بتوفير كافة الشروط لضمان عدالة مستقلة ونزيهة    عطّاف يستقبل عزيزي    حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام زيارة التميز التكنولوجي في الصين    حشيشي يتباحث مع وفد عن شركة عُمانية    هيئة بوغالي تتضامن مع العراق    اعتداء مخزني على صحفي صحراوي    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    الشرطة توعّي من أخطار الغاز    نتنياهو وغالانت في مواجهة سيف القضاء الدولي    مناشدة لحماية النساء الصحراويات من قمع الاحتلال المغربي    الجزائر تدعو إلى فرض عقوبات رادعة من قبل مجلس الأمن    الجزائر تسير بخطوات ثابتة لتجويد التعليم    الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن    استعداد لبناء شراكة قوية ومستدامة    رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية    دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات    أحفاد نوفمبر.. قادة التغيير الاجتماعي والاقتصادي    العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير    اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع    استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية    التجريدي تخصّصي والألوان عشقي    اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تشارك في الندوة ال48 لل"إيكوكو" بلشبونة    منظمة الصحة العالمية:الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة مأساوي    اكتشفوا أحدث الابتكارات في عدة مجالات.. اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    الرئيس الاول للمحكمة العليا: الجميع مطالب بالتصدي لكل ما من شأنه الاستهانة بقوانين الجمهورية    المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها    انخراط كل الوزارات والهيئات في تنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة    إبراز جهود الجزائر في مكافحة العنف ضد المرأة    مخرجات اجتماع مجلس الوزراء : رئيس الجمهورية يريد تسريع تجسيد الوعود الانتخابية والتكفل بحاجيات المواطن    دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    كأس الكونفدرالية الإفريقية: شباب قسنطينة يشد الرحال نحو تونس لمواجهة النادي الصفاقسي    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشبيبة حققت مشوار بطل بأتم معنى الكلمة... Ayen yivnan fessah ulighalara
نشر في الهداف يوم 19 - 10 - 2010

انتهت مشاركة الشبيبة في أغلى منافسة قارية. وبالرغم من الإقصاء،
إلا أنه سيبقى مشرفا بكل ما تحمله الكلمة من معان لأنه لا أحد رشحها لتصل إلى أدوار متقدمة في الوقت الذي تعرف فيه مشاركات الأندية الجزائرية على الصعيد القاري ركودا رهيبا -ما عدا الوفاق الذي شرّف الجزائر إقليميا- وبالتالي يمكن القول إن المشوار المحقق إلى غاية الآن ووصول نادي جرجرة إلى المربع الذهبي أحسن دليل على أنها محافظة دائما على تقاليدها، ولاعبوها يستحقون كل التشجيع... وسنستعرض من خلال هذا الموضوع مغامرة الشبيبة في رابطة الأبطال الإفريقية.
شتّان بين مشاركات 2006 و2007 مع مشاركة الموسم الحالي
ولو عدنا قليلا إلى الوراء، فإننا سنجد أن النتيجة التي حققتها الشبيبة هذا الموسم تعدّ الأفضل في تاريخ مشاركاتها ومغامرتها مع رابطة الأبطال الإفريقية التي بدأت سنة 2006 عندما كانت في المجموعة التي ضمت كل من الأهلي المصري، الصفاقسي التونسي وأشانتي كوتوكو الغاني، واحتلت الشبيبة المركز الأخير، كما احتلت المركز الثالث في مشاركتها الثانية بعد كل من النادي الساحلي التونسي والإتحاد الليبي وقبل الجيش الملكي المغربي، ما يعني أن مستوى الشبيبة في تطور مستمر، وما فعله زملاء تجّار هذا الموسم دليل على الخبرة التي أصبح يتمتع بها النادي القبائلي على المستوى القاري.
"الكاف" للتدارك والبرهنة على قوة الشبيبة
ولن يجد الفريق القبائلي أحسن من كأس "الكاف" التي تنتظره الموسم القادم حتى يجدّد العهد مع المشاركات القوية، ولن يكون صعبا على لاعبي الشبيبة أن يتوجوا بالكأس الإفريقية إن وثقوا بالشكل الكافي في إمكاناتهم، وبالتالي فإن فرصة التدارك أضحت بين أيديهم، بما أن كل شيء يدل على ذلك، لكن قبل ذلك لا بد أن يبقى لاعبو الشبيبة محافظون على تناسقهم وتجانسهم وعدم التفريط في الروح الأخوية التي تربطهم مع بعضهم البعض ولا يؤثر فيهم أي عامل.
هزيمة واحدة أمام حامل اللقب
وبقراءة بسيطة لمشوار الشبيبة في رابطة الأبطال الإفريقية، فإننا نلاحظ أنها كانت قادرة على اللعب من أجل التتويج دون أي مشكل، لكنها اصطدمت بمنافس كونغولي قوي جدا، ويكفي فقط أن نشير إلى أن زملاء عودية تلقوا هزيمتهم الوحيدة أمام حامل اللقب وبأي طريقة؟ حيث كان الحظ إلى جانب أشبال لمين ندياي فقط في مباراة الذهاب، ومثل هذه الأمور تدل على أن مستوى الشبيبة حسب المختصين كان يرشحها للعب على اللقب، ولكن مازيمبي استغل خبرة لاعبيه الدوليين لفرض منطقهم، وعلى لاعبي القبائل أن لا يخجلوا بمشاركتهم القارية.
أحسن دفاع في البطولة
وحققت الشبيبة طوال دور المجموعات نتائج جيدة جعلت منها أحد الأندية التي تستحق الثناء، حيث كان الخط الخلفي القبائلي الأحسن بكل المقاييس، واحتل زملاء بلكالام المرتبة الأولى بعد أن تلقوا 5 أهداف فقط، وهو دليل على الدور الفعّال الذي لعبه الدفاع في النتائج الإيجابية التي حصدها الفريق ووقفوا الند للند أمام مهاجمي الإسماعيلي والأهلي وهارتلاند، وحتى مازمبي، بما أن أهداف نتيجة الذهاب كانت بسبب سوء الطالع فقط، ولم تكن بعد لقطات خطيرة من جانب المنافس كما يحصل في العادة، وهو ما يجعل ڤيڤر وبوهلال يعولان كثيرا على ريال والآخرين في البطولة للضرب بقوة.
أحسن فريق في المجموعتين
ومن بين الأمور التي قد يجهلها الكثير هو أن الشبيبة كانت أحسن فريق في دور المجموعات، حيث احتلت المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق عندما بدأت المشوار وأنهته دون خطأ وبرصيد 14 نقطة، بعد فوزها في 4 مواجهات وتعادلين خارج الديار أمام كل من الأهلي المصري وهارتلاند النيجيري، وهي أحسن نتيجة في المجموعتين ولم يستطع أي فريق أن يحقق أحسن منها، ومما لا شك فيه هو أن هذا الأمر كفيل بأن يجعل لاعبي الشبيبة يكونون محفزين في المستقبل القريب ليحققوا أحسن منها، ويبقى مطلب الأنصار الوحيد هو أن يحافظ حناشي على تعداد الموسم الحالي مع القيام بتدعيمات في المستوى.
القوات المسلحة الغامبية لم تشكل أي خطر على القبائل
ولعل الجميع يتذكر التصريحات التي أطلقها الرئيس حناشي حصريا ل"الهدّاف"، عندما قال إن لديه إحساس أن الشبيبة ستذهب بعيدا في رابطة الأبطال الإفريقية، بعد النتيجة التي عاد بها أشبال ڤيڤر من العاصمة الغامبية بانڤول، بعد أن دك كل من حميتي وعودية شباك حارس القوات المسلحة الغامبية، وهي النتيجة (2-1) التي أكّدوها في تيزي وزو لما سجلوا ثلاثة أهداف كاملة عن طريق أوصالح، ربيع مفتاح وسوڤار وفتحت لها أبواب الطموح إلى ما هو أفضل في أغلى منافسة قارية على الإطلاق، وهو ما تحقق فعلا مع مرور المباريات.
الفوز أمام الإفريقي التونسي زاد من ثقة اللاعبين
وعلى هذا الأساس، واجهت الشبيبة في الدور ثمن النهائي النادي الإفريقي التونسي، حيث استطاع الشرڤي أن يسجل هدفا أقل ما يقال عنه أنه غال بتم معنى الكلمة، حيث نجحت الشبيبة في فرض التعادل على بطل تونس عن جدارة واستحقاق، وكانت مباراة العودة فرصة للبرهنة على قوة الشبيبة القارية عندما تمكن المتألق سيد علي يحيى شريف من تجسيد السيطرة بهدف كان قمة في الجمال بعد عمل جماعي مميز، الأمر الذي زاد من ثقة اللاعبين أكثر فأكثر وأصبح حلمهم مشروعا للوصول إلى دور المجموعات من منافسة مثل كأس رابطة أبطال إفريقيا.
عودية أحيا الآمال أمام بيترو أتليتيكو
ولأن الشهية تأتي مع الأكل كما يٌُقال، فقد كانت الشبيبة على موعد مع مواجهة منتخب أنغولا -إن صح التعبير- ويتعلق الأمر بنادي بيترو أتليتيكو، الذي حل بتيزي وزو بالتشكيلة نفسها تقريبا التي لعبت كأس الأمم الإفريقية، حيث استطاع حميتي وتبعه عودية برأسية جميلة في الشوط الثاني من تسجيل هدفين، وهو الفوز الذي كان من الضروري تأكيده في لواندا، واستطاعت الشبيبة فعل ذلك دائما عن طريق عودية الذي أحيا آمال القبائل بعد الهدف الذي سجله في الشوط الثاني لما كانت السيطرة أنغولية والتخوّف هو السمة السائدة قبل أن يعيد مهاجم القبائل السكينة للجميع.
الإنتصارات توالت في دور المجموعات
وبعد ذلك، كان الموعد مع لعب الشبيبة لدور المجموعات التي أوقعتها القرعة فيه أمام كل من الإسماعيلي والأهلي المصريين وهارتلاند النيجيري، حيث فازت على الأول في عقر داره وبرهنت ذلك أمام نادي إيوانوانيو (التسمية القديمة لهارتلاند) بالنتيجة نفسها (1-0)، وكان الفوز على الأهلي المصري بمثابة المنعرج الحقيقي، والذي أكدت الشبيبة من خلاله توالي الانتصارات والأداء البطولي، وكدليل على ذلك هي المواجهة التاريخية التي لعبها زملاء تجّار في القاهرة أمام الأهلي المصري والتي جعلتهم يدخلون باقي المواجهات في ثوب البطل دون مشكل.
القبائل "ما يحشموش" بما قدموه إلى غاية الآن
وقبل عودة الشبيبة لخوض غمار البطولة من جديد، يدور حديث من طرف الأنصار في الآونة الأخيرة عن ضرورة تحلي اللاعبين بروح المسؤولية ونسيان المغامرة الإفريقية في أقرب فرصة ممكنة، لأن الإقصاء أمام مازيمبي ليس نهاية العالم، بما أن الشبيبة عوّدت الجزائريين على أنها تستخلص الدروس جيدا، وسيكون القادم أفضل بشرط أن لا يفشل أشبال ڤيڤر ويركزوا من الآن على الطريقة التي تضمن لهم العودة من جديد إلى خوض غمار البطولة الوطنية في أحسن أحوالهم، ولم لا التتويج باللقب الذي يبقى ممكنا مع التشكيلة التي يحوزها ڤيڤر.
-------------------------------
حجازي يُثني على أنصار الشبيبة ويصفهم بالمحترفين
بالرغم من تأثره الشديد على غرار كل المصريين على الطريقة التي أقصي بها النادي الأهلي المصري أمام الترجي التونسي في إطار نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، إلا أن معد حصة "دائرة الضوء" إبراهيم حجازي في قناة "نايل سبور" خصّص حيّزا مهما لمباراة الشبيبة أمام نادي "تي. بي. مازيمبي" وأرجع إقصاء الشبيبة إلى الهزيمة التي تكبدتها في مباراة الذهاب في الكونغو والتي كان من الصعب على أشبال ڤيڤر تداركها، كما شد انتباهنا تحدثه فيها عن الطريقة التي تعامل بها أنصار الشبيبة مع فريقهم بعد نهاية اللقاء، والتي قالت إنها كانت غاية في الاحترافية، عندما صفق الرجل الثاني عشر في البيت القبائلي لزملاء دويشر في نهاية اللقاء في لقطة زادت من تأثر اللاعبين .
تمنى أن تصبح عادة بين بلدان شمال إفريقيا
وفي سياق حديثه، بدا التأثر واضحا على محيا إبراهيم حجازي، عندما قال إنه يتأسف على عدم مشاهدة تلك الصور لما يتعلق الأمر بمواجهات عربية-عربية، خاصة بين بلدان شمال إفريقيا التي كثُر فيها التعصب -على حد تعبيره- وأدى إلى افتقاد المواجهات التي تجمع بين الأندية والمنتخبات في كل مرة، بل الأكثر من ذلك -حسبه- هو أن المواجهات أصبحت فرصة للتباعد بين الشعوب العربية في الوقت الذي كان من المفترض أن تجمع شملها بشكل كلي.
كلامه فيه الكثير من الإيحاءات
ومما لا شك فيه، فإن شهادة حجازي تدل على أمر واحد لا ثاني له، فبالإضافة إلى أنه سيشجع أنصار الشبيبة على البقاء دائما إلى جانب فريقهم وفي كل الظروف بحلوها ومرها، فإنه دليل على أن القبائل يفقهون كثيرا كرة القدم وليسوا من نوع الأنصار الذين يسيئون التعامل مع المنافس كما حاول البعض الترويج له بعد مباراة الأهلي المصري في تيزي وزو ومحاولة التأثير في سمعة جماهير الشبيبة.
حجازي: "ما قام به أنصار شبيبة القبائل رائع"
وفي هذا الصدد قال إبراهيم حجازي: "ما لفت انتباهي في مباراة الشبيبة أمام مازيمبي هو رد الفعل الرائع لأنصار الشبيبة الذين قاموا مثل رجل واحد للتصفيق للاعبيهم رغم الإقصاء، وهو أمر قلّما نشاهده في ملاعب شمال إفريقيا وهو تصرف محترف بأتم معنى الكلمة، وأتمنى أن يكون الآخرين وأنا أقصد البلدان العربية خاصة في مثل تلك الصورة، لأننا سئمنا بصراحة أن يرتفع الضغط في كل مرة نقابل فيها بعضنا البعض".
-------------------------
بوهلال سيجري تربصا للحصول على إجازة "الكاف"
علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن المدرب المساعد للشبيبة كمال بوهلال يعتزم في الأيام القليلة القادمة إجراء تربص خاص بالمدربين للحصول على إجازة "الكاف"، والتي تسمح لهم بأن يحضروا في المباريات الرسمية إضافة إلى بعض الجوانب التطبيقية الأخرى، حيث سيكون ذلك ابتداء من الأسبوع القادم في عين البنيان، وبمشاركة مجموعة من المدربين المحليين .
"سأطور مستواي من أجل الشبيبة"
وفي هذا الإطار، صرح بوهلال أنه على أتم الاستعداد لإجراء التجارب قائلا: "في الحقيقة، هذا الأمر سيكون مفيدا لي وللشبيبة على حد سواء لأنه سيسمح لي بتطوير مستواي بشكل كلي، وهذا ما سيجعلني أكون على اطلاع دائم بآخر مستجدات العمل التدريبي الذي يبقى مهما، ومن جهتي سأسعى دائما للأفضل حتى أكون في مستوى ثقة المسيرين وعلى رأسهم حناشي".
----------------------
نساخ: "تملّكنا شك رهيب في ربع الساعة الأخير"
-كلمة عن لقاء مازيمبي والإقصاء المرّ؟
كان صعبا للغاية لأننا واجهنا فريقا استطاع أن يحسم الأمور لصالحه بشكل كبير في مرحلة الذهاب، إضافة إلى أننا كنا أمام حتمية تدارك نتيجة الذهاب، وهو ما حاولنا فعله بما أنه لم يكن أمام أي خيار آخر. أظن أن الوقت كان يمر بسرعة، والشك دخلنا بشكل رهيب في ربع الساعة الأخير عندما أصبحت المباراة تسير إلى نهايتها.
-ما الذي كان ينقصكم؟
أظن أننا فعلنا كل شيء للتسجيل، لكن تمركز المدافعين الجيد حال دون ذلك، كما أن المنافس بقي في الخلف ورفض المغامرة بأي شكل من الأشكال، وهو ما صعّب كثيرا مأموريتنا مع مرور الوقت، لكن هذه هي أحكام كرة القدم ويجب علينا تقبّلها بشكل كلي.
-لاحظنا أن كل توزيعاتك كانت في رأس مدافعي المنافس؟
هذا راجع إلى تشكيلهم جدارين في الدفاع، الأول كان للحد من دقة توزيعاتي والثاني كان لإبعاد الكرات بأي شكل من الأشكال، ولكن المشكل لم يكن هنا، بل في الطريقة التي تعاملنا بها مع المباراة والتي كانت ستكون أفضل لو استغللنا الفرصة جيدا. على العموم حدث ما حدث ويجب أن لا نبقى نفكر في مباراة مازيمبي.
-وستفكرون الآن في البطولة، أليس كذلك؟
لم يبق لنا أي خيار سوى فعل ذلك، ومن الضروري أن نحضر للقاء البرج بشكل كلي حتى ننسي أنصارنا النتيجة التي انتهى عليها لقاء مازيمبي الفارط، وبالتالي سنحاول أن نحقق نتيجة مرضية لننهي بها الكابوس الذي عشناه مؤخرا.
-وهل من كلمة للأنصار؟
أقول لهم فقط نحن متأسفون لأننا خيّبناهم، ولكن أؤكد لهم أننا سنفعل كل شيء حتى نكون في الموعد في البطولة الوطنية، لأننا نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها دون مشكل محليا، وتجربة رابطة الأبطال الإفريقية أفادتنا كثيرا وهي أحسن وسيلة قسنا بها مستوانا مع باقي الأندية.
----------------------------------------
الطاقم الفني يعقد اجتماعا اليوم مع اللاعبين لمعالجة العديد من النقاط
سيعقد الطاقم الفني مساء اليوم قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة على الساعة الرابعة مساء بملعب أول نوفمبر اجتماعا مع اللاعبين من أجل معالجة العديد من النقاط الخاصة بمشاركة الشبيبة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حتى يستفيد منها اللاعبون في المشاركة المقبلة. فرغم مرارة الإقصاء من الدور نصف النهائي، إلا أن الطاقم الفني يريد بطريقته الخاصة أن يثني على المجهودات والأداء الجيد لعناصر "الكناري" التي قطعت مشوارا أجمع العارفون بشؤون كرة القدم أنه جيد جدا، خاصة أن الشبيبة لم تنهزم طيلة مباريات دور المجموعات. ومن المنتظر أن يحضر هذا الاجتماع رئيس فرع كرة القدم كريم دودان ومدرب الحراس محرز.
الحديث عن المباراة الماضية من الأولويات
وحسب المعلومات التي استقيناها فيما يخص الاجتماع المنتظر أن ينعقد مساء اليوم من طرف الطاقم الفني "ڤيڤر" و"بوهلال"، فإن الحديث الأول سيكون بالعودة إلى أهم فترات اللقاء الماضي أمام "تي. بي. مازيمبي" قصد التطرق إلى أهم العوامل التي حالت دون تحقيق الهدف المسطر وهو تسجيل هدفين في مرمى الحارس كيديا ودون تلقي أي هدف وبالتالي تحقيق التأهل إلى الدور النهائي، خاصة أنه في البداية كانت كل المعطيات تشير إلى أن الشبيبة قادرة على رفع التحدي والضرب بقوة وتسجيل هدفين، لكن الهزيمة التي مني بها الكناري في لقاء الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف أعطت ثقة أكثر لأشبال المدرب السنغالي "لمين ندياي" وتمكنوا من الصمود لمدة تسعين دقيقة دون أن يتلقوا أي هدف، لكن الطاقم الفني للشبيبة يرى أن اللاعبين قدموا ما عليهم ويريد أن يؤكد لهم ذلك من خلال هذا الاجتماع.
سيحاول رفع من معنوياتهم
وبعدما ظهر اللاعبون عقب نهاية المباراة بمعنويات منحطة ولم يتجرعوا الإقصاء من هذه المنافسة القارية، بعد المشوار الرائع الذي قطعوه، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية ومساعده سيستغلان فرصة حديثهما مع اللاعبين ليحاولا مجددا رفع معنوياتهم ومطالبتهم بطي صفحة المشاركة الإفريقية نهائيا والتركيز أكثر على مشوار البطولة الوطنية الذي ينتظرهم، ومن جهة أخرى سيؤكد الطاقم الفني للاعبين أن وصولهم إلى الدور نصف النهائي يعتبر انجازا للشبيبة، كما تعد هذه المشاركة بمثابة خبرة سيستفيدون منها خلال المشاركات المقبلة.
مباراة البرج ستكون المحور الثاني الذي سيتطرق إليه الطاقم الفني
أما المحور الثاني والأخير الذي سيتطرق إليه الطاقم الفني خلال هذا الاجتماع الذي سينعقد مساء اليوم، سيكون مخصصا للحديث عن المباراة المقبلة التي تنتظرهم هذه المرة في البطولة الوطنية أمام أهلي البرج برسم الجولة الرابعة، حيث يرى الطاقم الفني أنه من الضروري تحقيق نتيجة ايجابية من أجل أولا الدخول كما ينبغي في مشوار البطولة، ومن جهة ثانية قصد رفع معنوياتهم وحتى ينسى الجمهور مرارة الإقصاء من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، فأي نتيجة ايجابية يعود بها رفقاء القائد دويشر لعمارة ستكون مفيدة للشبيبة حتى تدخل أكثر فأكثر البطولة الوطنية، كما أنها مجبرة على تأكيد قوتها في المنافسة الإفريقية أيضا. ودون شك، فإن اللاعبين بحاجة ماسة إلى مثل هذا الكلام المحفز لهم من طرف مدربيهم حتى يدخلوا بإرادة أقوى مباراة أهلي البرج هذا الجمعة.
--------------------
كوليبالي يجري فحصا بالأشعة ويغيب عن المنافسة لأسبوعين
أجرى صبيحة أمس المدافع المالي في صفوف "الكناري" إدريسا كوليبالي فحصا بالأشعة بالعاصمة قصد تشخيص أكثر الإصابة التي كان يعاني منها في المباراة الماضية أمام "تي. بي. مازيمبي" في لقاء العودة من الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة الأبطال، خاصة أنه لم يستطع مواصلة اللقاء بسببها. فرغم العلاج الذي تلقاه من طرف "ڤيو" مباشرة بعدما تعرض إلى هذه الإصابة على مستوى الكاحل، إلا أن الآلام التي كان يعاني منها في الليل دفعته إلى إجراء فحص بالأشعة الذي أظهر ضرورة ركون كوليبالي إلى الراحة لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل أن يستأنف مرحلة إعادة التأهيل لاسترجاع إمكاناته البدنية بالدرجة الأولى.
يعاني من التواء في الكاحل، لكن إصابته ليست خطرة
ودون شك الكثير، فإن محبي الشبيبة يستفسرون عن حالة الإصابة التي تعرض لها كوليبالي في المباراة الماضية عندما سقط أرضا ولم يتمكن من مواصلة المرحلة الثانية من المباراة، لكن فحص الأشعة التي أجراه الدولي المالي صبيحة أمس أكد أن اللاعب يعاني من التواء في الكاحل ما سبّب له آلام حادة على هذا المستوى وكذا انتفاخ على مستوى القدم. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا من المعني بالأمر، فإن الطبيب الذي عالجه أكد له أن الإصابة لا تدعو إلى القلق وليست خطرة فقط عليه الخلود إلى الراحة لمدة أسبوعين قبل أن يعود إلى أجواء التدريبات دون أي مشكل. هذا الكلام دون شك سيطمئن أكثر أنصار القبائل بخصوص حالة مدافعهم.
يغيب رسميا أمام البرج وممكن أمام الشلف
وأمام هذه الإصابة التي تعرض لها كوليبالي وفحص الأشعة الذي خضع له صبيحة أمس والذي أسفر على ضرورة ركون المالي إلى الراحة لمدة أسبوعين، فإنه سيغيب رسميا عن المباراة التي تنتظر رفاقه هذا الجمعة أمام أهلي البرج بالبرج في البطولة الوطنية، ومن المحتمل جدا أن يغيب أيضا عن موعد المواجهة التي تنتظر فريقه في الجولة الخامسة أمام جمعية الشلف بملعب أول نوفمبر، ويمكن القول إنه من حسن حظ الشبيبة أنها تمكنت من استرجاع المدافع بلكالام الذي سيعود إلى أجواء المنافسة الرسمية أمام البرج بعدما ضيع نصف نهائي إياب من رابطة الأبطال.
الفيدرالية المالية اتصلت بشقيقه للاستفسار عن حالته
وعلى صعيد آخر أثار بكاء كوليبالي عندما كان يتأهب لمغادرة أرضية الميدان بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة، حالة من الهستيريا ليس فقط لدى أنصار الشبيبة والطاقم الفني الذين لم يفهموا شيئا مما يحدث للاعبهم، بل تعدى ذلك إلى الفيدرالية المالية التي احتار مسؤولوها الذين تابعوا المباراة للأمر ولم يفهموا شيئا أيضا وراء بكاء لاعبهم كوليبالي، ففي البداية كانوا يعتقدون أن أمرا ما حدث لعائلته وراحوا يتصلون بشقيقه لمعرفة ما يحدث، لكن سرعان ما أكد لهم أنه لم يحدث أي شيء للعائلة والسبب الذي دفع بكوليبالي إلى البكاء بهذه الطريقة المؤثرة هو رغبته في مواصلة اللقاء لكنه لا يقدر على ذلك لأن الإصابة حرمته.
ديمبا أيضا استفسر عنه واحتار للأمر
إضافة إلى تخوّف مشجعي الشبيبة والفيدرالية المالية، فإن مواطنه وزميله السابق في الشبيبة باري ديمبا كان أيضا من بين أشد المتأثرين من الحالة التي كان يعيشها كوليبالي في المباراة الماضية، وتخوّفه ازداد أكثر لما شاهد زميله السابق يجهش بالبكاء بتلك الطريقة، واحتار للأمر، وحاول في العديد من المرات أن يتصل به حتى يطمئن أكثر لكن دون جدوى لأن كوليبالي ترك هاتفه مغلقا، الأمر الذي أجبر ديمبا إلى الاتصال بالعائلة لمعرفة ما حدث لابنهم قبل أن يطمئنوه في نهاية المطاف... ويدل هذا القلق من طرف الجميع على المكانة الكبيرة التي يحظى بها كوليبالي.
-------------------------------
كوليبالي: "أجريت فحصا بالأشعة ومن غير الممكن أن أشارك أمام البرج"
كيف هي معنوياتك بعد 48 ساعة من إقصائكم من المنافسة الإفريقية؟
في الحقيقة، لقد بدأت أسترجع معنوياتي بعد كل الذي حدث لي يوم المباراة، إضافة إلى الإصابة التي تعرضت إليها والتي حرمتني من مواصلة اللقاء ومساعدة زملائي. النهاية كانت مؤسفة جدا لأننا أقصينا من المنافسة الإفريقية، الأمر الذي جعل معنوياتنا منحطة لأننا كنا نطمح في بلوغ الدور النهائي لأول مرة، لكن للأسف الشديد لم نتمكن من ذلك. من الصعب جدا تقبّل هذا الأمر، لكن ما باليد حيلة، علينا الآن التفكير في المستقبل والمشوار الذي ينتظرنا في البطولة الوطنية.
كيف هي أحوالك بعد الإصابة التي تعرضت لها يوم المباراة؟
ما عساني أن أقوله لكم، صراحة من الصعب جدا تصديق ما حدث لي. لقد تعرضت إلى إصابة في مباراة في غاية الأهمية بالنسبة لي، كنت أريد اللعب إلى غاية نهاية اللقاء وأقدم يد المساعدة لزملائي، لكن للأسف الشديد لم أتمكن من ذلك. أما بخصوص الإصابة، فأؤكد لكم أنني في البداية كنت أشعر بآلام حادة على مستوى الكاحل رغم أني تلقيت العلاج عند "ڤيو"، لكن اٍلآلام كانت حادة في الليل.
وهل واصلت العلاج فيما بعد؟
بطبيعة الحال واصلت العلاج ومن غير الممكن أن أبقى دون أن أتحرك بسبب الآلام التي كنت أعاني منها، لقد أجريت صبيحة أمس فحصا معمقا بالأشعة لمعرفة نوع الإصابة أكثر، وأكد لي الطبيب الذي عالجني أنني أعاني من التواء في الكاحل، ما يستدعي الركون للراحة لأكثر من أسبوعين حتى لا أغامر بنفسي أو تتفاقم الإصابة، فما عليّ إلا أن تنفيذ التعليمات حتى لا أضطر للغياب عن المنافسة لفترة أطول.
إذن لن تشارك في المباراة التي تنتظركم هذا الجمعة أمام أهلي البرج؟
من غير الممكن أن أشارك في هذه المباراة لأنني لا أريد المغامرة بصحتي مثلما قلت من قبل، وأقول لكم أيضا أنه من المحتمل جدا ألا أشارك حتى في المباراة الموالية التي تنتظرنا بملعب أول نوفمبر أمام جمعية الشلف في الأسبوع القادم، عليّ ألا أقلق بخصوص المشاركة لأن مشوار البطولة طويل جدا وأمامي عدة مباريات سأخوضها، لهذا عليّ أولا أن أفكر في الكيفية التي أعود بها إلى أجواء التدريبات ثم سيكون الحديث عن المباريات الرسمية.
لنعد مجددا إلى الحديث عن الدموع التي ذرفتها يوم المباراة والتي أثرت في العديد من الأطراف حتى الفيدرالية المالية، فماذا حدث بالضبط؟
لقد سبق لي وأن تحدثت عن هذه النقطة وأكدت لكم أنني لم أستطع أن أتحكم في نفسي وكنت أريد أن أواصل اللقاء إلى غاية نهايته، لأنني لم أرد أن أترك زملائي يواصلون المباراة دوني. أدرك أن القلق أصاب الجميع، لا سيما أنصار الشبيبة الذين لم يكفوا عن السؤال عني، وبشأن الفيدرالية فقد اتصلت بشقيقي لمعرفة ما حدث بالضبط لأنها كانت تعتقد أن مكروها أصاب العائلة ولهذا كانت قلقة جدا، لكن شقيقي طمأنهم أنه لا شيء حدث للعائلة وكل ما في الأمر أنني تعرضت لإصابة ولم أتحمل مغادرة الميدان وأترك زملائي.
وهل تحدثت مع ديمبا بعد نهاية المباراة؟
نعم لقد تحدثت مع ديمبا، رغم أنه عندما شاهد اللقاء والكيفية التي بكيت بها حاول الاتصال بي مرارا ليسأل عني وما حدث لي، لكنه لم يتمكن من ذلك الأمر الذي دفعه إلى الاتصال بعائلتي ليعرف ما حدث بالضبط، بعدها اتصلت به وتحدثنا عن المباراة وعدة محاور أخرى. لقد أكدت له أنني متأثر من الإصابة ومن الإقصاء من المنافسة الإفريقية، وحاول كالعادة أن يواسيني ويرفع معنوياتي.
----------------------------
العودة إلى التدريبات مساء اليوم
ستعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم الجمعة المقبلة أمام أهلي البرج برسم الجولة الرابعة من البطولة الوطنية، مساء اليوم في حدود الساعة الرابعة بملعب أول نوفمبر، ومن المنتظر أن تعرف حصة اليوم حضور جميع اللاعبين ما عدا المدافع كوليبالي الذي تعرض إلى إصابة وبالتالي غير معني بهذه الحصة التدريبية. وسيركز الطاقم الفني في هذه الحصة على تمارين الاسترجاع بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في المباراة الماضية، وتمارين بواسطة الكرة بالنسبة للاعبين غير المعنيين بالمباراة.
عيبود: "من الضروري الإبقاء على هذه التشكيلة أطول مدة ممكنة"
رغم مرارة الإقصاء الذي مني به النادي القبائلي السبت الماضي أمام "تي. بي. مازيمبي" في كأس رابطة أبطال إفريقيا، إلا أن القائد السابق للكناري ميلود عيبود دافع بشدة وأثنى على المجهودات التي بذلها اللاعبون، عندما نزل ضيفا على القناة التلفزيونية الرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية في حصة "اسوي" وقال: "رغم هذا الإقصاء إلا أنه من الضروري أن نعترف أن الشبيبة أدت مشوارا رائعا في هذه المنافسة، الأمر الوحيد الذي أراه كان ضد الفريق هو عامل الخبرة لأن أغلبية اللاعبين يشاركون لأول مرة في هذه المنافسة القارية، ولهذا أقول إنه من الضروري الإبقاء على هذه التشكيلة أطول مدة ممكنة وأنا متيقن أنها ستتحصل على هذا اللقب الإفريقي، كما عليّ أن أشير إلى أنها ستلعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.