سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا خروج إلى المراحيض دون شهادات طبية و منع الأساتذة من استعمال الهاتف النقال توجيهات صارمة للمكلفين بحراسة البكالوريا و عقوبات في حال التسامح مع الغشاشين
نظمت مديرية التربية أول أمس الخميس اجتماعات احتضنتها عدة مراكز سخرت كمراكز لامتحانات البكالوريا على غرار مراكز حاسي بونيف،العقيد لطفي و غيرها من المراكز التي احتضنت اجتماعات ضمت الحراس الذين تم استدعاؤهم لحراسة البكالوريا و هي الإجتماعات التي أشرف عليها المفتشون و رؤساء المراكز و الملاحظون ،و خلال هاته الإجتماعات تم تقديم توجيهات صارمة للأساتذة المكلفين بحراسة البكالوريا من أجل بكالوريا ذات مصداقية و ذكرت مصادر الجمهورية أنه تم منع الأساتذة المكلفين بالحراسة من الإنشغال بأي وسيلة داخل قاعات الامتحان على غرار الهاتف النقال أو الجرائد أمور من هذا القبيل من شأنها فتح باب الغش أمام التلاميذ الممتحنين ،علاوة على هذا فقد تم تحذير الأساتذة الحراس من الغياب دون مبرر أيام الإمتحان ،فضلا عن ذلك قدمت لهم جملة من التوصيات لمنع أي محاولة للغش أمام التلاميذ على غرار منع خروج التلاميذ مرات عديدة إلى المراحيض دون مرافقتهم و تفتيشهم ،فضلا عن توزيع مسودات واحدة للتلاميذ و عند الإنتهاء منها الإمضاء عليها و على الورقة الثانية لمنع تسريبها إلى ممتحنين آخرين ،ضف إلى ذلك عدم التسامح مع التلاميذ الذين يدخلون هواتفهم النقالة إلى حجرات الامتحان و حجزها منهم ،و منع الحديث مع الأساتذة الحراس داخل قاعات الإجراء مع بعضهم البعض و هو ما يسهل عملية الغش و مراقبة كل شيء في صفوف الممتحنين و بالنسبة للخروج إلى المراحيض فقد طلب بمرافقة التلاميذ المرضى و المصابين بأمراض مزمنة على غرار السكري و مشاكل الكلى باصطحاب شهادات طبية معهم خاصة و أن وضعيتهم تتطلب الخروج إلى المراحيض بشكل متكرر ،كما ألح مسؤولو مراكز الإمتحانات بضرورة معاينة استدعاءات التلاميذ و بطاقات التعريف الوطنية لتجنب حدوث أي طارئ و لم يستثنى الأساتذة المكلفين بحراسة البكالوريا من التهديد بتسليط العقاب عليهم في حال ثبوت تواطئهم في تسهيل الغش للتلاميذ و ذكرت مديرية التربية أن هذه الإجراءات جاءت لفرض ما يعرف بالمصداقية على امتحانات شهادة البكالوريا التي عرفت فيما مضى ما يعرف بالغش الجماعي داخل قاعات الإمتحان .و للتذكير فإن العقوبات التي ستسلط على التلاميذ الذين تثبت في حقهم محاولات الغش أو يضبطون متلبسين فستكون بالإقصاء من 3 إلى 5 سنوات بالنسبة للنظاميين و إلى 10 سنوات بالنسبة للتلاميذ الأحرار .