مع إنطلاق التربص التحضيري الذي باشره “الخضر” مساء الخميس الماضي في “كرانس مونتانا” بسويسرا، والذي يدخل في إطار إستعدادات “الخضر“ إلى المونديال قبل أقل من شهر، إرتأت “الهدّاف” وضع تقرير مفصّل ودقيق عن كل لاعب في المنتخب الوطني... مع تحاليل من قبل التقنيين وأصحاب الإختصاص. وقد كانت البداية مع الحراس الأربعة: ڤاواوي، شاوشي، زماموش ومبولحي، على أن يكون في الأعداد القادمة الحديث عن محور الدفاع، الوسط والهجوم، بتفاصيل دقيقة وتحاليل معمّقة. ڤاواوي صاحب الخبرة الطويلة بدأ لوناس ڤاواوي مسيرته الكروية مع إتحاد ذراع بن خدة سنة 1990 وتحوّل في صيف 1999 إلى صنف الأكابر حيث أمضي في شبيبة القبائل أين نال العديد من الألقاب الوطنية والقارية، من بينها كأس “الكاف“ لثلاث سنوات متتالية. وترك الوناس الشبيبة بعدها وأمضي في وداد تلمسان في موسم 2007، حيث قضي ستة أشهر وتنقل بعدها إلى إتحاد عنابة سنة 2008، وأخيرا إلى جمعية الشلف هذا الموسم2009/ 2010. وكانت أول مشاركة ل لوناس ڤاواوي مع المنتخب الوطني يوم 30 ديسمبر 2001 أمام السنغال، لكن في الإحتياط، بينما أول لقاء له في التشكيلة الأساسية فكان خلال التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2004، ليصبح الحارس الأول ل “الخضر” بعد إقصاء الحارس التلمساني هشام مزاير في كأس إفريقيا في تونس. ------------------------------------ البطاقة الفنية الاسم: لوناس اللقب: ڤاواوي تاريخ الإزدياد: 28 سبتمبر 1977 السن: 32 مكان الإزدياد: ذراع بن خدة الطول: 1.88م. الوزن: 84 كلغ المنصب: حارس مرمى عدد الدقائق التي لعبها هذا العام مع جمعية الشلف: 1890 وحتى الآن دخل 21 مباراة في التشكيلة الأساسية. تصفيات كأس العالم لعب منها 12 مباراة: فاز في 7 مباريات، تعادل في 2 وخسر 3. سُجّلت عليه 8 أهداف: في الجزائر (4) وخارج الجزائر (4). تلقى بطاقتين صفراوين تتويجاته 2002 و2005: نائب بطل الجزائر مع شبيبة القبائل 2004: نهائي كأس الجمهورية مع شبيبة القبائل 2000 و2001 و2002: فائز بكأس “الكاف“ ثلاث مرات متتالية مع شبيبة القبائل استدعي 44 مرة إلى المنتخب الوطني أربع مرات يختار أحسن حارس في الجزائر من طرف جريدة “الهدّاف”. ---------------------------------------- سرباح:“خبرة ڤاواوي تسمح له بتجاوز كل الصعاب” قال الحارس الدولي السابق مهدي سرباح بشأن مستوى لوناس ڤاواوي وقدرته على إفادة المنتخب في نهائيات كأس العالم: “في الحقيقة لم يسعفني الحظ هذا العام للوقوف ومعاينة مستوى ڤاواوي كثيرا في البطولة، لكن هذا لا يمنع من القول إن ڤاواوي يتمتع بخبرة كافية وسبق له لعب كأس أمم إفريقيا كما يملك ثقة في النفس ويحسن جيّدا التحكم في أعصابه. أعتقد أن خبرته تسمح له بتجاوز الصعاب التي قد تواجهه، ولكن الاعتماد عليه في المونديال من عدمه فهذا الأمر يبقى في يد المؤطرين في المنتخب، والتربص الذي يجريه في سويسرا كفيل بالكشف عن قدرات هذا الحارس. الأكيد أن من يكون أكثر جاهزية والأحسن مع انطلاق نهائيات كأس العالم هو من يكون الجدير بالدفاع عن الألوان الوطنية، وأتمنى كل التوفيق لحراسنا وتشريف الجزائر”. ----------------------------------------------------- فوزي شاوشي إبن مدينة برج منايل، من مواليد 05 ديسمبر 1984، سار من أجل النجاح في مشواره بخطوات ثابتة، حيث عشق كرة القدم وبقي منذ نعومة أظافره يأمل أن يكون حارسا قويا يرسم خطواته نحو النجومية. فبعد أن تدرج في مختلف أصناف ناديه “شباب برج منايل”، خطفته شبيبة القبائل وجعلت منه أكبر منافس للحارس الدولي الأول لوناس ڤاواوي، وبعد أقل من موسم عرف شاوشي كيف يحجز لنفسه مكانة أساسية، ليصبح الحارس الأول ل”الكناري” ويتألق بألوانه ويفوز معه بأول لقب في تاريخه وهو البطولة الوطنية موسم 2007/ 2008، ليتلقى أول دعوة للإنضمام إلى المنتخب الوطني، وينتقل بعدها إلى وفاق سطيف في بداية الموسم الجاري 2009/ 2010. -------------------------------------- البطاقة الفنية الإسم: فوزي اللقب: شاوشي الجنسية: جزائرية تاريخ الميلاد: 05/12/84 مكان الإزدياد: برج منايل السن: 25 سنة القامة: 1.92 م الوزن: 82 كلغ عدد اللقاءات الدولية: إثنان، واحد أمام الكونغو، والثاني كان أمام مصر يوم 18 نوفمبر 2009 بأم درمان بالسودان. لعب في الموسم الجاري 2009/2010: 1710 دقيقة عدد المباريات التي لعبها: 19 عدد المباريات التي دخل فيها أساسيا: 19 مشواره الرياضي 2003 – 2006: شباب برج منايل 2006 - 2009: شبيبة القبائل 2009 - 2010: وفاق سطيف مشواره مع المنتخب تلقى فوزي شاوشي أول دعوة إلى المنتخب يوم 4 فيفري 2008 لتربص أقيم بفرنسا، وقد كانت أولى مشاركته يوم 26 مارس 2008 في مباراة ودية أمام جمهورية الكونغو، حيث كان دخل بديلا للحارس لوناس ڤاواوي في الشوط الثاني. يوم 18 نوفمبر 2009، لعب شاوشي أمام مصر في مباراة تعد الأهم في مشواره الرياضي وأدى مباراة في القمّة وتأهّل المنتخب الوطني إلى المونديال. وفي ديسمبر 2009 اختاره المدرب رابح سعدان ليكون الحارس الثاني خلال كأس أمم إفريقيا 2010، غير أن إصابة لوناس ڤاواوي بإلتهاب الزائدة الدودية وإجرائه عملية جراحية جعلت سعدان يضع شاوشي الحارس الأول، وقدم الحارس دورة مشرّفة كثيرا، نجح فيها “الخضر“ بإنهاء الدورة في المركز الرابع. السجل 2008 - 2007: البطولة الوطنية مع شبيبة القبائل 2009 : بطل شمال إفريقيا مع وفاق سطيف 2009: نائب بطل كأس “الكاف“ 2009- 2010 : بطل الجزائر --------------------------------------------------- بوغرارة:“شاوشي يبقى الحارس الأول” اعتبر ليامين بوغرارة، المدرب والحارس الدولي السابق، أن إمكانات فوزي شاوشي تؤهله ليكون الحارس الأول للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، حيث قال: “منذ أن كان شاوشي في شبيبة القبائل وهو يؤكد مستواه ومردوده يتحسن من موسم لآخر، ونجح في ظرف قصير من خطف الأنظار حتى صارت أقوى الأندية في الجزائر تتنافس على ضمه. كما أن تفضيله وفاق سطيف والمنافسات القوية التي يلعبها الوفاق زادته خبرة وقوة، بدليل لعبه للمنافسات الإفريقية سواء مع الشبيبة أو سطيف أو مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا التي برهن خلالها عن مستواه الجيد، ولهذا أعتبر أن شاوشي الحارس الأول للمنتخب في الوقت الحالي، خاصة أن تجربته الأخيرة في الكاف أكدت للجميع أنه من الحراس الذين يتعاملون بطريقة ذكية مع ضغط المنافسين، وهي أمور تجعلنا نطمئن في المونديال من هذا الجانب. أما عن باقي الحراس فحتى لا أظلم أحدا أعترف وأقول إن ڤاواوي وزماموش لديهما قدرات جيدة، بينما مبولحي يبقى حارس نجهل مستواه لأننا لم نشاهده في أي مباراة“. ------------------------------------------------ محمد لمين زماموش محمد لمين زماموش، حارس مرمى مولودية الجزائر، من مواليد 19 مارس 1985 ب ميلة، تدرج في مختلف الأصناف مع فريق مسقط رأسه، قبل أن يتنقل في فئة الأشبال إلى المدرسة الأكاديمية بدرارية، ليتحوّل فيما بعد إلى مواصلة مشواره الرياضي مع إتحاد العاصمة في موسم 2003 حيث نال معه التتويجات والألقاب، ويتألق من موسم لآخر، رغم المنافسة الشديدة التي لقيها في النادي سواء مع صاولة أو عبدوني، ليُقرر في صائفة العام الماضي الإنتقال إلى الجار الغريم مولودية الجزائر ويتحوّل بعدها إلى المنتخب الوطني الأول. --------------------------------------------- البطاقة الفنية الاسم: محمد لمين اللقب: زماموش تاريخ الازدياد: 19 مارس 1985 السن: 25 سنة مكان الازدياد: ميلة القامة: 1.87م. الوزن: 77 كلغ عدد اللقاءات الدولية: 2 مع الفريق الأول و3 مع الفريق “ب” مع مولودية الجزائر: لعب 2250 دقيقة دخل أساسيا في 25 مباراة عدد الإنذارات: بطاقتان صفراوان مشواره مع المنتخب الوطني أول مباراة ل زماموش مع منتخب الوطني كانت في صنف الآمال في 18 جانفي 2005 أمام المنتخب القطري في دورة دولية بالدوحة، أين احتلت الجزائر المركز الرابع. ليشارك فيما بعد في الألعاب الإسلامية وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي جرت في مدينة “ألميريا” الإسبانية في العام نفسه، وكان إلى جانبه عدد كبير من اللاعبين مثل لزهر حاج عيسى، مترف حسين، فريد شكلام، فاهم بوعزة، سفيان حنيتسار، لكن زماموش الوحيد من عرف كيف يواصل تألقه ويصل اليوم إلى المنتخب الأول. ورغم أنه حارس مرمى إلا أنه سجل هدفا في مشواره، كان ذلك يوم 16 مارس 2010 أمام إتحاد العاصمة من ركلة جزاء. تتويجاته 2004 / 2005: بطل الجزائر مع إتحاد العاصمة 2003/2004: نائب بطل الجزائر مع إتحاد العاصمة 2004: كأس الجمهورية مع الإتحاد 2003 : نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا مع الإتحاد أختير أحسن حارس في الجزائر موسم 2008/2009 من طرف جريدة “الهدّاف” ------------------------------------------------ العربي الهادي: “زماموش حارس مستقبلي وواعد” صرح العربي الهادي، حارس المنتخب الوطني في نهاية الثمانينيات، أن المستوى الذي كشف عنه محمد لمين زماموش في السنوات الأخيرة، خاصة هذا العام مع مولودية الجزائر، يؤكد أنه حارس مستقبلي للجزائر وبإمكانه أن يطوّر مستواه إذا واصل في الإجتهاد وعرف كيف يستغل الفرصة الذهبية التي منحت له بمشاركته في المونديال. وأضاف العربي الهادي: “زماموش لعب تقريبا كامل مباريات البطولة مع فريقه وكشف عن مستوى جيد، والجانب الأهم في زماموش هو تقريبا خلال 20 مباراة كاملة لعبها في البطولة لم يتألق سوى في لقاءين. انضباطه ومحافظته على المنافسة جعلاه يكتسب خبرة ويؤكد أنه الحارس المستقبلي للمنتخب، خاصة إذا عرف كيف يستغل الفرصة في نهائيات كأس العالم، أتمنى له ولجميع الحراس التألق في المونديال وتشريف الجزائر”. ------------------------------------------------ وهاب رايس مبولحي ولد وهاب رايس مبولحي بمدينة باريس، من أب كونغولي وأم جزائرية، ترعرع مع أمه التي ترجع أصولها إلى مدينة مغنية (تلمسان) بعد طلاقها من والده وهو صغير. بدأ مسيرته الكروية مع أولمبيك مارسيليا أين لم يلعب أي مباراة مع الأكابر إلى غاية انتقاله في جانفي 2006 نحو فريق “هيرث أوف ميدلونثيان“ الأسكتلندي مع 11 لاعبا آخر تم استقدامهم إلى هذا الفريق في الموسم نفسه، غير أن مبولحي غادر الفريق بعد ذلك نحو فريق “ايثنيكوس بيرايوس“ اليوناني ولعب له موسما واحدا (2006-2007)، لعب خمس مباريات لينتقل في “الميركاتو“ إلى الفريق اليوناني الآخر “بانيتوليكوس“، ثم في سنة 2008 إلى البطولة اليابانية وبالضبط إلى فريق “أف. سي. رايكيو“، أين لعب 22 لقاء. وفي ماي 2009 أمضى مع فريق العاصمة البلغارية “سلافيا صوفيا“، والذي لعب معه أول لقاء أمام الفريق الثاني للعاصمة “لوكوموتيف صوفيا“ يوم 14 جوان 2009. في جانفي 2010 أختير أحسن حارس في البطولة البلغارية، وفي ماي 2010 قام بتجارب مع مانشستر يونايتد. --------------------------------------- البطاقة الفنية: الاسم: رايس مبولحي الجنسية: جزائرية تاريخ ومكان الازدياد : 25 أفريل 1986 ب فرنسا السن: 24 سنة الطول: 1.88 م الوزن: 80 كلغ المنصب: حارس مرمى الفريق: سلافيا صوفيا بلغاريا عدد المباريات التي لعبها: 25 عدد المباريات التي لعبها في التشكيلة الأساسية: 25 عدد الدقائق التي لعبها: 2250 عدد البطاقات الصفراء هذا الموسم: 4 عدد البطاقات الحمراء هذا الموسم: 0 الأندية التي لعب لها أولمبيك مارسيليا (فرنسا) هيرث أوف ميدلونثيان (اسكتلندا) اثنيكيوس بيرايوس (اليونان) بانيتوليكوس (اليونان) أف. سي. ريوكيو ( اليابان) سلافيا صوفيا (بلغاريا) مشواره على مستوى المنتخبات المنتخب الفرنسي لأقل من 16 سنة وأيضا لأقل من 17 سنة (ما بين 2001 و2003 شارك 7 مرات) المنتخب الجزائري الأول (تم إستدعاؤه مؤخرا) ------------------------------------------- دريد:“لا أعرف مبولحي والأيام القادمة كفيلة بكشف إمكاناته” تأسف نصر الدين دريد، حارس “الخضر“ في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك، عن السرعة التي تم بها جلب حارس “سلافيا صوفيا” إلى المنتخب، حيث قال: “أنا شخصيا لم أسمع في يوم ما عن هذا الحارس، ولا أدري من أين جاء ولا كيف تم جلبه إلى المنتخب. على الأقل كان على المسيرين في المنتخب معاينته في أكثر من مباراة، وليس الاكتفاء بمشاهدة صور الفيديو، لأنها لا تكفي. أما عن الكلام الذي قيل عنه وأنه أختير الحارس الأول مرتين في بلغاريا، التي لا نعرف عنها الكثير طالما أنها غير متابعة إعلاميا، والحديث الذي دار مؤخرا حول التجارب التي خاضها في مانشستر يونايتد، أعتقد أنه كلام في كلام، لأنه لو كان يتمتع بمستوى جيد والنادي الإنجليزي يريده حقا فإنه سيخضعه للفحوص طبية فقط مثلما حديث مع برباتوف ويوقع. أما عن إمكانية الإعتماد عليه في المونديال فأعتبرها شخصيا مغامرة، لأننا إلى حد الآن لا نعرف عنه الكثير، وعلى كل حال الأيام القادمة من التربص كفيلة لمسيري المنتخب الوطني للوقوف أكثر على قدراته“.