*مرسوم تنفيذي هام يصدر في سبتمبر القادم يعاقب كل المستثمرين الذين لا يحترمون دفتر الشروط وصف وزير السياحة السيد عمار غول أثناء زيارته أول أمس لولاية عين تموشنت وضعية الحظائر الموجودة بالفنادق السياحية بمنطقة رشقون خاصة بالجنون والكارثية بسبب إنجاز المستثمرين مشاريع سياحية بحظائر خاصة للسيارات تبلغ مساحة كل منها عدة هكتارات وهو الأمر الذي لم يتقبله الوزير وأمر مدير القطاع بإعادة النظر في ما سماه بالتلاعبات العقارية معتبرا أن إنجاز حظيرة للسيارات بمشروع سياحي ما لا يتطلب إلا مساحة قليلة لا تتجاوز 200 متر مربع أو أقل عكس ما وجده بمنطقة التوسع السياحي برشقون حيث تم تخصيص 3 هكتارات لحظيرة السيارات وهو ما أثار قلق الوزير الذي أبدى غضبه من هذه الخروقات القانونية مؤكدا على أن الحظائر يتم حاليا إنجازها بشكل عصري تحت الأرض أو على شكل مصاعد كما كشف الوزير عن صدور مرسوم تنفيذي شهر سبتمبر القادم من شأنه إعطاء تسهيلات للمستثمرين وتقليص الملف الإداري وإجراءات أخرى وتحفيز أصحاب المشاريع السياحية الذين احترموا قواعد العمل وفي الجهة الأخرى ستكون هناك إجراءات صارمة للمستثمرين الذين لا يحترمون معايير العمل السياحي ولا دفتر الشروط ولا حتى القوانين وذلك عن طريق نزع الرخصة ومنع الترخيص وعن جزيرة رشقون أو كما تسمى محليا بجزيرة ليلي أكد عمار غول أن هناك اتفاقية ستمضى مابين وزارته ووزارتي الثقافة والشؤون الدينية من أجل الحفاظ على هذا المعلم التاريخي مؤكدا على ضرورة تفعيل النشاط السياحي في مجال النقل البحري من اجل نقل السياح نحو هذه الجزيرة التي لم تهيئ وهو الإشكال الذي وقف عليه الوزير وأكد على ضرورة إنجاز مرافق خفيفة ومنشآت سياحية لائقة تبين تاريخ المنطقة وما تزخر به من تقاليد مركزا على أهمية الجزيرة من و أجبر القائمين على القطاع بالتفكيرلإدخالها في المسار السياحي للولاية عن طريق دليل للسائح أو ما يشبه ذلك وبشاطئ رشقون واحد زار الوفد الوزاري عدة منشآت فندقية منها مشروع توسعة فندق لعبد الله جمال وفندق في طور الإنجاز لصحبه محلية بوسيف مع تقديم مشروع تهيئة شاطئ رشقون 2 كما قام الوزير بوضع حجر أساس لمقر مديرية السياحة والصناعة التقليدية وتقديم دراسة تكييف المعهد الوطني للفندقة والسياحة