بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل 1 - الإسماعيلي 0 Assa, Azeka... Azuka yella yella
نشر في الهداف يوم 11 - 09 - 2010

برهنت شبيبة القبائل سهرة الجمعة الفارط، على علو كعبها أمام نادي الإسماعيلي المصري،
ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، طقس جيد، أرضية صالحة، إنارة حسنة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي الليبي: عادل الرعي - فؤاد الموغرابي - محمد نصر الدين
الإنذارات: العرفي (د54)، عسلة (د68)، أوصالح (د83) من الشبيبة.
الأهداف: أزوكا (د88) للشبيبة.
الشبيبة: عسلة، كوليبالي، أوصالح، بلكالام، ريال، نساخ، تجار (رماش د78)، العرفي، عودية، دويشر (شريف الوزاني د70)، يعلاوي (أزوكا د70).
المدرب: آلان ڤيڤر
الإسماعيلي: محمد صبحي، أحمد خيري، أحمد سمير فرج، عبد الله محمود (أبو جريشة د78)، شادي محمد، المعتصم سالم، عبد الله الشحات، محمد حمص، أحمد علي، عمر السولية (أحمد صديق د80)، ڤودوين.
المدرب: مارك فوتا
-----------
الذي كان الفريسة الثالثة لأسود جرجرة على أرضية ميدانهم منذ بداية دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد أن سبقه نادي هارتلاند النيجيري والأهلي المصري في السقوط في عرين النادي القبائلي. وكانت المواجهة متكافئة إلى حد بعيد، مع سيطرة “إسماعلوية” وهو ما كان متوقعا، بالنظر إلى حاجة زملاء حمّص إلى النقاط الثلاث التي تحيي حظوظهم في التنافس على التأشيرة الثانية مع الأهلي المصري، لكنه بانهزام “الدراويش” أول أمس، تكون الأمور قد حسمت في هوية ممثلي المجموعة الثانية في المربع الذهبي، إلاّ إن كان ل هارتلاند النيجيري رأي آخر ويفعلها في القاهرة سهرة اليوم.
(د3): عودية ويعلاوي يُؤكدان أن الشبيبة ستلعب الهجوم
أول ما شاهدنا في اللقاء، كانت لقطة المهاجم محمد أمين عودية في (د3)، الذي انفلت من مصيدة التسلل التي نصبها دفاع الإسماعيلي على الجهة اليمنى، وقدم كرة دقيقة لزميله نبيل يعلاوي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس صبحي، إلا أن تسديدته بباطن القدم كانت عالية كثيرا وأهدر فرصة حقيقية، ولكنه أكّد هو وعودية أن الشبيبة لن ترضى بغير الهجوم ولا شيء سوى الهجوم أمام الإسماعيلي.
(د9): تجار كاد يفعلها لو...
ومع مرور الوقت، بدأت الشبيبة تنقل الخطر إلى منطقة الإسماعيلي، وفي يستفيد (د9) تجار من مخالفة خطيرة من بعد 25 مترا بعد عرقلة نساخ. وكاد صاحب هدف التأهل في القاهرة أن يعيد الكرّة لو كانت كرته في الإطار، بما أن صبحي لم يكن قادرا على فعل شيء واكتفى بمتابعة الكرة وهي خارجة إلى ال 6 أمتار.
(د22): محمد شادي يرد بكرة خطيرة
ولم يبق “الدراويش” مكتوفي الأيدي، بل راحوا يحاولون تكثيف هجماتهم، التي كللت إحداها بركنية في (د22) كاد يحولها مدافع الإسماعيلي إلى هدف، لولا وجود حارس اسمه مليك عسلة كان في يومه، في تهديد لم يكن الأخير من جانب زملاء حمص وهو ما تأكدنا منه.
(د26): آه لو كانت رأسية عودية في الإطار
ولم ينتظر المتألق تجار ليرد على شادي، وانفلت في (د26) على الجهة اليمنى، واستغل طلب عودية الجيد للكرة في القائم الأول، إلا أن ارتماءة عودية جاءت برأسية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى للحارس صبحي بقليل، وفوت مهاجم الشبيبة فرصة حقيقية على نفسه لفتح باب التسجيل.
(د26): ڤودوين لم يستغل سوء تفاهم ريال وعسلة
وحدث ما لم يكن في الحسبان في (د26)، لما استغل النيجيري الخطير ڤودوين اتكال كل من عسلة وريال على الآخر في إبعاد الكرة التي مرت بينهما، لتصل إلى المهاجم، وهي اللقطة الذي حبست أنفاس الأنصار عندما وجّه ڤودوين تسديدة قوية نحو المرمى، إلا أنها مرت جانبية أمام دهشة المدرب مارك فوتا.
(د29): عسلة ينقذ الشبيبة على طريقة شاوشي في السودان
وحفزت لقطة ڤودوين زملاء حمص كثيرا، حيث كاد أحد آمال المنتخب المصري عمر السولية أن يفتتح باب التسجيل بتسديدة مقوسة في (د29) بعد استقبال رائع بالصدر، لكن رد فعل الحارس عسلة كان سريعا، وأنقذ مرمى الشبيبة من هدف محقق بيده اليسرى، وهو ما كان نسخة طبق الأصل للتصدي الرائع للحارس فوزي شاوشي لكرة عماد متعب في السودان.
(د39): العارضة الأفقية نابت عن عسلة في تسديدة السولية
وبالرغم من أن الجرّة لا تسلم في كل مرة، إلا أنه كُتب ل “الجرّة القبائلية” أول أمس عمرا طويلا، وإلا فكيف يمكن تفسير انفراد السولية بعسلة وتحضيره الكرة بصدره في هدوء تام وأكملها بتسديدة قوية كان الجميع يراها هدفا محققا، إلا أن العارضة الأفقية لمرمى عسلة أنقذت الشبيبة من هدف.
(د41): يعلاوي يُبدع وصبحي يمنعه من التسجيل
وبعد استئناف اللعب عقب إصلاح العطب الذي أصاب إنارة ملعب تيزي وزو، حاولت الشبيبة أن تمتص رغبة الإسماعيلي في التسجيل، وكان لها ذلك بمحاولة الفنان يعلاوي، الذي راوغ ثلاثة مدافعين مصريين بطريقة جميلة، وهيأ الكرة لنفسه وسدد قذفة أرضية قوية كادت تغالط الحارس صبحي الذي كان لها بالمرصاد.
(د44): صبحي “من الكبار”وصدّ كرتين من نار
وللأمانة، فقد أثبت حارس الإسماعيلي المصري، محمد صبحي مستواه الكبير والعالي، على غرار ما فعله في (د44)، عندما وزع يعلاوي كرة وضعها على رأس كوليبالي الذي كان متحررا من أي رقابة ورأسيته المحكمة كانت في اتجاه الشباك، إلا أن صبحي كان له رأي آخر وأبعدها إلى خط ال 18 مترا، فوجدت ساعد تجار الذي سدد بكل قوة إلا أن صبحي ارتمى من جديد على الكرة وهي متجهة إلى المرمى، وهو ما نال إعجاب الحاضرين.
(د53): تسديدة أحمد علي مرت بقليل عن الإطار
وفي المرحلة الثانية، لم يعد هناك خيار للمدرب “مارك فوتا” إلا المغامرة في الهجوم، الأمر الذي كان يُدركه “ڤيڤر” جيدا، حيث حصّن “ڤيڤر” المناطق الخلفية للشبيبة بشكل جيد، ولكن هذا لم يمنع المهاجم أحمد علي من صنع أول فرصة حقيقة في (د53) عندما سدد كرة قوية لكن من حسن حظ عسلة أنها كانت جانب الإطار.
(د57): ريال كاد يفعلها بتسديدة قوية
واستفادت الشبيبة من مخالفة في (د57)، والتي ترك فيها تجار المبادرة على غير العادة لصخرة دفاع الشبيبة ريال، الذي سدد بقوة كبيرة، ولكن كرته التي اصطدمت بالجدار البشري بقيت محافظة على خطورتها وهي متجهة إلى شباك الحارس صبحي، الذي أبعد الكرة إلى الركنية.
(د63): جابولاني “قريب دارتها” بعسلة
ولم يسلم عسلة من مصير صبحي، حيث كانت تسديدة عبد الله محمود في (د63) أقرب إلى يدي حارس الشبيبة، إلا أنها غيرت مسارها ومن حسن الحظ أن وجهتها كانت الركنية وإلا لكانت الكارثة، وهذا ما يدل على أن “فخ” كرة “جابولاني” سيبقى يلازم حراس إفريقيا وعليهم أن يحتاطوا منها.
(د71): الكل رأى تسديدة شريف الوزاني في الشباك
ومباشرة بعد دخوله، كاد القلب النابض للشبيبة شريف الوزاني يفعلها بتسديدة قوية، خاصة وأن ابن “الباهية” كان متحررا من أي رقابة على مشارف خط العمليات، إذ حضّر كل أنصار الشبيبة أنفسهم للإحتفال بالهدف، إلا أن قذفة شريف الوزاني كانت عالية بقليل.
(د78): عسلة يصدّ تسديد حمص بروعة
واستطاع عسلة أن يصد تسديدة حمص على مرتين في (د78)، حيث وجد قاهر العملاق الإيطالي بوفون أمامه حارسا كان في أوج تركيزه وأنقذ مرمى الشبيبة من هدف محقق.
(د83): أزوكا خطيرفي أول لقطة حقيقية
وظهرت لمسة السويسري “ڤيڤر” بعد 13 دقيقة من إقحامه للنيجيري “أزوكا”، حيث كاد أزوكا يحرّر أنصار الشبيبة في (د78)، فبعد ركنية نساخ التي وجدت ريال الذي اصطدت رأسيته في المرة الأولى بأحد مدافعي الإسماعيلي، عادت إلى “أزوكا” الذي سددها على الطائر بقدمه اليسرى، لكن الحارس محمد صبحي بأصابع اليد يبعد الكرة إلى الركنية بطريقة عجيبة.
(د84): عودية لم يفهم كيف صد صبحي رأسيته القوية!!
وتواصل انتعاش الخط الأمامي بعد دخول “أزوكا”، حيث استفادت الشبيبة من ركنية على الجهة اليسرى في (د84) لعبها العرفي بسرعة مع أوصالح الذي أعادها له، ليوزعها العرفي إلى القائم الثاني أين كانت رأسية عودية في انتظارها، ووضعها بقوة على الجهة اليمنى للحارس محمد صبحي، الذي أخرج كل ما لديه لإبعادها، ولم يصدق عودية أن كرته لم تدخل الشباك على غرار كل المناصرين.
(د88): “الشبكة يا أزوكا...”
ومع الحيوية الكبيرة التي منحها رماش على الجهة اليمنى دقائق بعد دخوله، بدأ الجميع يشم رائحة الهدف وهو ما حصل فعلا في (د88)، عندما وزع ابن الخروب كرة بالمقاس على رأس عودية، هذا الأخير لم يكن أنانيا وهيّأ بروعة للقادم من الخلف “إزو أزوكا”، الذي وضع الكرة في شباك الحارس صبحي بتسديدة يسارية قوية، معلنا الأفراح في مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
(د90+1): عودية يضيّع الضربة القاضية
ولما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، استغل عودية خطأ فادحا من أحد مدافعي الإسماعيلية وانفرد بالحارس محمد صبحي، إلا أن تسديدة مهاجم الشبيبة وجدت أمامها محمد شادي الذي أخرجها إلى الركنية مجنبا فريقه الضربة القاضية، ليعلن بعدها الحكم الليبي نهاية اللقاء بفوز مستحق لأسود جرجرة، الذين أصبحوا يطمحون إلى ما هو أفضل الآن، بعد بلوغهم المربع الذهبي متصدرين للمجموعة الثانية بجدارة عن باقي الأندية.
---
أزوكا أمضى هدفه على الساعة 00:00
انتظر أنصار الشبيبة حتى دخول اليوم الموالي لتفتح باب التسجيل، حيث سجل أزوكا هدفه الوحيد في المباراة في (د88) على الساعة 00:00 بالضبط، وهو أمر لفت انتباه جميع الحضور الذين كانوا فرحين جدا. وعليه فإن هدف أزوكا سيبقى في التاريخ هذه المرة حيث ضمنت به الشبيبة المرتبة الأولى نهائيا وسُجل في منتصف الليل.
---
أزوكا: “أثبتت مرة أخرى أنني أستحق فرصا أكثر”
كلمة عن المواجهة.
المباراة كانت جميلة للغاية، حيث شاهدنا كرة قدم نظيفة. نحن فعلا في غاية السعادة بتحقيقنا هذا الفوز الذي ضمن لنا التأهل إلى نصف النهائي في المرتبة الأولى، فهذا يؤكد على قوتنا واستحقاقنا لهذه المرتبة.
لكن المهمة كانت صعبة...
أكيد أن المهمة كانت صعبة، فالمنافس ظهر بوجه قوي للغاية، وأراد بأي ثمن تحقيق نتيجة إيجابية، هذا أمر طبيعي لأن المواجهة كانت هي بمثابة الفرصة الوحيدة له للبقاء في المنافسة والتنافس على تحقيق التأهل إلى نصف النّهائي، لكننا عرفنا كيف نحسم الأمر في الدقائق الأخيرة ونجعل النتيجة لصالحنا.
لقد كان دخولك موفقا.
أنا دائما أقوم بدوري كما ينبغي في كل فرصة تتاح لي، فعلا أنا سعيد بالهدف الذي سجلته في المقابلة، وأثبتت مرة أخرى أني أستحق أن تتاح إلي مثل هذه الفرص لأبرهن عن الإمكانات التي أتمتع بها. لقد كنت في المكان المناسب دون أن أنسى فضل عودية أيضا في الهدف الذي سجلته.
إذن كان لا بد من دخولك في ذلك الوقت؟
لا أخفي أني كنت أريد أن أدخل قبل الوقت الذي دخلت فيه، وكنت أنتظر ذلك، لكن أظن أن القرار الأول والأخير يعود إلى المدرب الذي له كل الصلاحيات لتحديد التشكيلة التي يراها مناسبة، ليس لدي خيار آخر سوى احترام قرار المدرب، والعمل بالمقابل على انتهاز أي فرصة تتاح إلي لأفرض نفسي وأقنع الطاقم الفني.
ماذا عن أهدافكم الآن؟
الآن وبعد أن وصلنا إلى نصف النهائي وحققنا الهدف الرئيسي، يبقى لنا أن نفكر في مواجهة نصف النهائي للوصول إلى النهائي ولم لا تحقيق اللقب خاصة وأنه لدينا الإمكانات التي تسمح لنا بتحقيق ذلك.
------
ڤيڤر: “حققنا فوزا مهماونطمح إلى نيل اللقب”
أكد المدرب القبائلي “ألان ڤيڤر” أن الفوز الذي حققته الشبيبة على الإسماعيلي المصري يعتبر مستحقا بالنظر إلى معطيات اللقاء، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “أظن أننا حققنا فوزا مستحقا مرة أخرى على الإسماعيلي المصري، صحيح أن المنافس كان قويا، وفعل المستحيل حتى يعود إلى الديار بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظه قائمة في التأهل، كنا نسعى إلى تسجيل ولو هدف واحد في المرحلة الثانية حتى تصبح المهمة أقل صعوبة، لكن واجهنا منافسا عرف كيف يستحوذ على وسط الميدان ويشكل علينا خطورة في عدة مناسبات، إلا أن لاعبينا كانوا حاضرين نفسيا وعرفوا كيف يسيرون المواجهة إلى أن تمكنوا من تسجيل هدف الفوز. بهذه النتيجة ستكبر طموحاتنا ونطمح إلى التتويج باللقب”.
“الإحتياطيون كان لهم دور كبير في هذا الفوز”
من جهة أخرى، أشاد المدرب “ڤيڤر” بعناصره الاحتياطية التي اعتمد عليها في المواجهة، سواء اللذين دخلا كأساسيين كالعرفي ويعلاوي، أو العناصر التي أقحمها في المباراة، مثل أزوكا مسجل الهدف وشريف الوزاني، حيث صرح في هذا الصدد موضحا: “لا يخفى على الجميع أننا لعبنا منقوصين من خدمات عنصرين أساسيين هامين في التشكيلة، ويتعلق الأمر بنايلي ويحيى شريف، لكن أظن أن الفضل في هذا الفوز يعود إلى العناصر الاحتياطية التي اعتمدنا عليها، حيث أنها ساهمت في تحقيق هذا الفوز، خاصة شريف الوزاني وأزوكا اللذين كان دخولهما موفقا إلى حد بعيد، وهذا ما يؤكد أن الشبيبة تملك تعدادا يمكن الاعتماد عليه في أي مواجهة”.
“كنا نتوقع صعوبة المهمة والتسرع طغى على اللاعبين”
لم يخف المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أن الفوز الذي حققته الشبيبة كان صعبا، خاصة وأن المنافس يملك تشكيلة قوية، وجاءت إلى تيزي وزو لتعود إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لها بالبقاء في المنافسة، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “بصراحة، كنا ندرك جيدا أن المهمة ستكون صعبة بالنسبة إلينا، لقد رأينا الإسماعيلي كيف يلعب، ففي كل مرة يوجد المشاكل لمنافسيه، ومن جهتنا فقد طغى علينا التسرع، فجعلنا نضيع العديد من الأهداف بسهولة، لو تمكنا من تسجيل تلك الأهداف لكانت النتيجة أحسن، بشكل عام أشكر اللاعبين على أدائهم لأنهم في النهاية تمكنوا من تحقيق الأهم ولم يخيبوا الجمهور الكبير الذي تنقل إلى الملعب اليوم”.
“الحارسان كانا في المستوى”
من جهة أخرى، تحدث المدرب “ڤيڤر” عن نقطة مهمة تميزت بها المواجهة، ويتعلق الأمر بتألق الحارسين، حيث أن كليهما أدى دورا مهما في المباراة، وأنقذ فريقه من أهداف محققة، وصرح في هذا الشأن قائلا: “لولا تألق حارسي الفريقين، لما انتهت النتيجة بفوزنا بهدف مقابل صفر، لا أحد يمكنه أن يتصور كيف ستكون النتيجة لو كان هناك حارسان آخران، فعلا لقد أديا دورا مهما، وهذا أمر مشجع خاصة بالنسبة إلينا باعتبار أننا لا نزال في المنافسة وتنتظرنا مواجهات أصعب في المستقبل، ونحتاج إلى حارس مثل عسلة في المرمى”.
“كنت أريد إشراك أزوكا لكن...”
أما بخصوص الورقة المربحة في مباراة أول أمس النيجيري أزوكا، فقد أكد المدرب “ألان ڤيڤر” أن دخوله كان موفقا، وأكد في ذات السياق قائلا: “لقد كان من الضروري إعطاء نفس جديد للخط الأمامي للفريق، لأن اللاعبين شعروا بالتعب، لقد كنت أفكر في الاعتماد على أزوكا في بداية المقبلة، لك قلت في نفسي هل بإمكانه أن يصمد حتى النهاية خاصة وأنه يعاني من نقص المنافسة، لذلك فضلت الاعتماد عليه كورقة مربحة، ولحسن الحظ أنه تمكن من تسجيل هدف الفوز، لقد أدى دوره كما ينبغي، وضيع هدفا محققا قبل تسجيل الهدف، بإمكاني أن أعتبره هدفا لأن الكرة اصطدمت بالحارس الذي كان في مكانه والكرة ذهبت إليه مباشرة”.
“دخول شريف الوزاني ورماش قدّم الإضافة”
أما بخصوص التغييرات الأخرى التي أجراها في المرحلة الثانية من المباراة، فقد أكد “ڤيڤر”: “في وقت من الأوقات لاحظت أن الفريق يعاني في وسط الميدان، وهذا ناتج عن التعب والإرهاق وهو أمر طبيعي، لذلك كان من الأجدر إجراء بعض التغييرات لإعطاء نفس جديد في الوسط، لذلك أقحمت شريف الوزاني في مكان تجار الذي تعب، إضافة إلى رماش على الجهة اليمنى، المهم أن التغييرات كانت في محلها ودخول رماش وشريف الوزاني قدم الإضافة اللازمة إلى الفريق، ف “رماش” كان يقوم بتوزيعات محكمة أقلقت دفاع المنافس”.
“ركزنا كثيرا على الجانب الدفاعي في هذه المنافسة”
وفي حوصلة قدمها “ڤيڤر” طيلة هذه المنافسة، أكد أنه ركز كثيرا على الجانب الدفاعي في أغلب المواجهات، وهي الطريقة التي يراها مناسبة أمام منافسين أقوياء في المجموعة، بدليل أن الشبيبة سجلت خمسة أهداف وتلقت هدفا واحدا فقط، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “صحيح لقد ركزنا كثيرا في هذه المنافسة على الجانب الدفاعي، لدينا مدافعون أقوياء وكان لا بد من استغلال خدماتهم كما ينبغي، كما أن هذه المنافسات تتطلب منا ذلك، وهذا ما جعلنا نتلقى هدفا واحدا في خمس مواجهات قوية للغاية، علينا أن نواصل على هذا المنوال حتى آخر دقيقة من عمر هذه المنافسة”.
عسلة رجل اللقاء وأنقذ الشبيبة من أهداف محققة
بشهادة الجميع خاصة مدربي الفريقين، فإن مباراة أول أمس كانت مباراة الحارسين، حيث أديا لقاء كبيرا خاصة مالك عسلة الذي يزداد تألقا في كل مواجهة ويؤكد أنه يستحق مكانة في المنتخب الوطني، وقد أجمع الكل أنه كان رجل اللقاء وأحسن لاعب في شبيبة القبائل بفضل تصديه للهجمات الخطيرة التي كان يقودها زملاء الدولي المصري حمص، فقد أنقذ عسلة الشبيبة من أهداف محققة على غرار التسديدة القوية التي تصدى لها بأعجوبة في (د29)، عندما كان اللاعب النيجيري ڤودوين وجها لوجه معه وسدد كرة قوية، لكن حارس القبائل كان في المكان المناسب وأنقذ فريقه من هدف محقق، كاد يغير مجريات اللقاء.
يحيى شريف: “كنت أريد المشاركة في هذه المواجهة“
قبل بداية المواجهة، كان يحيى شريف الذي كان داخل غرف تغيير الملابس مع زملائه متأسفا، ولما سألناه عن سبب ذلك أكد لنا قائلا: “الأمر واضح، كنت أريد فعلا المشاركة في هذه المواجهة، خاصة لما نرى هذا الجمهور الكبير الذي حضر اليوم لمشاهدتنا، ليس لدي خيار آخر وسأحاول تعويض ما فاتني في المواجهات المقبلة، فبعد تأهلنا سنلعب مواجهة نصف النهائي وسأتدارك ما فاتني اليوم في ملعب أول نوفمبر”.
يونس، برشيش ويحيى شريف تابعوا اللقاء من السطح
رغم أنهم كانوا معفيين من المشاركة في اللقاء الذي تزامن مع عيد الفطر المبارك، إلا أن المواجهة عرفت حضور كل من اللاعبين يحيى شريف، برشيش وصفيان يونس الذين أبوا إلا أن يشاركوا زملاءهم فرحتي العيد والتأهل، ويكونوا سندا معنويا لزملائهم في هذه المواجهة الهامة للشبيبة، وقد تابعوا المقابلة من السطح حتى يتفادوا الاحتكاك مع الأنصار.
الملعب امتلأ عن آخره على الساعة الثامنة
مثلما كان متوقعا شهدت مواجهة القبائل أمام نادي الاسماعيلي، حضور عدد كبير من الجمهور الذي أبى إلا أن يقاسم الشبيبة فرحة عيد الفطر المبارك والتأهل إلى نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، ولأن إدارة الملعب قررت بيع التذاكر بسعر معقول للتذكرة (100 دج)، وأبواب الملعب فتحت في حدود الساعة السادسة مساء، فقد امتلأت المدرجات عن آخرها بعد ساعتين فقط، حيث أغلقت الأبواب على الساعة الثامنة ليلا لعدم وجود مكان شاغر.
“الفوفوزيلا دارت حالة”
يبدو أن أصداء منافسة كأس العالم الأخيرة التي نُظمت في جنوب إفريقيا قد وصلت إلى ملاعبنا، حيث غير الجمهور القبائلي طريقة مناصرته للشبيبة، فبعد أن كان الجميع يستعمل الطبول أصبح يستعين بالآلة النفخية “الفوفوزيلا“ التي أحدثت ضجة كبيرة خلال “المونديال“ الأخير، والتي لم يتوقف دويها طيلة اللقاء، كأن الأمر يتعلق بمباراة كأس العالم بجنوب إفريقيا، وهو ما أضفى على مباراة أول أمس طابعا خاصا.
صورة عملاقة للرئيس بوتفليقة في الملعب
الأمر الذي شد انتباه الجميع في المقابلة هو أن إدارة الملعب علقت صورة عملاقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في المدرجات الواقعة فوق النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس بحيث يراها الجميع، رغم أنه كان من المنتظر أيضا تكون هناك صورة أخرى للرئيس المصري حسني مبارك، مثلما حدث في مباراة الذهاب في الاسماعيلية عندما تم تعليق صورتين كبيرتين لرئيسي البلدين.
----
عسلة: “عندما تتقمص ألوان القبائل عليك أن تضحي وما قمت به واجب علي”
هنيئا لكم على الفوز واحتلالكم المرتبة الأولى؟
شكرا لكم مبروك لكل الجزائريين بصفة عامة وكل القبائل بصفة خاصة، صراحة نحن سعداء جدا بهذا الفوز الثمين والثمين جدا، حتى وإن تأهلنا قبل هذه المباراة إلى نصف النهائي، لكن كان علينا أن نحقق الفوز فيها لكي نثبت أن النتائج التي حققناها في المباريات الماضية ليست مجرد صدفة وإنما كانت ثمرة جهودنا، الحمد لله الذي لم يخيبنا وحققنا الفوز وعلينا الآن أن نواصل العمل لتحقيق نتائج أفضل.
المباراة كانت صعبة للغاية خاصة أن المنافس كاد في العديد من المرات يباغتكم؟
فعلا المباراة كانت غاية في الصعوبة لكلا الجانبين، في بداية اللقاء حاولنا السيطرة على المنافس، والضغط عليه لكي يرتكب أخطاء في الدفاع ونحولها إلى أهداف، لكن بمرور الوقت بدأ يكسب الثقة في النفس، ويقود هجمات معاكسة، وشكل علينا خطورة في منطقتنا، لحسن حظنا كنا في يومنا ولم نتركه يسجل علينا، أعتقد أن الاسماعيلي مع مرور الوقت أصبح يدرك جيدا أن ذلك ليس في صالحه، وبدأ في شن الهجمات، لاسيما أنه يعرف جيدا أنه إذا أراد التأهل إلى نصف النهائي ينبغي عليه أن يحقق الفوز، الحمد لله الأمور كانت في صالحنا في نهاية المطاف.
لقد كنت رائعا مرة أخرى وأنقذت فريقك من عدة أهداف محققة؟
من الواجب علي أن أنقذ فريقي من أهداف وهذه هي مهمتي في حراسة المرمى، أقول فقط الحمد لله أنني كنت في يومي وأديت مباراة في المستوى، لكن جميع زملائي كانوا في يومهم وبذلوا مجهودات كبيرة فوق الميدان، تعرفون أن المباراة مهمة لنا لكي نبقى في ريادة الترتيب، ولهذا كان علينا أن نثبت قوتنا ووجودنا فوق الميدان، أضف إلى ذلك أنه عندما ترى جمهورنا الذي كان في المدرجات، تفعل المستحيل لكي لا تتلقى أهدافا، عندما تتقمص ألوان القبائل ستعرف جيدا قيمة التضحية، غال جدا هذا القميص وعليه فإن الدفاع عنه مهمة الجميع وما قمت به واجب علي.
لكنك ستغيب عن المباراة المقبلة أمام هارتلاند بعد تلقيك البطاقة الصفراء الثانية، فما هو تعليقك؟
تأسفت كثيرا على تلقي البطاقة الصفراء الثانية والتي ستحرمني لا محالة من المشاركة في المباراة المقبلة أمام نادي هارتلاند النيجيري، لكن كرة القدم هي هكذا، الشبيبة تملك تعدادا ثريا وأنا واثق من أن زملائي سيكونون في الموعد ويعودون بنتيجة إيجابية نختم بها مشوارنا في دور المجموعات بجدارة واستحقاق.
هل بدأتم التفكير في المباراة نصف النهائية والمنافس الذي ستواجهونه؟
بطبيعة الحال فمنذ أن تأكدنا من تأهلنا إلى الدور نصف النهائي ونحن نفكر في المباراة نصف النهائية، وهذا أمر ضروري، لأن الأمر يتعلق بالتأهل إلى الدور النهائي، اللاعبون اليوم متحمسون لبلوغ الدور النهائي لاسيما بعد الإمكانات الكبيرة التي أظهرناها في هذه المنافسة، وعليه نريد أن يتواصل مشوارنا إلى الأمام ونحقق المزيد من الانتصارات وتشريف الكرة الجزائرية، أمام المنافس الذي سنواجه في الدور نصف النهائي، نحن لا تهمنا هوية المنافس ولا نفكر فيه على الإطلاق كل ما يهمنا هو أرضية الميدان، الشبيبة اليوم تعد من بين أقوى الأندية على الصعيد الإفريقي وما النتائج الرائعة التي حققتها أمام أندية كبيرة على غرار الأهلي المصري والإسماعيلي إلا دليل قاطع على رغبتها في بلوغ الدور النهائي.
ألا تعتقد أن الشبيبة أمام فرصة ثمينة للظفر بلقب رابطة الأبطال لأول مرة؟
إلى حد الآن لقد قطعنا مشوارا كبيرا وأزحنا عن طريقنا عدة أندية كبيرة، ووصولنا إلى الدور نصف النهائي يحفزنا أكثر لبلوغ الدور النهائي، نحن اللاعبون أيضا لا نريد أن نفوت هذه الفرصة، وكأننا نشعر أن الكأس قريبة جدا إلينا، على كل سنعمل المستحيل لكي نحقق التأهل في الدور نصف النهائي إن شاء الله، وعندما نصل إلى الدور النهائي سيكون لنا حديث آخر.
بسبب تعطل عمود الأضواء الكاشفة...
حالة طوارئ في أول نوفمبر
شهد ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو خلال مباراة أول أمس حالة طوارئ في (د33)، عندما تعطل أحد الأعمدة الأربعة للأضواء الكاشفة، حيث انطفأت مصابيحه وضعفت الإنارة، الأمر الذي أقلق مسيري الشبيبة خاصة الرئيس حناشي، وقد أمر الحكم الليبي عادل الراي بإيقاف اللعب إلى غاية إصلاح العطب الذي حدث للعمود الكهربائي، لأنه قانونيا لا يمكن أن تلعب المواجهة بثلاثة أعمدة كهربائية فقط، يذكر أن سبب تعطل هذا العمود راجع إلى أن عددا كبيرا من الأنصار كانوا جالسين أمامه فمنعوا التهوية.
حناشي كان قلقا جدا
كان أكثر الحاضرين في ملعب أول نوفمبر قلقا هو الرئيس حناشي، الذي تخوف من توقيف المواجهة كلية، خاصة أن الشبيبة تحتاج إلى نقاط المواجهة، والإعلان عن توقيف اللقاء يمنح بالضرورة الفوز للمنافس على البساط.
الشبيبة أرادت الاستعانة بالأضواء الكاشفة المتنقلة
بعد مضي دقيقتين من حدوث العطب، أرادت الشبيبة أن تحل هذا المشكل بالاعتماد على الأضواء الكاشفة المتنقلة الخاصة بالأمن، حيث كانت هناك سيارات خاصة فيها أضواء كاشفة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإنارة المكان القريب من العمود الكهربائي، وطاقم التحكيم رفض مواصلة اللقاء في تلك الظروف، وهو ما زاد قلق مسيري الشبيبة.
الاسماعيلي أرادوا اغتنام الفرصة للفوز بالمباراة
لما وقف اللاعبون ومسيرو نادي الاسماعيلي على تلك الظروف، أردوا اغتنام الفرصة ورفضوا اللعب تحت الأضواء الكاشفة المتنقلة، بغرض ربح الوقت ليعلن الحكم عن نهاية المواجهة، خاصة عندما علموا أن الحكم سيعلن عن ذلك بعد 20 دقيقة إذا لم يتم إصلاح العطب، حيث أرادوا أن يستعملوا الحيلة ورفض اللعب نهائيا، رغم أن الأعمدة الثلاثة الأخرى والأضواء الكاشفة المتنقلة كانت كافية والإنارة موجودة.
بعد 12 دقيقة...
عادت الإنارة والجميع تنفس الصعداء
بعد 12 دقيقة من توقف المواجهة، عادت الإنارة في العمود المعطل لكن ليس بالكمية الكافية، لأن بعض المصابيح كانت قد احترقت بسبب انقطاع التيار، فأمر الحكم بمتابعة اللعب واستعمال الأضواء الكاشفة المتنقلة تعويضا للمصابيح المعطلة، الأمر الذي أراح مسيري الشبيبة والرئيس حناشي وتنفسوا الصعداء، لأنهم رفضوا تضييع نقاط مباراة هامة بسبب مشكل بسيط كان يمكن تفاديه منذ البداية، خاصة أنه لم يسبق أن تعطل أي عمود كهربائي خلال فترة التحضيرات لهذه المواجهة.
حناشي:”أدّينا أحسن مباراة منذ انطلاق المنافسة ويجب أن نلعب النهائي”
بدا محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل أسعد رجل في العالم على الإطلاق عقب نهاية المباراة التي جمعت فريقه سهرة الجمعة الماضي بملعب أول نوفمبر أمام نادي الإسماعيلي المصري برسم الجولة ما قبل الأخيرة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، بالنظر إلى النتيجة الرائعة التي حققها أشباله في هذا اللقاء ولو كان ذلك بصعوبة كبيرة، لاسيما أن المنافس اسمه الاسماعيلي المصري...
وهو ما يؤكد مرّة أخرى تفوق الكرة الجزائرية على الكرة المصرية عن طريق “الكناري“. ولم يتوان حناشي في الحديث عن العديد من المحاور، وأول ما استهلّ به حديثه هو أداء اللاعبين في هذه المواجهة، حيث قال: “بالنسبة لي اليوم أدّينا أحسن مباراة على الإطلاق منذ انطلاق منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات. اللاعبون كانوا متضامنين وأبدوا رغبة شديدة في الفوز بمجرّد انطلاقة اللقاء، والحمد لله تجسّد ذلك قبل نهاية المباراة ببعض الدقائق. علينا ألا ننسى أيضا هوية المنافس الذي أظهر هو الآخر إمكانات كبيرة، لكن نحن حققنا ما كان يهمّنا وهو الفوز بالنقاط الثلاث. الآن وبهذا الفوز أقول إن الشبيبة عليها أن تلعب النهائي ولا نقاش في ذلك”.
“لم يسبق لي أن شاهدت جمهورا بهذه الكيفية.. إنه خارق للعادة!“
وبالنظر إلى الظروف الرائعة جدا التي جرت عليها المباراة سهرة اليوم الأول من عيد الفطر، والروح الرياضية من طرف اللاعبين فوق أرضية الميدان أو حتى من قبل المناصرين الذين غصّت بهم مدرجات ملعب أول نوفمبر، كان على حناشي أن يتوقف عند هذه النقطة ويؤكد بشأنها:”إضافة إلى الفوز الذي حققناه أمام الإسماعيلي والأداء الرائع الذي ظهر به اللاعبون فوق الميدان، فإن الجمهور الذي حضر إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر كان رائعا جدا هو الآخر. رغم أني في الشبيبة منذ أعوام طويلة، إلا أني لم أشاهد مثل هؤلاء الأنصار. صراحة إنه مكسب كبير للشبيبة نعتز ونفتخر به أيضا، لقد شجّعوا الشبيبة بطريقة احترافية جدا، ويمكنني أن أصف أن حضوره إلى المدرجات بكل هذه الأعداد الغفيرة كان خارقا للعادة”.
“لو فاز الإسماعيلي لتأهل إلى النهائي بالنظر إلى المستوى الذي قدّمه أمامنا”
وأجمع كلّ المتتبعين لهذه المباراة أن نادي الإسماعيلي المصري رغم خروجه رسميا من سباق هذه المنافسة الإفريقية بعد هذه الهزيمة، إلا أنه أدّى واحدة من أكبر المباريات في هذه المنافسة، حيث حاول بشتى الطرق لكي يبقي على أمل التأهل إلا أن إرادة تجار وزملاءه كانت أقوى بكثير. وقال حناشي في هذا الخصوص:” صحيح أننا فزنا بالنقاط الثلاث وهو ما يعني أننا رسميا في المركز الأول قبل موعد إجراء المباراة الأخيرة أمام نادي هارتلاند النيجيري، إلا أنه عليّ أن أشير إلى الأداء الرائع لنادي الإسماعيلي، صراحة لقد أدّى مباراة كبيرة وخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لو حقق الفوز أمامنا أؤكد لكم أنه سيتأهل إلى الدور النهائي. فعلا لاعبوه كشفوا إمكانات كبيرة جدا، لكن كرة القدم هي هكذا، وأنا متأكد أنه سيحقق نتائج جيدة في البطولة المصرية هذا الموسم، وعليه فقط أن يواصل بهذه الكيفية. أما نحن فأمامنا العديد من الأمور التي علينا أن نحضّر لها تحسبا للمواعيد التي تنتظرنا”.
“غياب نايلي أثر فينا قليلا، لكن العرفي أظهر إمكانات كبيرة جدّا”
وواصل الرئيس محند شريف حناشي حديثه عن المباراة:”الأمر الذي أسعدني أكثر هو الإمكانات الكبيرة التي أظهرها بعض العناصر التي شاركت لأول مرّة مع الشبيبة وفي منافسة كرابطة الأبطال، على غرار العرفي الذي أدّى مباراة كبيرة جدا في ظل غياب نايلي الذي كان ينقصنا في هذا اللقاء، لكن العرفي كان نشطا في وسط الميدان وكأنه خاض العديد من المباريات مع الشبيبة، كما أن يعلاوي أيضا كان في المستوى وكاد في العديد من الأحيان يصنع الفارق.. الحمد لله كل ذلك يدلّ على أن الشبيبة تملك تعدادا قويا وبإمكانها لعب الأدوار الأولى في كلّ المنافسات”.
“مباراة هارتلاند ستكون تحضيرية لنصف النهائي”
وبشأن المباراة الأخيرة من دور المجموعات أمام الممثل النيجيري هارتلاند والمقرّرة أن تجري يوم 19 من الشهر الجاري بنيجيريا، قال حناشي: “نحن الآن حققنا أهدافنا المتمثلة في بلوغ المربع الذهبي واحتلال المركز الأول، وعليه كل ما يهمّنا في الوقت الحالي هو المباراة التي تنتظرنا ذهابا وإيابا في نصف النهائي. أما مباراة الجولة الأخيرة أمام نادي هارتلاند فلا تهمّنا كثيرا وسنسيّرها بشكل عاد جدا، لا نريد أن نخسر لاعبين من خلال البطاقات الصفراء والإصابات أيضا، ولهذا نريد أن تكون عادية جدا دون ضغط“.
“على المدرب أن يمنح الفرصة ل “أزوكا“، وكنت واثقا قبل اللقاء أنه سيصنع الفارق”
ولأن المهاجم النيجيري “أزوكا” هو من تمكن قبل نهاية المباراة ببعض دقائق فقط من فك العقدة وقيادة “الكناري“ إلى هرم الترتيب بشكل رسمي قبل موعد مباراة الجولة الأخيرة، تحدّث حناشي حول هذه النقطة بالذات وقال:”أؤكد لكم أنه حتى قبل أن يدخل “أزوكا“ في الشوط الثاني كنت واثقا من أنه سيسجّل هدف الفوز ويصنع الفارق، لأنه كان متعطشا للمنافسة.. صراحة إنه لاعب ممتاز كشف إمكانات كبيرة جدا، يجب عليه أن يحظى بفرصة المشاركة في المباريات المقبلة، وعلى المدرب أن يفكر فيه ويمنحه أكثر الفرص للبروز. الحمد لله حققنا الفوز في هذا العيد وعلينا أن نحتفل بالعيد وبالفوز أيضا، ولقد وعدت أنصارنا بذلك وها نحن نفي بوعدنا”.
“بعض الانتهازيين يريدون أن يحكموا الشبيبة ويقولون لماذا تهدي الفوز ل بوتفليقة؟“
حتى وإن بدا حناشي سعيدا عند بداية حديثه معنا، إلا أن النهاية لم تكن كذلك، لاسيما بعدما سمع أن بعض الأشخاص الذين لا يكنون الخير للشبيبة ويسعون بشتى الطرق لتكسير “الكناري“، وصرح في هذا الخصوص:”للأسف الشديد في كل مرّة تضع الشبيبة خطوة كبيرة إلى الأمام تجد هناك أطرافا تريد التحكم في النادي، عيب كبير لما يفعله هؤلاء. كيف لهم أن يقولوا لي لماذا تهدي الفوز إلى الرئيس بوتفليقة؟ وبفضل هذا الأخير الشبيبة استفادت من مركب رياضي ضخم لم يسبق لأي نادٍ أن استفاد منه، كما أنه قدّم لنا مساعدة تتمثل في مبلغ كبير 22 مليار لبناء مركز تكوين ب “أغريب”. على كلّ سأعقد ندوة صحفية هذا الأسبوع وأعالج هذه المسألة جيّدا. هؤلاء الأشخاص يريدون تحطيم الشبيبة ولن ندعهم ينالون مبتغاهم”.
الجمهور طالب بإقحام أزوكا وحميتي
بعد مضي نصف الساعة من اللعب، وأمام عجز الشبيبة عن افتتاح باب التسجيل رغم المحاولات الكثيرة التي كانت من عودية، تجار ويعلاوي، بدأ الشك يتسرب إلى الأنصار الذين تخوفوا من رد فعل عنيف من المنافس، الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بإقحام مهاجم قوي يمكنه أن يحرر الفريق ويسجل هدف السبق، فراح الجميع يطالب بدخول النيجيري أزوكا أو فارس حميتي اللذين كانا على كرسي الاحتياط، إلا أن المدرب ڤيڤر كان قد فكر في كل شيء وأصر على أن يحدث تغييره في الوقت المناسب، وقد كان رأيه صائبا، باعتبار أن التغييرات التي أحدثها في الشوط الثاني أتت ثمارها وحررت الفريق بعد الهدف الذي سجله أزوكا دقائق قبل نهاية المواجهة.
صورة عملاقة لرئيس الجمهورية أمام مدخل الملعب
علق أنصار شبيبة القبائل الذين تنقلوا سهرة الجمعة الماضي إلى ملعب أول نوفمبر لحضور مباراة “الكناري” أمام الإسماعيلي المصري في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، صورة ة عملاقة لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمام المدخل الرئيسي للملعب، وهو ما يؤكد فعلا أن هذا الرجل يحظى باحترام كبير من طرف أنصار الشبيبة الذين لم ينسوا مساندته ل “الكناري“ في المباراة الماضية أمام الأهلي المصري عندما هنأ الشبيبة بتأهلها إلى المربع الذهبي.
لافتة كبيرة كتب عليها مرحبا بضيوفنا الكرام فريق الإسماعيلي
إضافة إلى التصريحات التي كان يدلي بها وفد الإسماعيلي إلى الجزائر سواء اللاعبون، أو المسيرون أو الطاقم الفني وحتى الصحفيون، الذين عبروا حقيقة عن الاستقبال الرائع الذي حظيوا به من طرف مسيري الشبيبة منذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها أقدامهم مدينة تيزي وزو، فإن أنصار الكناري أرادوا أن يعبروا بطريقتهم الخاصة عن ترحابهم الكبير بالإسماعيلي عندما علقوا لافتة كبيرة في المدرجات كتب عليها مرحبا بضيوفنا الكرام فريق الإسماعيلي.
مواجهة بين الأمن والجمهور خارج الملعب قبل بداية اللقاء
كادت الأمور تتعقد عندما كان الجمهور يتأهب لدخول ملعب أول نوفمبر، أين كان رجال الأمن يقومون بمنعهم من الدخول بطريقة فوضوية، لكن إصرار الأنصار على دفع بعضهم البعض إلى الأبواب جعل الأمن يستعمل القوة ويبدأ في ضرب الأنصار، وقد كان رد فعل الأنصار سلبيا ودخلوا في مواجهات مع رجال الأمن، ولحسن الحظ أن الأمور لم تتفاقم وعادت إلى ما كانت عليه.
حناشي يساهم في بناء مسجد بقرية “أقني فوغال”
ساهم المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي في بناء مسجد بقرية أقني فوغال التابعة لبلدية بني موحلي ولاية سطيف، عندما قدم لها مبلغا ماليا معتبرا (مصادر لم ترد الكشف عن المبلغ)، وهي المبادرة التي استحسنها سكان المنطقة الذين سعدوا جدا بهذه الالتفاتة من عميد رؤساء الأندية في الجزائر، الذي يكن احتراما كبيرا لمنطقة بني ورتيلان، خاصة أن هذه الأخيرة تعشق الشبيبة منذ أمد بعيد.
“ڤيڤر” لعودية بعد اللقاء: “لو كنت مدربا للمنتخب الجزائري لاستدعيتك بعينين مغمضتين”
في دردشة خفيفة بين عودية والمدرب “آلان ڤيڤر” في طريقهما إلى غرف تغيير الملابس، عبر هذا الأخير عن رضاه الشديد للوجه الذي ظهر به عودية، والذي مكنه من أن يكون رجل اللقاء دون منازع، وهو ما جعل التقني السويسري يقولها له بصراحة كبيرة: “صدقني أمين، لو كنت مدربا للمنتخب الجزائري لاستدعيتك بعينين مغمضتين”، وهو ما يدل على أن مستوى عودية في تصاعد مستمر مع مرور المباريات.
ابن “ڤيڤر”: “عودية يملك مستوى عالميا“
ولم يكن “ڤيڤر” الوحيد الذي عبر عن إعجابه بعودية، بل لحق بركبه ابنه الذي صرح لوالده قائلا: “اللاعب رقم 15 يملك مستوى عالميا”، وهو ما وافق عليه التقني السويسري الذي عبر له عن أن الفرصة أضحت مواتية للاستثمار في شبان مثل عودية، تجار، يحيى شريف، بلكالام، عسلة والآخرين ممن هم قادرون على منح شيء ل “الخضر”.
عودية: “الطريق مازال طويلا”
ولمعرفة رأيه في شهادة “ڤيڤر”، قال عودية: “هذا الأمر يشرفني كثيرا، خاصة وأنها جاءت من مدرب أحترمه وتعلمت معه الكثير، لكن يجب أن أشير إلى أن الطريق مازال طويلا والمنتخب الأول يحتاج إلى تضحيات كبيرة وكبيرة جدا، لكن مع توفيق الله عز وجل والعمل بجدية وصرامة كل شيء سيكون ممكنا”.
بوهلال: “لعبنا أمام منافس محترم لم يكن ليخسر شيئا”
مباشرة بعد نهاية المواجهة، اقتربنا من المدرب المساعد كمال بوهلال الذي كان في قمة السعادة، وصرح قائلا: “فعلا نحن سعداء جدا بهذا الفوز الذي حققناه اليوم أمام تشكيلة قوية مثل التي وجهناها، كان من المنتظر أن تكون المهمة في غاية الصعوبة، خاصة وأن الإسماعيلي جاء إلى هنا ليلعب كل حظوظه، ومن الصعب اللعب أمام فريق ليس لديه ما يخسره، حيث رمى بكل ثقله ولعب بطريقة جيدة، كنا نريد التسجيل في بداية المقابلة حتى نتحرر نوعا ما، ثم نسير لقاءنا بعد ذلك، لكن للأسف لم نتمكن من القيام بذلك، لذلك ارتأينا أن نتحدث مع اللاعبين بين الشوطين وأكدنا لهم أنه بإمكانهم الظهور بوجه أجمل في المرحلة الثانية، وهو ما حدث فعلا، صحيح أن الهدف جاء متأخرا، لكنه جاء وهو المهم بالنسبة إلينا”.
“عندما تسجل الشبيبة يكون من المستحيل التسجيل عليها”
هذا وقد أضاف المدرب المساعد بوهلال قائلا: “صحيح أن المنافس شكل علينا خطورة كبيرة في الشوطين، لكن لاعبينا كانوا حاضرين في الميدان، وتركيزهم كان عاليا رغم أننا في وقت من الأوقات خشينا أن يفقدوا السيطرة على أعصابهم ويدخلهم الشك، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل، وتمكنا من التسجيل في وقت صعب بعد دخول أزوكا وشريف الوزاني، ثم إنه من المعروف أنه عندما تسجل الشبيبة يصبح تقريبا من المستحيل أن يسجل عليها الأهداف. وفي النهاية أؤكد أنني متيقن بأننا قادرون على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، بإمكاننا التتويج باللقب لأننا نملك الإمكانات اللازمة لذلك”.
نايلي الغائب الأكبر
كان اللاعب بلال نايلي الغائب الأكبر في المباراة، حيث يلعب دورا كبيرا في وسط الميدان ويسترجع العديد من الكرات، وغيابه أثر نوعا ما في مردود الشبيبة حتى أن المدرب ألان ڤيڤر أكد في تصريحه، أن الشبيبة عانت الكثير في وسط الميدان أمام قوة المنافس رغم اعتماده على العرفي الذي أدى دورا مهما خاصة في المرحلة الأولى. يذكر أن نايلي غاب عن مواجهة أول أمس بسبب العقوبة الآلية التي تعرض لها بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية أمام الأهلي المصري في لقاء العودة، لكنه سيكون حاضرا أمام هارتلاند في آخر جولة من دور المجموعات.
عسلة و أوصالح معاقبان
وغير معنيين بسفرية نيجيريا
ستحرم التشكيلة القبائلية من خدمات المدافع نسيم أوصالح والحارس عسلة في المباراة المقبلة يوم 19 من هذا الشهر أمام هارتلاند النيجيري في الجولة الأخيرة، بعد تلقيهما البطاقة الصفراء الثانية أمام الإسماعيلي. وعليه فإن الإدارة القبائلية تعتزم إعفاءهما من هذه السفرية حتى يتمكنا من الاسترجاع قليلا وتحضير أنفسهما لمباراة الدور نصف النهائي.
سنجاق يصنع الحدث عند دخوله الملعب
صنع المدرب السابق للمنتخب الوطني وشبيبة القبائل الحدث عند وصوله إلى ملعب أول نوفمبر، حيث استقبل بحرارة كبيرة من طرف أنصار الكناري الذين رحبوا به أحسن ترحاب، وبادلهم التحية، ودون شك فإن الأنصار لم ينسوا الأوقات الجميلة التي قضاها سنجاق على رأس العارضة الفنية للكناري، حينما قادها إلى الظفر بلقب كأس “الكاف“ في سنة 2000.
حناشي حيا الجمهور رفقة براعم الشبيبة
بعد نهاية المباراة، طلب بعض مسيري الشبيبة من الرئيس حناشي أن يقترب من المدرجات ويحيي الجمهور الكبير الذي تنقل أول أمس إلى تيزي وزو، ومن جهته فقد سارع حناشي إلى المدرجات وطلب من براعم الشبيبة ملتقطي الكرات أن يرافقوه ليقوموا بتحية الأنصار، هذا التصرف إن كان يدل على شيء فإنه يدل على أن الرجل الأول في الشبيبة لا ينسى دائما شبان الفريق ويولي لهم أهمية كبيرة.
دودان: “الإسماعيلي أقوى من الأهلي بكثير”
عقب نهاية المواجهة، اعترف رئيس الفرع كريم دودان بأن نادي الإسماعيلي المصري له إمكانات كبيرة، ويعتبر من أقوى الأندية في المجموعة الثانية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وخروجه من هذا الدور لا يعكس المستوى الحقيقي الذي يتمتع به، موضحا ذلك في قوله: “لقد شاهدنا اليوم فريقا متكاملا، الإسماعيلي يملك تشكيلة قوية ولا يستحق الخروج من هذه المنافسة بهذه الطريقة، أنا شخصيا أعتبره أفضل من الأهلي بكثير، حتى أنه قادر على تحقيق لقب البطولة المصرية بسهولة”.
يونس يتذكر سعدي ويقر بفضله عليه
في حديث جانبي جمعنا به قبل بداية اللقاء، أكد المهاجم القبائلي سفيان يونس الذي يعتبر معفى من المشاركة في المنافسة الإفريقية بسبب عدم تأهيله أنه لن ينسى أبدا فضل المدرب نور الدين سعدي في التألق الذي حققه، حيث أنه بعث مشواره من جديد بعد أن كاد ينطفئ في مولودية الجزائر، وصرح في هذا الشأن قائلا: “المدرب سعدي كان له دور كبير فيما أنا عليه حاليا، لقد منحني الفرصة لأبعث مشواري من جديد، أشكره جزيل الشكر على ذلك”. للإشارة فإن الرئيس حناشي يتأسف على عدم تمكن اللاعب من المشاركة في المنافسة الإفريقية مع الشبيبة نظر لعدم تأهيله وكان يتمنى رؤيته في رابطة الأبطال خاصة وأنه استرجع كامل إمكاناته في الوقت الحالي.
سنجاق: “وجودي في تيزي من أجل الشبيبة، وأتمنى أن تواجه الترجي في النهائي”


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.