سلمت المصالح المكلفة بتسيير مذبح بلدية قسنطينة حتى مساء أمس أكثر من 230 وصلا تحدد مواعيد ذبح المواطنين لأضاحيهم بالمذبح البلدي، تعفيهم من دفع رسوم الذبح و توفر لهم الرقابة البيطرية مجانا من طرف مديرية المصالح الفلاحية تطبيقا للتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية بغرض تشجيع المواطنين على نحر أضاحيهم بالمذبح البلدي. وحسب المكلف بتسيير المذبح فقد تقدم 200 شخص لحجز مواعيد للذبح خاصة بالأغنام بينما بلغ عدد الذين حجزوا المواعيد لذبح عجول كأضاحي 30 شخصا، و قال المصدر أن عمليات تحديد المواعيد المتعلقة بذبح أضحية العيد بدأت قبل أسبوع، و هي متواصلة إلى يوم الخميس عشية العيد، بينما يمكن للمواطنين الذين يقصدون المذبح البلدي دون موعد لنحر أضاحيهم انتظار انتهاء أصحاب المواعيد من عمليات الذبح، مستفيدين بدورهم من امتياز الإعفاء من رسوم الذبح، لكنهم يدفعون مثل أصحاب المواعيد تكلفة العملية للقائم بالذبح و تهيئة الأضحية، و هو مبلغ يتفق عليه صاحب الأضحية مع الجزار الذي يقوم بعملية النحر و السلخ. و يتوقع المصدر أن يتزايد عدد الراغبين في نحر أضاحيهم بالمذبح البلدي نظرا لما يوفره من نظافة و مساحة لا تتوفر عليها أغلب الساحات في عمارات الأحياء السكنية. من جانبها مصلحة النظافة و الصحة ببلدية قسنطينة أعدت برنامجا خاصا بجمع فضلات العيد من مختلف الأحياء بالقطاعات الحضرية التسع لبلدية قسنطينة حسب السيد بن قدوار محمد رئيس المصلحة الذي قال أن ثلاث شاحنات صهريج ستطوف عبر 35 منطقة بالبلدية يتم فيها ذبح الأضاحي لتنظيفها و إزالة آثار الدماء و البقايا المترتبة عن عمليات إعداد الأضحية، و قد طلبت المصلحة الدعم بشاحنتي صهريج اضافيتين من ديوان تسيير المساحات الخضراء. كما تعمل مصالح النظافة على تنظيم عمليات مناوبة تبدأ يوم الخميس ليلا لجمع القمامة المنزلية التي يرميها السكان قبيل العيد، و سيتم تنظيم دوريات لجمع النفايات مباشرة بعد صلاة العيد و صلاة الجمعة في أول أيام عيد الأضحى، و سيتم حسب المسؤول عن مكتب النظافة و حفظ الصحة نقل نفايات العيد إلى المفرغة العمومية بالكيلومتر الثالث عشر و هناك سيتم دفنها في خندق خاص تمت تهيئته بالمناسبة و معالجتها بعد جمعها بمادة كيميائية تمنع تلويثها للمحيط. المكتب جهز أيضا فرقا بيطرية للمناوبة يقوم عناصرها بمراقبة المواشي الموجهة للذبح في نقاط البيع المرخص بها في بلدية قسنطينة، كما يواصل المراقبون البيطريون عملهم يوم النحر بتنظيم مناوبة على مستوى القطاعات الحضرية للبلدية و خلالها يقومون بمراقبة الأضاحي و التعامل مع ما يطرحه المواطنون من مشاكل مرتبطة بنوعية و صحة الأضحية، و يمكن للمراقب البيطري التنقل لمعاينة الأضحية و تقرير صلاحيتها للاستهلاك من عدمه في بعض الحالات، كما يمكنه معاينة الحالات التي تصله من السكان في مكتبه الخاص بالمناوبة البيطرية في أول أيام عيد الأضحى وفق نفس المصدر. ع.ش