الوكلاء والتجار من داخل وخارج الولاية يتهافتون على حقول الفواكه عرفت بلديات ولاية عين تموشنت بداية من الأسبوع الجاري هطول أمطار غزيرة اصطلح على تسميتها بأمطار( النوادر ) نسبة لحزم التبن التي من المفروض أن يتم تخزينها مباشرة بعد حصادها حتى لا تتبلل وتفسد. وقد اعتبر فلاحو الولاية حسب تصريحاتهم أمس على مستوى غرفة الفلاحة أن هذا الغيث هو جد نافع لعديد المحاصيل الزراعية بدءا بالأشجار المثمرة مثل حقول التين التي تعتبر مصدر رزق للكثير من العائلات التموشنتية ومن بين البلديات المعروفة بهذه الزراعة بلدية المساعيد التي تضم عشرات الهكتارات من الأشجار المثمرة وسيدي بن عدة وأولاد بوجمعة وولهاصة فضلا عن المناطق الجبلية التي تم تدعيمها في إطار برامج تنموية عديدة لتطوير وتحسين المستوى المعيشي للفرد بالبلديات الريفية كما كانت الأمطار المتساقطة نعمة على المستثمرين في القطاع الفلاحي في جانبه المتعلق بزراعة الفاكهة مثل البطيخ والدلاع والعنب حيث عرفت حقول أولاد الطاوي والحسا سنة ووادي برقش والمساعيد والمالح وعين الطلبة انتعاشا جعل أصحابها يستبشرون خيرا بموسم جيد وقد بدأ معظم أصحاب المزارع في بيع محاصيلهم الزراعية من حقول التين للوكلاء من داخل وخارج الولاية تحسبا لأي طارئ قد يحدث لبورصة السوق كما أخذ التجار يتهافتون على مثل هذه البضاعة قصد إعادة بيعها بالتجزئة عبر أسواق الولاية وخارج الولاية في حين يبقى أصحاب حقول الطماطم والفلفل المرتوية مؤخرا بمياه المطار ينتظر الوقت المناسب حتى تنضج من أجل بيعها حيث تعتبر معظم بلديات الولاية الساحلية بصفة خاصة مكانا مناسبا لمثل هذه الزراعات التي تعرف سنة بعد الأخرى تطورا من حيث استعمال عديد التقنيات خاصة في ما يتعلق بطريقة السقي والغراسة واستعمال الأسمدة .