-لحم الدجاج الطّازج ب 290 دج تواصل جريدة الجمهورية جولتها اليومية بالأسواق من أجل استطلاع أحوال النّاس و الأسعار خلال هذا الشّهر المبارك و على العموم تبقى أسعار جلّ الخضر و الفواكه مستقرّة مع تسجيل فارق طفيف بين منطقة و أخرى ،و تبقى الوفرة هي القاسم المشترك بين جل الأسواق الجوارية بفضل تنوّع مصادر التموين ،ما زاد من ارتياح الصّائمين فليس سوق الجملة للخضر و الفواكه بالكرمة هو المموّن الوحيد بالولاية بل هناك العديد من الوجهات التي بات تجار التجزئة يقصدونها باستمرار و منها أسواق معسكر و مستغانم كما ظهرت العديد من أسواق الجملة غير المرخّصة منذ فترة للمنافسة و منها بعين الترك و شطيبو ،و ساهمت الأسواق المتنقلّة أيضا في تنويع المصادر و تعدّدها و ما يهم المستهلك هو بقاء أسعار السّلع في المستويات المعقولة و توقّع إتّحاد التّجار و الحرفيين أن تنخفض أكثر في الأيام المقبلة بفضل الوفرة التي ساهمت في إعادة ضبط ميزان العرض و الطّلب و بعد حوالي 10 أيّام من بداية شهر رمضان بقي سعر البطاطا في نفس المستوى تقريبا فتراوح ما بين 40 دج و 50 دج للكلغ و الطّماطم كذلك تعرض بمعظم الأسواق الجوارية بسعرها الطبيعي لأنها في موسمها فلم يتعدّ أجود أنواعها 50 دج و على هذا النحو كان حال الخضر الأخرى من جزر و لفت و خيار و انخفض سعر الخسّ و الفلفل و الفاصولياء الخضراء و البادنجان كذلك إلى 70 دج و 60 دج للكلغ و اختلف ثمن الشمندر حسب النوع بين 40 دج و 50 دج و ميّز الاستقرار أسعار الفواكه الموسمية كذلك و منها الخوخ حيث توفّر الأسواق على كل الأنواع و تراوحت ما بين 70 دج إلى 200 دج للكلغ أمّا المشمش فاختلفت أسعاره حسب النّوع كذلك و نزل الرديء منه إلى 80 نهار أمس و بقي أجوده في حدود 200 دج كذلك ،و مع وفرة فاكهة البطّيخ بأنواعها , إقبال الصّائمين عليها رخصت الفواكه الأخرى المحلية منها و المستوردة مثل التّين حيث بيع أجود أنواعه ب 100 دج و بقي الموز في نفس المستوى منذ حلول رمضان 150 دج للكلغ أما اللّيمون الذي انقضى موسمه فبقي غالي الثّمن و أدنى نوع منه وصل 250 دج للكلغ و الملاحظ خلال تجوّلنا بالأسواق هو تراجع سعر لحم الّدّجاج الطّازج إلى 290 دج للكلغ و بلغ بذلك سعر المجمّد . و في أسواق أخرى لم يتجاوز 300 دج وانخفضسعرلحمالدّجاج المفروم كذلك إلى 600 دج و السبب حسب أحد التّجار لا يكمن في تراجع الطّلب بقدر ما له علاقة بسيطرة أصحاب هذه الشّعبة على الوضع فقد عوّدونا على إلهاب الأسعار في المواسم و المناسبات و خفضها وفق ما يروقهم ،فإذا نزل سعر لحم الدّجاج اليوم إلى هذا المستوى منذ 3 أسابيع فهذا لا يعنى الاستقرار بل الهدوء الذي قد يسبق العاصفة ،فمع حلول ليلة القدر يعود الغلاء و في منتجات بعينها لأن الصّائم سيلهث وراءها .لكن ليس هذا حال اللّحوم الحمراء فأسعارها بقيت في "العلالي"1550 دج بالنسبة للحم الخروف و 1400 دج للحم البقر الطّازج المحلي