عبّر الطاقم الفني لجمعية وهران عن ارتياحه الكبير لخلو عيادة الفريق من المصابين اللهم إلا من المدافع القوي الشاب سعداوي، الذي أنهت الإصابة التي تلقّاها على مستوى الركبة اليسرى موسمه؛ حيث اضطر للصعود فوق طاولة الجراحة لمعالجتها نهائيا بعدما استحال العلاج المكثف معها. وكان مساعد المدرب مرين الحاج - الذي أشرف على حصة الاستئناف في غياب المدرب الرئيس كمال مواسة الذي انتقل إلى مسقط رأسه ليوم إضافي سعيدا وهو يقف على عودة المدافع مقني مختار وعثماني واندماجهما مجددا في المجموعة بعدما غيّبتهما الإصابة لأكثر من عشرة أيام، علما أن مقني كان محظوظا في الإصابة التي كان عاد بها من الخرجة الصعبة إلى ملعب اتحاد الشاوية. ورغم أن المباراة القادمة التي سيجريها ”الجمعاوة” ليست صعبة مقارنة بالمواجهات والفرق التي سبق لهم وأن استقبلوها على ميدان ملعب الحبيب بوعقل، كاتحادي البليدة وسيدي بلعباس وأولمبي المدية، وبدرجة أقل اتحاد حجوط، إلا أن مرين كان صارما مع أشباله خلال اجتماعه بلاعبيه قبل انطلاق حصة الاستئناف عندما قال لهم: ”عليكم باحترام منافسكم القادم ترجي مستغانم، وعدم الاستخفاف به؛ لأنه أخير جدول الترتيب، بل الحيطة منه واللعب بجدية كبيرة أمامه. ولا تنسوا أنه سبق له أن فاجأ كثيرا في قسمنا، ألا وهو وداد تلمسان. وأشدد عليكم التركيز أكثر في منطقة العمليات، والفعالية في تجسيد الفرص التي تصنعونها، فذلك أمر مطلوب منكم في المقابلات المتبقية”. وكانت حصة الاستئناف عرفت غياب الحارس المخضرم هشام مزاير بترخيص من الإدارة، على أن يكون قد عاد للعمل أمس.
بالغ يعاقَب بلقاء واحد في سياق آخر، تلقت إدارة الجمعية الوهرانية بارتياح، معاقبة مهاجمها وقائدها بالغ سفيان بلقاء واحد من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، بعدما توقعت غيابه لأكثر من ثلاث مباريات، على خلفية التقرير الذي دوّنه حكم اللقاء الأخير الذي لعبه ”الجمعاوة” بالخروب أمام الجمعية المحلية، والذي تضمّن قيام بالغ بمناوشات مع زميله بن ساسي، وهو ما نفاه بشدة اللاعب الأول، الذي أكد بأنه طالب زميله بعدم الاحتجاج بقوة على قرارات الحكم ولا شيء آخر. وكانت الإدارة قد أرفقت دفاعها عن لاعبها الذي تكفّل به دوب فضيل مستشار رئيس الفريق مروان باغور، بملف وُضع على طاولة لجنة الانضباط.