خصص والي ولاية معسكر أول اجتماع يفتتح به الدخول الاجتماعي الجديد(يوم الاثنين) , لدراسة وضعية القطاع الفلاحي مع كل الأطراف الفاعلة في هذا القطاع الذي أكد مسؤول الولاية "على ضرورة تكثيف الجهود للنهوض به و إعطائه الأولوية و الأهمية القصوى في مسار التنمية الاقتصادية مع تحقيق نسبة نمو اقتصادي لتدعيم الاقتصاد المحلي و الوطني تنفيذا للتعليمات المقدمة من قبل معالي الوزير الأول خلال لقاء الحكومة بالولاة ، داعيا إلى إشراك الفلاحين في كافة القرارات المتخذة للنهوض بالقطاع." و لهذا الغرض تقرر إنشاء و تنصيب خلية للتفكير تتكون من مدير الموارد المائية ، مدير المصالح الفلاحية ، مدير التكوين المهني و التمهين ، مدير الجامعة ، رئيس المكتب الولائي للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين و رئيس الغرفة الفلاحية، مدير بنك التنمية الريفية BADR معسكر ،محافظ الغابات ،مدير الصناعة و المناجم و ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي.و أوكلت لها مهمة تشخيص وضعية القطاع الفلاحي و إحصاء كافة المشاكل التي يواجهها الفلاحون و المربون مع تقديم الحلول المناسبة و هذا بناءا على دراسات ومعمقة وبإشراك ممثلي الاتحاد الوطني للفلاحين و كل المتدخلين في قطاع الفلاحة لإتخاذ القرارات المناسبة.
و بالتوازي مع ذلك أمر السيد الوالي بتكوين أربع خلايا مصغرة يترأس الخلية الأولى مدير الموارد المائية المطالب بتقديم خريطة هدروغرافية للولاية. و يترأس الخلية الثانية مدير المصالح الفلاحية و تتمثل مهمتها في ضبط استراتيجية للقطاع الفلاحي و إحصاء العراقيل . و يترأس الخلية الثالثة مدير التكوين المهني و التمهين المطالبة بمواصلة عملية التحسيس في أوساط الفلاحين و أبنائهم للالتحاق بالمراكز التكوينية و معهد التكوين المهني المتخصص في التقنيات الفلاحية للتعرف على ماهية التقنيات الجديدة و الحديثة في السقي الفلاحي و تربية الحيوانات. و يترأس الخلية الرابعة محافظ الغابات و مهمته تسطير مخطط عمل للمدى القصير و المتوسط لحماية حواف جبال بني شقران من انجراف التربة . الخلايا الأربع مطالبة بالشروع في العمل فورا , و عرض تقرير مفصل عن نشاطها علىوالي الولاية "يتضمن كل الجوانب التقنية البشرية و المادية مع إحصاء كافة النقائص و المشاكل و تقديم الحلول الأنجع ". الاجتماع كان مناسبة لمدير الموارد المائية , لاستعراض منجزات الولاية في مجال الري الفلاحي خاصا بالذكر"إنجاز شبكة المحيط المسقي بسيق على مساحة 4000 هكتار, و أشغال رد الاعتبار للمحيط المسقي بالهبرة بالمحمدية المترع على 10.000هكتار, و تسليم المحيط المسقي بمنطقة كاشوط ببلدية عين فراح. كما بلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز قناة جر المياه من سد ويزغت نحو سهل غريس 65% لسقي 5000 هكتار كمرحلة أولى, و تقدم أشغال وضع قنوات تحلية مياه البحر(MAO) مما سيسمح بتخصيص المياه السطحية للسقي الفلاحي وتحويل أكثر من 50 مليون م3 من المياه للسقي الفلاحي". و بهدف ترشيد استغلال المياه ,أمر السيد الوالي الأمينة العامة للولاية بتحضير يوم دراسي مفتوح لفائدة الفلاحين حول الاستغلال العقلاني للموارد المائية .