أحبطت أول أمس الفرقة المتنقلة للجمارك ببلدية بن باديس بالتعاون مع فرقة سيدي بلعباس,تهريب كمية جد معتبرة من الكيف المعالج, فاق وزنها القنطار و80 كلغ, كانت معبأة بإحكام داخل شاحنة من نوع رونو سافيام مرقمة بولاية الشلف كانت قادمة من مدينة مغنية ومتوجهة إلى ولاية وهران,حيث كانت تحاول الشاحنة المذكورة إجتياز حاجز أمني رسمي, لفرقة الجمارك لبن باديس,كان منصوبا بمفترق الطرق المؤدي إلى بلدية سيدي على بوسدي وبالضبط بالطريق السيار شرق-غرب.ليخضع أعوان الجمارك الشاحنة للتفتيش الدقيق الذي أسفر عن إكتشاف مخبأ مموه عثر بداخله على الكمية المذكورة للمخدرات, التي قدرت غرامتها الجمركية بسبع ملايير وستمائة مليون سنتيم. وبذلك تكون مصالح الجمارك قد أعطت ضربة موجعة لمهربي السموم خاصة وأن هذه الظاهرة إستفحلت بشكل واسع بسيدي بلعباس التي تعتبر منطقة عبور للمخدرات التي تهرب من الحدود المغربية وتوزع عبر كامل التراب الوطني. هذا وكانت فرق الجمارك لبلدية بن باديس قد أحبطت مؤخرا عملية أخرى لتهريب ما كميته 41 كلغ من الكيف المعالج والتي تم حجزها على متن سيارة من نوع مارسيديس وقد قدرت غرامتها الجمركية بأكثر من ملياري سنتيم.