ليمام سفيان هو واحد من ألمع الحراس، الذين دونوا بأحرف من ذهب تاريخ الكرة الصغيرة الوهرانية وسجله حافل بالتتويجات مع فريقه الأصلي مولودية وهران، ومع المنتخب الوطني حيث مثل الألوان الوطنية أحسن تمثيل في مونديال إسبانيا سنة 1990،وإسلندا في سنة 95 بالإضافة إلى مشاركته العديد في المنافسات القارية والعربية ،ليمام ورغم تأثره الشديد لوفاة والده المرحوم قاسم ليمام »الزعيم الأول للحمراوة «دون منازع، إلا أن غيرته الشديدة على ألوان الحمراء والبيضاء جعلته يبدي رأيه وبصراحة حول واقع لعبة (كرة اليد) التي تراجعت حسبه لغياب الدعم المالي، ولا وجود لخليفة بعض المؤطرين الذين تتلمذ على يدهم على غرار جعفر يفصح والمدرب الألماني كالبيراج وغيرهم من الذين صنعوا خيرة لاعبي الكرة الصغيرة أمثال بن جميل، عازب، جعفر بلحوسين، بودالي نجال بوعناني لوكيل وحراس في صورة حسان رواجي وغيرهم. ولدى تطرقه لمسيرة الوالد الرياضية أكد ليمام سفيان أن المرحوم منح كل حياته للمولودية التي عشقها حتى النخاع إلى درجة أنه لم يبال بمرضه، وإهتم بشؤون الفريق الذي كان يمر بظروف صعبة فوقتها تخلى عنه أقرب المقربين إليه، والحمد لله يقول سفيان أن والدي فارق الحياة وهو راض تمام الرضى على ما قدمه للنادي، لأنه كان منفذ الفريق في كل الظروف ما دام أنه طوال حياته كان مغامرا ومجازفا حتى عندما كان موظفا في سلك الحماية المدنية ويحترف مهنة الغطس في أعماق البحار ويدرك جيدا كيف يخاطر بحياته لإنقاذ الآخرين وكان مجاهدا ومناضلا إلى جانب شقيقه الشهيد المرحوم مصطفى ليمام والمجاهد عبد الله ودخل السجن إبان الإحتلال الفرنسي، لأنه دافع على الألوان الوطنية ببسالة في البداية نقدم تعازينا الخالصة بإسم كافة عمال جريدة لجمهورية لوفاة الأب الروحي لأسرة (مولودية وهران) المرحوم قاسم ليمام الذي ترك فراغا رهيبا بعد رحيله؟ شكرا جزيل الشكر لجريدتكم المحترمة والوفية دائما لقرائها وبالأخص للمولودية التي نتتبع أخبارها عبر هذا المنبر الإعلامي، وأريد أن أنتهز الفرصة لأقدم شكري وإمتناني العظيم لكل الذين وقفوا بجانب عائلة المرحوم ومواساتهم على هذا المصاب الجلل، لأن المرحوم كان شخصية محبوبته في الوسط الرياضي والجميع تأثر برحيله وماذا عسانا سوى أن نقول »قدر الله وما شاء فعل« لنستهل هذا الحوار بالحديث عن مشوارك الرياضي، بإعتبارك أحد أبرز الحراس الذين صنعوا أفراح المولودية الوهرانية حدثنا قليلا عن هذه المسيرة؟ تعلقي الشديد بفريق (مولودية وهران) ورثته عن الوالد الذي زرع في داخلي الغيرة على ألوان المولودية خصوصا وأنني أحد الأبناء المقربين جدا إليه، فبدايتي مع (كرة اليد) كانت سنة 1985 أين لعبت في صفوف (أكابر الحمري) ثم توجهت إلى عالم الإحتراف بتونس في فريق المهدية الذي لعبت له لمواسم واحد ثم عدت للمولودية وحظيت بالمشاركة في مونديال إسبانيا سنة 1990 وإسلندا في 95 وشاركت في منافسة كأس إفريقيا في 88 ،وكذا كأس القارية لكوت ديفوار، أين حازت الجزائر أنذاك على المرتبة الثالثة قاريا، وكانت لي الفرصة في تنشيط نهائي كأس إفريقيا بتونس في سنة 95 ،والفضل يعود لأرمادة من اللاعبين الذين تألقوا في تلك الفترة أمثال بوعناني عبد الجليل، كريم وهاب، عواشرية، سعيدي لوكيل، نجال سليم ،بوزيان، عازب عمار، جعفر بلحوسين، كريم جمعة لودرالي وغيرهم. أما الحديث عن التتويجات التي تحصلت عليها عندما لعبت في صفوف مولودية وهران فلا تعد ولا تحصى بالنظر إلى المستوى الذي كان يتمتع به فريق الحمري وذلك بداية بالألقاب المتحصل عليها منذ سنة 85 أين إحتلت المولودية مركز الوصيف في (كأس العرب) وحظيت بلقب (نائبة البطل) وفي 86 فزنا بكأس الجزائر وإحتلت المولودية المرتبة الثالثة في كأس العرب بدمشق السورية وتوجت في سنة 87 بكأس العرب ببور سعيد ولعبت المولودية الأدوار النهائية في المناسبات القارية وفي سنة 88 تعادلنا مع مولودية العاصمة في النهائي وحظيى أبناء الحمري بلقب نائب حامل الكأس العرب بتونس سنة 1989 وغيرها من الألعاب الذي صنعت لكرة اليد الوهرانية تاريخا حافلا يحفظ في السجلات الرياضية. لكن مولودية وهران لم تعد تملك من تاريخها العريق سوى الإسم، في رأيك ما هي أسباب تدهور مستوى النادي في السنوات الأخيرة حقيقة الوضع الذي تمر به »مولودية وهران« منذ سنوات التسعينات لا يشرّف تاريخ هذا الفريق العريق الذي تحول من (عملاق كبير) إلى (قزم صغير) ولعل السبب الرئيسي هو قلة التدعيمات المالية. وذلك منذ تخلي الشركات الكبرى عن تمويل الفرق وأفول سياسة الإصلاح الرياضي التي انتهجتها الدولة في السبعينات والتي أتت بثمارها حينها كنا نحن اللاعبين نتمتع بإمتيازات كثيرة ونتلقى تحفيزات من مؤسسة سونطراك وأأكد لكم أن والدي رحمه الله كان له الدور الكبير في تحويل هذه الشركة إلى الراعي الرسمي للفريق ولكن الأمور اختلفت في فترة التسعينات وهي المرحلة التي بدأت تتدهور فيها جل الفروع الرياضية وليس فقط فرع كرة اليد. * ألا تشاطرني الرأي إن قلت لك أن سوء التسيير ساهم أيضا في تراجع المستوى؟ * كل ما أريد قوله أن مشاكل مولودية وهران كانت بسبب غياب التمويل، خصوصا وأن الإعانات المالية موجهة بالدرجة الأولى إلى فرع كرة القدم لأن نتائج هذا الفريق مرتبطة. بسمعة النادي والفروع الأخرى حيث إذا كان فريق كرة القدم بخير وفي أحسن أحواله فإن ظروف الفروع الأخرى تتحسن. * لماذا المولودية أحجمت على انجاب خليفة اللاعبين القدامى الذين صنعوا أفراح الفريق الوطني على غرار بن جميل،دوبالة، نجال، وأنت أيضا بطبيعة الحال؟ * كل الأسماء التي ذكرتها تخرجت من المدرسة العريقة التي كان يقودها مؤطرون أكفاء فنحن اللاعبون القدامى تعلمنا الكثير من أمثال جعفر يفضح والمدرب الألماني كالديراج وبوعمرة وكذا الفضل كل الفضل يعود لخبير المدربين عزيز درواز مكتشف خطة الدفاع المتقدم. ولا ننسى الدور الكبير الذي قام به المدرب القدير مكي الجيلالي الذي يعرف جيدا فريق مولودية وهران. كما ساهمت عوامل أخرى في تدني المستوى منها على وجه الخصوص، الإهمال الذي طال بعض المنشآت الرياضية على غرار ملعب »سابسو« ومركب ديوان الترقية والتسيير العقاري بكاسطور الذي يعد مهد الكرة الصغيرة. لم تعد آهلة لتدريب و لم تول له السلطات العناية الكاملة. * بمجيئك على رأس فرع نادي مولودية وهران لكرة اليد في آخر عهدة للمرحوم ما الجديد الذي قدمته للفريق؟ * أول خطوة قمت بها منذ تولي رئاسة الفرع في الموسم الماضي فتحت المركب القديم التابع للأوبيجي، بحي كاسطور من أجل تخصيصه لتكوين الفئات الصغرى والحمد لله المولودية على الأقل استعادت الأصناف الدنيا باعادة إنشاء المدارس الصغرى انطلاقا من صنف البراعم ولعلمكم أنه منذ 8 سنوات لا توجد فئات صغرى في المولودية وخلال فترة قيادتي للنادي عادت إلى حظيرة القسم الأول وتدعم النادي بلاعبين جدد على غرار الحارس تقو الذي كان يلعب في السياسو واتحاد مغنية فضلا على عودة بعض العناصر التي هجرت النادي على غرار كلوشة والطاهر والسياسة التي انتهجت مكنت من ترقية عدة عناصر إلى صنف الأواسط وهم يلعبون في صفوف الأكابر. * عدا المدرب مكي الجيلالي الذي عاد للإشراف على تدريب المولودية في عهدتك لماذا لم تستعن ببعض اللاعبين القدامى للإنتفاع من خبرتهم من أجل النهوض بالمولودية؟ * لم يكن بمقدوري الإستعانة بخبرة اللاعبين القدامى حيث يتوجب توفير كل الإمكانيات المادية لتسوية مستحقاتهم ضف إلى ذلك فإن الأبواب كانت مفتوحة لكل من يريد مصلحة النادي. * لكن البعض من قدامى المولودية صرحوا في العديد من المناسبات أنهم مستعدين لتقديم يد العون ولو طوعا إذا ما أتيحت لهم الفرصة وفي مقدمتهم بن جميل عبد الكريم؟ * حقيقة ما قدمه بن جميل لكرة اليد لايقاس بالأموال وندمت لأنني لم أستنجد به خاصة وأنني احترمه كثيرا لقد كان لاعبا متميزا لا نجد خليفته في منصبه الظهير الأيسر أين يقدم دعما كبيرا للخط الدفاعي. * لماذا حسب رأيك لا يتواجد خليفة لهؤلاء؟ * أعتقد أننا بحاجة لمدربين أكفاء لهم موهبة في اكتشاف العناصر الممتازة أمثال الحاج مقراني، بلعيدون فتحي بروايل الذين كانوا يشرفون على مدارس كرة اليد بالرغم أن هناك بعض اللاعبين الذين فرضوا أسلوبهم بعد جيلينا على غرار الحارس سلاحجي، هلال، قلول، لكنهم بحاجة إلى المزيد من الخبرة والتجربة التي كان يتمتع بها أمثال الحارس هاشمي، باكير مراد بوسبت، أوشيا كمال، وغيرهم. * هل تعتقد أن دخول عالم الإحتراف بتكوين شركات ذات أسهم سيعود بالنفع على الأندية ويعيد هيبة المولودية التي فقدتها منذ سنوات؟ * من أجل التأقلم مع السياسة المنتهجة في تسيير النوادي لابد من المجازفة والمغامرة بدخول عالم الإحتراف بإيجابياته وسلبياته ولا مفر للأندية من هذه التجربة التي لن تأت بثمارها إلاّ بعد مرور 5 سنوات على الأقل. * لنعرج إلى الحديث عن المرحوم قاسم بليمام الذي بقي وفيا للمولودية حتى أقعده المرض وإلى غاية رحيله، فكيف تقيم مسيرة الوالد الرياضية؟ * قاسم بليمام الشخصية الغنية عن كل تعريف افتقدتها الأسرة الرياضية ولازلت متأثرا بكلام محبيه. وخاصة ما قاله لي خالف محي بصريح العبارة لقد خسرنا الأب والأخ الذي كان الرجل الأنسب لقيادة مولودية وهران، والحمد لله أن والدي بقيت سمعته عالية وكان دائما الرجل المنقذ الذي يستعان به في أحلك الظروف التي مرت بها المولودية، ويكفيه فخرا واعتزازا أنه المسير الوحيد الذي نال العديد من الألقاب في عهداته السابقة. بداية من أول لقب احرزه مع الحمراوة في سنة 71 وذلك من قيادته النادي في سنة 1961 ثم عاد مجددا ليجدد عهده مع التتويجات بالكؤوس في سنة 75 بفضل ارمادة من اللاعبين امثال بكدروسي وبن فريحة، وغيرهم وتألقت المولودية في سنوات 84 و85 إلى غاية 88 وفي بطولة افريقيا سنة 89 وبنفس التشكيلة التي أعدها المرحوم توج الفريق بلقب البطولة موسم (92-91) وفي سنة 93 كان الفريق مهددا بالسقوط وخلال سنة 94 وبعودة بليمام إلى رئاسة النادي سلكت مجددا المولودية من »الطيحة« وعامين بعد ذلك جددت عهدها مع التتويجات بالكؤوس ومنذ سنة 95 إلى غاية 2001 حاز الفريق على 3 كؤوس متوالية منها كأس الجزائر وكأس الرابطة ومرتين نائب حامل اللقب أين لعبت الأدوار الأولى إلى جانب الكأس الممتازة بمصر، وكل هذه الالقاب لم تكن وليدة الصدفة بل لأن هناك رجال كانوا يسهرون على راحة الفريق ووالدي ساهم في هذه الإنجازات. هل ترى أن المرحوم نال حقه من الإعتراف والإمتنان لما قدمه لمولودية وهران؟ - ما قدمه والدي، للمولودية ليس له سوى تبريرا واحدا هو أنه كان يعشق الفريق حتى النخاع، إلى درجة أنه لم يبال بمرضه ووقف إلى جانب المولودية عندما كانت مهددة بالسقوط في الموسم الفارط. خاصة في الأربع جولات الاخيرة وقد تعب كثيرا سيما بعد مباراة الخروب ولعلمكم أنه تنقل إلى سطيف وهو لا يقوى على المشي، ونقل طريح الفراش لمتابعة المباراة. ومساندة »الفرقة« حينها كانت تحاك له مؤامرة من طرف بعض أعضاء الجمعية العامة للإطاحة به في الجولات الاخيرة لكنه كان صامدا، وانصب إهتمامه على إنقاذ المولودية من السقوط والحمد لله حقق هذه الرغبة قبل وفاته ولم يترك الفرصة للغيورين الذين كانوا يحاولون تحطيم مسيرته في آخر أيامه، وضمن البقاء رغم أنف الحاقدين، وأحيطكم علما بأن بعض المقربين منه تخلوا عنه عندما دخلت المولودية مرحلتها الحرجة، وبدأ السوسبانس يخيم على مصير النادي، لكن المرحوم بذل كل ما في وسعه للحفاظ على مكانة النادي، وبعدما قاد سفينة المولودية إلى بر الأمان قدم استقالته ومهد النادي لدخول عالم الاحتراف، ولا أحد استطاع أن يزعزعه من مكانه، إلى غاية انسحابه بمحض إرادته. الكثيرون تحدثوا عن المشاكل التي كانت تحدث بين المرحوم وبعض اللاعبين على غرار قضية داود بوعبد الله؟ - هناك بعض اللاعبين تحركهم أطراف خارجية، وأعتقد أن والدي كان يحترم كل اللاعبين لأنه كان قريبا جدا منهم فتجده الحاضر في كل الحصص التدريببية في اللقاءات الرسمية، وهو يشرف شخصيا على تسوية مستحقاتهم، ويتابع كل كبيرة وصغيرة حرصا منه على راحة الفريق، وبالنسبة لقضية داود بوعبد الله، فهناك أناس »دمروه« وكانوا يحرضون اللاعبين على التمرد، ومقاطعة اللعب وللأسف هؤلاء هم أولاد الفريق. من تقصد إذن؟ - لاداعي لذكر أسمائهم فهم يعرفون أنفسهم، لكنهم لم يفلحوا في مساعيهم. في رأيك ماسر نجاح قاسم بليمام في مسيرته الرياضية رغم ثقل المسؤولية التي تحملها في عهداته السابقة؟ - للمولودية تقاليد معروفة لايفقهها إلا العارفون بخبايا التسيير، فالمرحوم كانت لديه علاقات طيبة مع العديد من الشخصيات التي كانت تساهم في عملية انتداب اللاعبين والتنقيب عن العناصر الممتازة المناسبة مع طريقة اللعب، وتقاليد الفريق، وساعدته في هذه المهمة، وجوه معروفة في الساحة الرياضية، أمثال بلعباس، بلومي، وشريف الوزاني وغيرهم واعتقد أن سمعته الطيبة ساعدته في نجاحه خصوصا وأن المرحوم اتبع نفس سياسة سابقيه الذين صنعوا تاريخا للمولودية. ولازالت انجازاتهم تعود بالفائدة على الفريق خاصة وأن ما حققه السابقون وحافظ عليه بليمام يزرعه المسيرون الحا ليون خصوصا وأننا نمر بمرحلة انتقالية بعد تبني سياسة الاحتراف في البطولة المحلية. ولعلمكم أنه بتقييم ممتلكات النادي فإن مولودية وهران هي أكبر مساهم في الشركة على اعتبار أن ما تملكه من عقارات ما يعادل ال30 مليار سنتيم ولا يوجد ما يفوق أسهم الشركة والفضل يعود إلى قاسم بليمام، الذي أيّد ممتلكات المولودية بتوثيق مقر النادي، في انتظار استرجاع محلات العربي بن مهيدي وبقية الممتلكات. ما يعاب على بعض أشباه المناصرين أنهم يوجهون أصابع الاتهام للمسؤول الاول على النادي عندما تتراجع نتائج الفريق فكيف كان يتقبل المرحوم هذه السلوكات التي تحدث في الملاعب بعد الهزيمة؟ - هذه الأمور تحدث في جميع الفرق، فوالدي كان يتصرف بحكمة ومارس سياسة الظل إلى درجة أن لا أحد كان بإمكانه التدخل في شؤون المولودية أو يحاول استغلال نفوذه »مكان لي يڤرب« وهي الشخصية التي كانت تميزه عن سابقيه من الذين تداولوا على رئاسة المولودية. حل حقق قاسم بليمام كل ما كان يتمناه مع فريقه مولودية وهران؟ - والدي كان يسعى لبناء مركب كبير لتكوين مدارس كرة القدم بحي كاسطور وهي الأمنية الوحيدة التي لم يتمكن من تحقيقها. هل كان راضيا على مسيرته الرياضية، قبل وفاته؟ - آخر الكلمات التي رددها المرحوم وهو طريح الفراش هو الوصية التي تركها لمحبي المولودية، خاصة أولادها الذين تخرجوا من رحمها، وصنعوا أفراحها، بليمام قال: المولودية »أمانة« من يصونها ويحفظها إلا من يدرك قيمتها التاريخية وإذا ما بقيت الذهنيات المتعصبة التي تحاول القضاء على النادي فالمولودية »تموت« و»ما تبقاش كي زمان«.