أبدت العديد من نقابات التربية و حتى فيدرالية أولياء التلاميذ امتعاضها إزاء تقليص عدد الملاحظين من 13 ملاحظا إلى ملاحظين اثنين عبر مراكز إجراء الإمتحان الخاص بالبكالوريا و باقي الإمتحانات الرسمية محذرة من الغش في البكالوريا بشكل خاص و كشف رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ أن الوصاية مطالبة بالتحكم في سير الإمتحانات و تجنب ما وقع خلال المواسم الفارطة، بعد تسجيل حالات الغش الجماعي لاسيما و أن تقليص عدد الملاحظين بمراكز إجراء الإمتحان سيكون له آثار سلبية من ناحية التنظيم و التحكم في سير الإمتحانات،يأتي هذا في الوقت الذي راسل الديوان الوطني للإمتحانات و المسابقات كل مديريات التربية بتعليمات تلح على ضرورة تدقيق الأساتذة المكلفين بحراسة البكالوريا بالعملية الموكلة إليهم مع ملاحظة كل شاردة و واردة و مرافقة التلاميذ نحو المراحيض و تفتيشهم الدقيق لمنع الغش و كشفت مصادر الجمهورية أن ديوان الإمتحانات و المسابقات قد منع على التلاميذ منعا باتا بإحضار الهواتف النقالة إلى مراكز إجراء الإمتحان لاسيما مع رواج تقنية ال 3 جي بالهواتف النقالة التي تسهل على التلميذ الإتصال بغيره و تسهل عملية الغش في بكالوريا 2015 ،ما جعل مديرية التربية بوهران تراسل المؤسسات التعليمية و تطالب باجتماعات طارئة مع الأساتذة المدعوين لحراسة البكالوريا لتقديم لهم تعليمات صارمة بخصوص عملية حراسة البكالوريا لاسيما بالنسبة للتلاميذ الأحرار.و بالمقابل من ذلك فستسعين مديرية التربية بوهران ب 1000 عون أمن من شرطة و ذلك من أجل تأمين المؤسسات التعليمية خلال الفترة الممتدة من 2 إلى و حماية التلاميذ و حتى الأساتذة داخل و خارج المؤسسات التعليمية خاصة و أن بعضهم يتعرضون لتهديدات التلاميذ و حتى لاعتداءاتهم لدى منعهم من الغش أو تحرير تقارير في حقهم و للتذكير فإن كل من يثبت في حقه الغش فسيمنع من اجتياز البكالوريا من 3 إلى 5 سنوات.