افتتح يوم الخميس ببروكسل الاجتماع السنوي ال 9 لمجلس الشراكة الجزائر-الإتحاد الأوروبي حيث يرأس الاجتماع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة مناصفة مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية و سياسة الأمن فيديريكا موغينيري. ويعد هذا الإجتماع السنوي لأعلى هيئة للتشاور و الحوار السياسي بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي و الذي كرس بموجب اتفاق الشراكة الذي أسس بين الطرفين منذ سبتمبر 2005 فرصة لاستعراض واقع و آفاق العلاقات الإقتصادية وعلاقات الشراكة بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي و كذا سبل بعثها في مختلف المجالات. وتكتسي دورة 2015 طابعا خاصا كونها تنعقد مع اقتراب الفاتح من سبتمبر المصادف للإحتفال بالذكرى العاشرة لدخول اتفاق الشراكة حيز التنفيذ كما تندرج في إطار التغييرات التي طرأت على رأس مختلف هيئات الإتحاد الأوروبي عقب الإنتخابات الأوروبية شهر ماي الفارط. كما ينعقد الإجتماع في سياق يتميز ببعث التعاون الثنائي و إطلاق الحوار السياسي الرفيع المستوى في مجال الطاقة شهر مايو الفارط بالجزائر. وسيتم في ختام الدورة التوقيع على بروتوكول اتفاق حول المبادىء العامة لمشاركة الجزائر في برامج الإتحاد الأوروبي المفتوحة على بلدان أخرى و مذكرة تفاهم حول الإطار الموحد لدعم التعاون بالنسبة للفترة 2014-2017.