عرف فريق شبيبة تيارت كيف يفوز أمام فريق اتحاد أولاد نايل والسيطرة بالطول والعرض بعد أن ضيع نادي شبيبة تيارت كما هائلا من الاهداف أمام الحارس بن شريف وهو ما يعني بقاء إشكالية الفعالية تراوح مكانها أمام مرمى المنافسين ما يستدعي عملا مضاعفا من قبل الطاقم الفني ومن جانب آخر تمكن المهاجم بلڤندورة من اضافة الاصابة الثانية لرصيده الشخصي خاصة وأنه تمكن من تعديل النتيجة وتسجيل ركلة الجزاء في الانفاس الاخيرة من اللقاء ومن جانب آخر اكتفى فريق الشبيبة خلال ا لشوط الاول بالتمريرات الطويلة رغم الضعف الذي أبان عنه الفريق اتحاد اولاد نايل وقد طبق الفريق طريقة جديدة خوفا من تلقي الهدف الثاني وباشر فريق الزرقاء شوط ا لمواجهة الثاني بعزيمة أكبر الامر الذي مكنه من صنع عدة فرص سانحة للتسجيل وكان المدرب حوحو سمير خلال الفترة الفاصلة بين الشوطين على ضرورة لعب الورقة الهجومية بعد دراسة جيدة لطريقة لعب أبناء الجلفة وهي النصائح التي أخذها اللاعبون بعين الاعتبار نسبيا خاصة مع طرد المدافع المحوري الشبيبة بابي ومن جانب آخر تابع رئيس الشبيبة المواجهة ضد اتحاد أولاد نايل على الاعصاب كما كشف أحد المسيرين عن تذمره من المردود العام للفريق طيلة 90 دقيقة وهي الخرجة التي أثارت انتباه الصحافة كما انتقد كل اللاعبين اعضاء الطاقم الفني وحتى طريقة عمل المسيرين خاصة بعد وقوفه على تضييع كم هائل من الاهداف أمام الحارس وكذا دفاع الشبيبة الذي أنقذ الفريق من هزيمة وكعادته ظهر دفاع الشبيبة بوجه شاحب حيث أهم ما ميز ظهوره الاخطاء الكثيرة التي ارتكبها حيث استغل المهاجم عبد الإله في التسجيل للزوار في الدقيقة 6 وهو ما يتطلب التركيز مستقبلا على اعتبار أن الخط الخلفي ارتكب الكثير من الاخطاء خاصة بعد خروج المدافع المحوري بابي ببطاقة حمراء ومن جانب الصحافة انتقادات الى المدرب حوحو سمير بشأن الخطة التكتيكية المتبعة فحسب الجميع بدت أن شبيبة تيارت لن تذهب بعيدا بهذه التشكيلة وغياب الجرأة الهجومية وتواضع مردود بعض العناصر التي كانت فيها السيطرة بادية للعيان الخط الهجومي لأولاد نايل على دفاع الشبيبة وحتى الحارس بوسعيد الذي أنقذ الزرقاء من الهزيمة رغم غياب لاعب قرموزي على مستوى الدفاع وكذلك المهاجم بن زيراش لم يقدر اللاعبون على تجسيد تحكمهم في زمام الأمور رغم اللعب العشوائي لفريق أولاد نايل.