قرر الطاقم الفني لجمعية وهران إراحة لاعبيه اليوم لتكون الحصة الإستئنافية غدًا صباحًا بملعب الحبيب بوعقل، أين سيباشر أشبال المدرب مواسة التحضيرات تحسبًا للمباراة القادمة التي ستقود أبناء المدينة الجديدة إلى عاصمة الحماديين لمواجهة مولودية بجاية برسم الجولة التاسعة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، في رهان صعب لرفقاء بن قابلية الذين يمرون بمرحلة صعبة و فترة لا يحسدون عليها ، خصوصًا بعد الهزيمة التي تكبدها الفريق مساء أول أمس أمام وفاق سطيف، في لقاء سجل فيه أبناء عين الفوارة هدفين في شباك فلاح عمقوا من خلالها جراح الجمعية التي كانت خارج الإطار و لم تقدم المردود نفسه الذي كانت قد قدمته في داربي زبانة، إذ عجز الجمعاوة عن صناعة اللعب في صورة تؤكد عمق الحالة النفسية التي يعيشها رفقاء بن تيبة الذي أثر غيابه كثيرًا على أداء الفريق شأنه شأن جمعوني. هذا و قد كان أنصار الجمعية في قمة الغضب من المدرب مواسة الذي تعالت الأصوات المنادية برحيله، إلا ان مدرب "لازمو" لم يبد أي ردة إزاء هذه الحملة حيث أكد عقب المباراة أنه من حق الأنصار الإنتقاد و التعبير عن سخطهم إزاء توالي النتائج السلبية إلا أنه من جهة أخرى طالب عشاق الفريق بالتريث و عدم إستباق الأمور لأن الفريق يملك تعدادا شابا ، مستدلا بأن فريق "لازمو" يملك أصغر معدل عمر في البطولة الوطنية، معتبرًا أن هذه التشكيلة بحاجة لبعض الوقت حتى تستعيد عافيتها. من جهته فقد قدم المدرب المساعد الحاج مرين اعتذاراته لأنصار الجمعية مؤكدًا أن الفريق يمر بمرحلة فراغ مناشدًا إياهم للإلتفاف حول الفريق الذي هو بحاجة لدعم معنوي أكثر من شيء آخر. كما لم يخف الحاج مرين الصعوبة التي تواجه اللاعبين أثناء المباريات الرسمية التي يخوضها الفريق بملعب الحبيب بوعقل، كاشفًا عن رفض بعض العناصر إستضافة ضيوف ببوعقل ، مؤكدًا أن هذه النقطة سيتم التطرق إليها في الإجتماع المقبل ما بين الطاقمين الفني و الإداري لأخذ القرار النهائي حول الملعب. هذا و قد أجرى الفريق أمس حصة إسترخائية بشاطئ الأندلسيات و ذلك في الصبيحة ، قبل الركون اليوم إلى الراحة كما ذكرنا سابقا.و سيتنقل الفريق إلى مدينة بجاية صبيحة يوم الخميس المقبل استعدادا لمواجهة "الموب" في اليوم الموالي. محافظ اللقاء يمنع الإعلاميين من أخذ الإنطباعات في قرار مفاجئ قام محافظ اللقاء الذي جمع جمعية وهران بفريق وفاق سطيف مساء أول أمس بحرمان رجال الإعلام من إجراء الحوارات و كذا أخذ الإنطباعات من اللاعبيين عقب المواجهة، حيث رفض ممثل الرابطة الصحفيين من اداء مهامهم. بل و أكثر من ذلك فقد اقترح اختيار اللاعبين بنفسه و هو ما أحدث نوعا من الفوضى وسط الصحفيين الذين قرروا المقاطعة و عدم الإمتثال للقرار التعسفي لمحافظ اللقاء ، و هو ما جعل الإعلاميين ينتظرون اللاعبين عند بوابة الملعب لأخذ انطباعاتهم في صورة غير مشرفة لمهام رجال الإعلام الرامية لنقل المعلومة و تنوير الرأي العام.