حول أعوان النظافة التابعون لمؤسسة نظافة وهران بين يوم و ليلة العيد 1600 طن خلال 24 ساعة فقط من النفايات و ذلك بأحياء وهران وبئر الجير و جزء من السانيا. إذ تطلب رفع هذا الكم الهائل من النفايات إجراء ثلاث دوريات بالنهار فقط كان في كل دورية يضطر أعوان النظافة لإفراغ الشاحنة عدة مرات للتمكن من مواصلة عملية رفع القمامة بالأحياء المتبقية. كما واجه هؤلاء مشكل عدم احترام المواطنين لتوقيت إخراج النفايات حسبما أكده لنا عدد من هؤلاء العمال الذين لم يتوقفون عن العمل يوم العيد حيث أنهم من المفروض أن لا يضطرون لإعادة تنظيف نقاط التجميع التي مرت عليها الشاحنة سابقا غير انهم كانوا يجدون هذه المواقع مملوءة عن أحرها بعد وقت قصير من تنظيفها ليعاد العمل نفسه و هو ما حملهم مشقة التنظيف من جديد من جهة و أبقى على نقاط التجميع مغطاة عن آخرها بالقاذورات رغم دوريات أعوان النظافة . سخرت إدارة المؤسسة لعمليات التنظيف 20 شاحنة ليلا و 20 شاحنة نهارا و قد سجل رفع ما معدله 40 طن بكل شاحنة و هي كمية هائلة كان من المتوقع رفعها خلال هذه المناسبة الدينية التي تكثر بها النفايات المنزلية جراء عمليات الذبح و بقايا تنظيف الأضحية و هو الأمر الذي جعل هذه المؤسسة تجند و تسخر كافة إمكانياتها بما في ذلك تخصيص ثلاث شاحنات مجهزة بصهاريج مياه لتنظيف مواقع الذبح التي يستعملها المواطنون بأحيائهم و يتركونها كما هي دون تنظيف و خاصة مواقع لعب الأطفال و من تم فإن وجود بقايا الذبح يتسبب في تلويث هذه الأماكن كما بادرت إدارة المؤسسة عشية العيد بتوزيع كميات من الأكياس البلاستيكية على المواطنين .