أكد الوزير الأول السيد عبد المالك سلال الأربعاء في إطار زيارة العمل والتفقد لمعسكر على إعادة الاعتبار للمزارع النموذجية غير المستغلة بالشكل اللائق. وأمر السيد سلال لدى زيارته للمستثمرة الفلاحية الخاصة "الأخوة درويش" ببلدية ماوسة مسؤولي وزارة الفلاحة والقائمين على المزارع النموذجية على العمل على إعادة الاعتبار للمزارع النموذجية غير المستغلة بالشكل اللائق وذلك بالاعتماد على إمكانياتهم الخاصة أو بالشراكة مع الفلاحين الخواص. ومن جهة أخرى حث الوزير الأول لدى زيارته لمعرض للمنتجات الفلاحية والحيوانية بهذه المزرعة المنتجين على استعمال التقنيات الحديثة في الفلاحة لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية لتقليص استيراد المنتجات الفلاحية من الخارج. وأمر مدير المصالح الفلاحية بالولاية بمساعدة الفلاحين على اقتناء التجهيزات الفلاحية الحديثة كما دعا إلى الاقتباس من التجارب الأجنبية في المجال ألفلاحي وضرب في ذلك مثل الصين الشعبية التي يوفر بها 1 مليون هكتار احتياجات 50 مليون نسمة. ومن جهة أخرى حث منتجي الفواكه والزيتون على البحث عن منافذ لتصدير منتجاتهم نحو الخارج وخاصة إلى السوق الإفريقية. للإشارة قد تابع الوزير الأول بالمستثمرة الفلاحية الخاصة "الأخوة درويش" عرضا حول الإمكانيات الفلاحية التي تتوفر عليها الولاية وقدمت له شروحات حول هذه المستثمرة التي تتربع على مساحة 250 هكتار تخصص منها 100 هكتار لإنتاج البطاطا بالشراكة مع المزرعة النموذجية العمومية المتواجدة بنفس البلدية و50 هكتار للحبوب المسقية و 100 هكتار لزراعة الكروم . ويقدر إنتاج المستثمرة من البطاطا 75 ألف قنطار في السنة فيما بلغ إنتاج الحبوب 500 3 قنطار و العنب 30 ألف قنطار. و تعتمد هذه المستثمرة على السقي الفلاحي بشكل تام حيث تتوفر على 3 تنقيبات و 3 أحواض لتخزين الماء بسعة 300 متر مكعب إضافة إلى شبكة السقي بالتقطير لزراعة الكروم وشبكة للسقي عن طريق الرش للبطاطا و الحبوب . كما تمتلك هذه المستثمرة التي تشغل 50 عاملا دائما و 100 عامل موسمي عتادا فلاحيا هاما ووحدتين للتخزين بسعة 4 ألاف متر مكعب و 12 غرفة للتبريد بسعة 600 7 متر مكعب.