إحتفلت المديرية الجهوية للتلفزة وكذا (إذاعة وهران) بالذكرى ال (48) لإسترجاع السيادة الوطنية على الإذاعةو التلفزيون وهذا صبيحة أول أمس حيث وبعد تحية العلم والنشيد الوطني وقراءة الفاتحة رحب الزميل حساني الهواري بالضيوف وعلى رأسهم والي ولاية وهران السيد عبد المالك بوضياف الذي وضع باقة ورود ترحما على (شهداء القلم) حيث صرح في كلمته أنه شرف كبير أن يشارك رجال ونساء الإعلام في عيدهم هذا خاصة وأنها أول زيارة له لقطاع الإعلام كما ترحم على أرواح الشهداء وشهداء القلم كما أكد على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الإعلاميين في نقل الخبر الجواري كما طلب دعمهم من أجل خدمة الصالح العام لأن الولاية مقبلة على برنامج كبير أما الكلمة الثانية فكانت للسيد حجوج رئيس المجلس الولائي الذي قال بأنها المرة (الثالثة) التي يشارك في إحتفالية ذكرى إسترجاع السيادة على التلفزة والإذاعة ونوه بالدور التي قامت به هاتين المؤسستين الإعلاميتين من جهود خاصة في (العشرية السوداء) مما جعلها تفقد عدة أسماء في ساحة الواجب أما السيد ميلود شرفي نائب في البرلمان والناطق الرسمي في (الأرندي) فلقد ذكر بأنها مناسبة سعيدة تجعل المرء يتذكر زملاء ثم فقدهم وضحوا من أجل الإستمرارية كما أنه يفخر بوجود شباب سيكملون المسيرة ويرفعون التحدي من أجل مواصلة الدرب لأن هناك قدوة تتمثل في مجاهدين ورجال تحدوا كل الصعوبات بعد الإستقلال ولم يجعلوا الجزائر تركع أبدا. بعد ذلك دخل جميع الضيوف إلى استديو التلفزة الجهوية لوهران أين تم إقامة على شرف الحضور حفل رمزي أخذ فيه الكلمة السيد مراد سنوسي المدير الجهوي للتلفزة حيث رحب بالجميع في الأستوديو الذي يتم فيه برمجة ثلاث حصص منها حصة خاصة بالبحوث العلمية بالتعاون مع مخابر الجامعة وحصة » هذه بلادي« وهي من التراث و»أستوديو الأطفال« وكلها تنتج على مستوى المحطة إلى جانب إنجاز أول مسلسل كارتوني من 12 حلقة مدة كل حلقة 13 دقيقة باللغة العربية والأمازيغية كما تطمح المديرية حسب مراد سنوسي لخلق أول مركز على مستوى وهران (للدبلجة) في إنتظار موافقة المركزية علما وأن أول مركز عربي للدبلجة كان في الجزائر في السبعينات ولكن للإسف توقف عندما إنتقلت التلفزة من تكنولوجيا الفيلم إلى الفيديو وبالتالي يطمح فريق المديرية الجهوية للتلفزة بوهران إلى إحيائه من جديد. من جهة ثانية كانت (إذاعة وهران) حاضرة في الحدث من خلال رجال ونساء إعلامها وعلى رأسهم مديرها السيد فيصل حفاف الذي أخذ الكلمة وأرجع الحضور إلى الرجال الأبطال الذين كانوا حاضرين في 28 أكتوبر 1962 عندما كانت البث الإذاعي في سان بيار، وكانوا خمسة أعضاء منهم الذين ماتوا وهم جيلالي حراث وحسن غانم وبن زرڤة وأحياء وهم يعانون المرض ومنهم علي العوفي مدير الأخبار السابق والحاج محمد صحراوي وبفضل شجاعتهم كان للإذاعة وجود كما ذكر فيصل حفاف بالمجهودات المبذولة لكل الطاقم الإذاعي الذي يعمل وفي ظروف أحيانا تكون صعبة، إلا أنهم يوفرون الخبر الجواري للمواطن بعد ذلك زار والي ولاية وهران والطاقم المرافق له أجنحة التلفزيون ليتعرف على المكتبة وإستوديو البث وإستديو الخاصة بورشة المسلسل الكارتوني إلى جانب زيارته لإستوديو الإذاعة كما وعد والي ولاية وهران بتقديم الدعم فيما يخص إنتاج الخاص بالمسلسلات الكارتوني لتعم قلوب الزملاء البهجة السرور ونحن بدورنا نقول لهم »كل عيد وأنتم بخير«.