وتمون القاطنين بشققها ، عقب تخوف السلطات من حدوث انفجار أو حرائق في الحي نتيجة اهتراء الشبكة بشكل خطير وفعلا بدا المشروع واسند إلى إحدى المقاولات الخاصة حيث تم توقيف التموين بهذه المادة الحيوية وانطلقت العملية وتم انتزاع الأنابيب النحاسية القديمة التي يبلغ وزنها حوالي 7 قناطير لكن الأشغال توقفت من دون سابق إنذار حسب مراسلة السكان واضحي أمام هذا الوضع قاطنو هذه العمارات يستنجدون بقارورات غاز البوتان ويصعدون بها إلى الطوابق العليا مما أثقل كاهلهم خصوصا كبار السن الذين يتعذبون بسبب هذا الوضع ورغم الشكاوي المتكررة الموجهة إلى السلطات الوصية في الكثير من المناسبات إلا أن الأشغال لم تستكمل وبقى السكان من دون غاز إلى حد الساعة حيث بات الاعتماد على قارورات غاز البوتان المخرج الوحيد لقاطني هذه العمارات وأمام هذا الوضع راسل السكان والي الولاية وطالبوا من خلال التظلم الذي رفعوه باستكمال هذه الأشغال وربطهم بغاز المدينة رؤوف ب