شرع فريق متطوع مشكل من أعضاء ينتمون للأمن الولائي والحماية وقدماء الكشافة الإسلامية ومصالح البلدية المعوقين ذهنيا وحركيا تقوده مديرية النشاط الإجتماعي في حملة إنتشال الأشخاص بدون مأوى من شوارع وأرصفة المدينة حيث عثر في ثاني خرجة قام بها أول أمس ليلا على عائلات من مختلف الأعمار في أماكن متفرقة بوسط المدينة كلهم رجال كانوا يفترشون الكارطون وسط برد قارس بينهم شخص مختل عقليا اضطر المتطوعون إلى تحويله إلى مصلحة الأمراض العقلية بعد أن تحصلوا على تسخير كتابي من رئيس البلدية لكن القائمين على هذه المؤسسة رفضوا استقباله وهو ما دفع بهم إلى إحضار تسخير كتابي من عند مصالح الأمن الولائي لحل الإشكال. هذا وقد استفاد الأشخاص الأربعة في البداية بمجرد تحويلهم إلى مركز المتخلفين ذهنيا وحركيا المتواجد بحي سيدي ياسين من حمام ساخن وكسوة جديدة ووجبة غذائية كاملة ومن خلال دراسة وضعياتهم الإجتماعية تبين أنهم يعيشون مشاكل عائلية عويصة وفيهم من إفتقد أسرته وسيحول إلى دار العجزة. للإشارة فإن نفس الفريق كان قد انتشل في أول خرجة قام بها ليلا بحر الأسبوع المنصرم واستمرت 5 ساعات، 4 أشخاص أيضا عثر عليهم في حالة يرثى لها حيث نقلهم مركز المتخلفين ذهنيا وحركيا وأخضعهم إلى إجراءات مماثلة. وفي هذا الإطار علمنا من السيد بختي إطار بمديرية النشاط الإجتماعي أن هيئته مصرة على مواصلة عملها الإنساني هذا طوال موسم الشتاء البارد بحثا عن الأشخاص بدون مأوى في أحياء المدينة في سبيل انقاذهم من حالة البؤس والشقاء والجوع التي يعيشونها.