* 200 ألف موال ينشطون في تربية المواشي عبر ولايات الوطن * 1 كلغ من اللحم يقابله 15 كلغ من العلف كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، "سيد احمد فروخي " عن اعادة بعث قطاع تربية المواشي لما يكتسيه من اهمية في الاقتصاد الوطني،حيث يمثل نسبة 50 بالمائة من الانتاج الوطني وعلى هامش لقائه أمس بالوزارة برئيس فدرالية مربي الماشية وأعضاء مكتبه ، نوه الوزير الى نية الحكومة في التجاوب مع متطلبات الاستهلاك الوطني من خلال تحسين النوعية والاسعار ، وهو الامر ذاته الذي ستباشر دائرته الوزارية العمل عليه بعد سلسلة اللقاءات الميدانية والاستماع الى انشغالات الموالين في الاسابيع القليلة القادمة ،موضحا ان عدد الموالين وصل الى نحو 200 الف مرب موزعين في الصحراء العميقة والسهول والجبال ، داعيا الى تنظيم أنفسهم كي تتمكن الوصاية من التكفل بانشغالاتهم . مؤكدا من جهة ثانية على مباشرة اجراءات لتنمية وتطوير شعبة الحليب ، بعد مطالبة بعض المربين الرفع من اسعار الحليب بعد موجة الجفاف وغلاء اسعار العلف ، مؤكداً محاولة خلق التوازن في حماية الطرفين "المستهلك والمربي". ومن جهته طمأن رئيس فدرالية مربي الماشية "عزاوي جيلالي" بشأن الأضاحي لهذه السنة قائلا انها ستعرف وفرة وأسعار معقولة مصرحا ان المربين يتوزعون على طول 1 مليون هكتار عبارة على مناطق سهبية ، داعيا في ذات الصدد الحكومة خاصة الوزارة الوصية الى التعامل بشكل جديد مع الجيل الجديد من أبناء المربين الذين يمتازون بمستوى ثقافي مقارنة مع ابائهم ، حيث يوصي بادخال العصرنة في تربية المواشي، والاستمثار في الصحراء في تربية الماشية وصناعة الأعلاف ، هذا مع اعداد برنامج لكل ولايةحيث طالب بتحسين ظروف معيشة وعمل المربين . أما نائب رئيس الفدرالية بلقاسم مبروك المكلف بالتجارة والتموين، فقد أرجع غلاء الأضاحي الى غلاء الاعلاف وتدخل الوسطاء في السوق فانتاج 1 كغ من اللحم يقابله 15 كغ من العلف المركز ، مفصلا ان معدل متوسط السعر لدى المربي لايتجاوز35 الف الى 45 الف دج، و لحد الساعة فالاسعار في السوق ثابتة و معقولة والعدد كافي ويتجاوز 6 ملايين رأس. وأما عن تنظيم السوق الذي يعرف نوعا من الفوضى فقد اعتبر المتحدث ان المراحل القادمة كفيلة بضبطه. ونافيا في سياق آخر أن تكون الحمى القلاعية قد اصابت الماشية لهذه السنة بعد ان قضت مصالح البيطرة على هذا الداء.