مع بداية العد التنازلي لامتحانات البكالوريا المصيرية تعرف العديد من مديريات التربية بالوطن حالة طوارئ قصوى بعد التعليمة الأخيرة التي أبرقتها الوزيرة بن غبريت لمديرياتها الجهوية ال 50 و ذلك قصد التحضيرات المسبقة للبكالوريا و إعداد قوائم الحراس المداومين و الحراس الاحتياطيين عبر مراكز الامتحان و تجري في محيط الوزارة تخوفات كبيرة من حالات الغش الجماعي في امتحانات البكالوريا ما جعل الوصاية تلح على ضرورة إبلاغ كافة الحراس المكلفين بالعملية بضرورة الامتناع عن كل ما يلهي الأساتذة عن مهمتهم و يفسحون المجال للغش خاصة و أن الوزارة يخلط أوراقها تقنية ال 3 جي المتوفرة عبر الهواتف النقالة و الخدمة التي يوفرها متعاملو الهاتف النقال التي تساعد على الغش بكل ما تحمله الكلمة من معنى عن طريق البلوتوث و حتى تقنيات الاتصال مع الغير .ما جعل القائمون على مديريات التربية يراسلون المؤسسات التعليمية و يلحون على إبلاغ الأساتذة المكلفين بالحراسة بضرورة ملاحظة كل كبيرة و صغيرة و منع تداول الهواتف النقالة بالأقسام و لو كان للنظر إلى الساعة و تجريد التلاميذ منها لدى دخولهم لقاعات الإمتحان و إرجاعها بعد خروجهم منها لتجنب حدوث فضيحة الغش الجماعي التي قلبت الموازين خلال السنوات الفارطة هذا من جهة و من جهة ثانية فقد ألحت الوصاية مرافقة التلاميذ نحو المراحيض و تفتيشهم قبل التوجه نحوها لتجنب تبادل الأوراق الخاصة بالمسودات بين التلاميذ و أي تقنية أخرى للغش.و بالمناسبة فقد أبدت فيرالية أولياء التلاميذ استحسانها لتقليص عدد الملاحظين عبر مراكز الإمتحان حسب رئيسها الذي أكد أن تجنيد ملاحظين اثنين بدل 13 ملاحظا أمرا جيدا اتخذته وزارة التربية بعين الاعتبار من أجل منع تشتيت ذهن التلاميذ الممتحنين و تجنيبهم عدم التركيز.