دقيقة واحدة كانت كافية لاسلام سليماني لإفتتاح نتيجة المباراة بهدف فاجأ به المنتخب الغيني الذي بدا دفاعه تائها ومرتبكا تزامن مع اول لقطة من محرز الذي توغل متجاوزا المدافع ساخو الذي لم يمنع مهاجم لسستر من تمرير الكرة لسليماني الذي لم يخطىء شباك مرمى الحارس يتارا الذي لم يصدق ان الكرة متوجهة الى مرماه وببنما كنا نتوقع ان الخضر سيعمقون الفارق حدث ما لم يكن في الحسبان؛ اذ و بعد ربع ساعة عدل ديالو من جانب الزوار النتيجة بقذفة صاحبتها لمسة فنية جميلة ، كبلت ارجل الحارس دوخة الذي لم يقدر على صد الكرة. لتنقلب المباراة رأسا على عقب ويستعيد المنتخب الغيني الثقة وسط دهشة كبيرة لأنصار المنتخب الوطني، لتصبح الأفضلية لصالح الزوار الذين استغلوا الخلل المتواجد ما بين تاهرات وحشود في الدفاع. ولحسن حظ دوخة انه تفطن لصاروخية نابي كايتا إلا انه لم يسلم من جرة بن غورة الحسن الذي وضع كرة الهدف الثاني في شباك المنتخب الوطني الذي خرج تحت تصفير وسخط الأنصار كرد فعل على تاخر اشبال غوركوف في النتيجة بهدفين مقابل هدف واحد دخول ابراهيمي مكان سليماني مع بداية الشوط الثاني اشعل مدرجات ملعب 5 جويلية، تزامنا مع عودة الاستقرار على مستوى الدفاع بعد اخراج تاهرت وتعويضه ببلقروي ليتحسن مردود اشبال غوركوف، بعودة الفرص إذ ضيع فيغولي فرصة تعديل النتيجة اثر قذفة صاروخية،فيما كان بامكان سوداني عدم اامجازفة و ترك الانانية في اللقطة التي أتيحت له في الدقيقة ال 66، اين كان فيغولي في وضعية سانحة للتسجيل، ليرد لاعب فالنسيا الجميل لزميله سوداني الذي سجل هدفا اثر تمريرة فيغولي إلا ان حكم المباراة الغاه بدافع التسلل لتتوالى الفرص من جانب الخضر الذين طوقوا الدفاع الغيني الصامد في وجه هجوم الخضر الذي تدعم في الدقيقة ال 75 عندما اشرك التقني الفرنسي مهاجم نادي النجم الساحلي وهداف الدوري التونسي بونجاح و مع ادراكنا للدقيقة ال 84 حشود ينفذ مخالفة كادت ان تخادع الحارس ياتارا الذي صد قذفة مدافع مولودية العاصمة، لتتحول الكرة الى بونجاح الذي سقط قبل ان يقذف الكرة وهي اللقطة التي جعلت أنصار المنتخب الوطني يغادرون مدرجات ملعب 5 جويلية كردة فعل على مستوى وهزيمة الخضر امام منتخب قدم درسا في الكرة لكتيبة غوركوف. وقبل نهاية المواجهة قام غلام باعتداء على اللاعب الغيني سيلا مما جعل الحكم يشهر في وجهه بطاقة حمراء و يعلن عن نهاية المباراة وسط سخط انصار المنتخب الوطني.