-تلاميذ النجمة وطفراوي ومسرغين ومرسى الكبير تحت الخطر حذرت لجنة التربية و التعليم بالمجلس الشعبي الولائي من استهلاك مياه الصهاريج المتواجدة بالمؤسسات التربوية وحسب السيدة دياب مفيدة فإن العديد من المدارس تتقاسم هذه الإشكالية المرتبطة بمياه الصهاريج الملوثة والتي تنعدم بها وسائل النظافة والتطهير وبالضبط بالمؤسسات التربوية المتواجدة بالمناطق النائية وفي مقدمتها طفراوي وحي الوئام بمسرغين وحي النجمة وبلدية المرسى الكبير، وغيرها من المدارس خاصة القديمة والتي تغيب فيها كل معايير التهيئة وهو ما آثار تخوف أولياء التلاميذ من إصابة أطفالهم بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه الملوثة، وهذا في ظل غياب دوريات مصالح النظافة التابعة للبلدية لتطهير الصهاريج التي طالها الصدأ و لم يتم تنظيفها أزيد من 10 سنوات وهو ما يهدد صحة التلاميذ الذين يتربصهم خطر داء التهاب الكبد الفيروسي والذي شهد ارتفاعا مقلقا مؤخرا بسبب اقتناء مياه الصهاريج ناهيك عن داء التهاب السحايا الذي يشكل خطورة على الاطفال وبالدرجة الأولى تلاميذ المدارس الإبتدائية و حمل الأولياء مكاتب النظافة التابعة للبلديات المسؤولية لا سيما على مستوى الجهة الشرقية وبهذا فقد اصبحت خزانات المؤسسات التربوية مصدر قلق وتخوف الأولياء من إقبال أبنائهم على شرب تلك المياه التي تعرضهم لإصابات خطيرة وهو ما بات اليوم يؤرق يومياتهم ووجدوا أنفسهم مضطرين لطرح انشغالهم على الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ .إلى جانب مديرية التربية من اجل إيفاد لجان مراقبة مختصة لتطهير تلك الخزانات التي لم يتم مراقبتها منذ تركيبها