أطلقت مؤخرا مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس حملة واسعة النطاق من أجل محاربة ظواهر الغش وسط التجار،بحيث قامت مصالح المراقبة وقمع الغش بإجراء تحقيقات ميدانية من أجل الحد من هذه الظواهر التي تمس بالدرجة الأولى بصحة المستهلك وسلامته ، سواء تعلق الأمر بطريقة عرض السلع أو بمواد فاسدة تعرض للاستهلاك البشري خاصة سريعة التلف منها كمنتجات الألبان واللحوم وأنواعها والمرطبات لاسيما مع إرتفاع درجات الحرارة مما يضطر مديرية التجارة ومختلف الجهات المعنية إلى ضرورة الإكثار من الخرجات الميدانية من أجل الوقوف على مختلف التجاوزات التي يعمد إليها بعض التجار،هذا وكان مدير التجارة للولاية قد أشار الى أن مصالحه تتلقى أزيد من 50 شكوى شهريا من لدن المواطنين أو الجمعيات الناشطة في المجال بخصوص تجاوزات من هذا النوع فضلا عن تلقيها لرسائل مجهولة عديدة قد تساعد مصالح المراقبة في تحديد أماكن التجاوز وتسهيل إتخاذ الإجراءات ضد المخالفين من التجار،وإسهامها بشكل مباشر في تعزيز الحفاظ على الصحة العمومية و تقوية التدخلات الميدانية وفرض الرقابة المباشرة على التجار. والى جانب ذلك باشرت مديرية التجارة في حملة واسعة النطاق لمراقبة مختلف المؤسسات الإنتاجية المنتشرة بالولاية من أجل درء مختلف التجاوزات منذ بداية إنتاج السلع وقبل وصولها إلى الباعة ومنه إلى المستهلك،فضلا عن مراقبة المطاعم و محلات الأكل الخفيف التي تعرف توافدا منقطع النظير للمواطنين والعائلات خاصة خلال هذه الفترة التي تعرف أيضا توافدا على محلات بيع المرطبات التي تدخل هي الأخرى في أجندة الرقابة.