سجلت مولودية وهران تعثرا على أرضها أمام شبيبة الساورة التي فرضت عليها التعادل الإيجابي (2-2) أمس في مباراة برسم الجولة التاسعة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. بداية المباراة كانت حذرة من كلا الجانبين الا ان مرحلة جس النبض لم تطل ، فمع ادراكنا للدقيقة ال12 شهدت المواجهة اول لقطة من جانب اصحاب الارض بتخطيط براجع و هندسة بن شاعة الذي لم يكن محظوظا بما ان كرته أخطأت مرمى الحارس جميلي، و هي اللقطة التي اثارت انصار مولودية وهران الذين ظلوا يطالبون رفقاء موسي بالمبادرة نحو الهجوم. بقاء الحال على ما هو عليه اعطى الثقة اكثر للزوار الذين حاولوا صناعة اللعب و الوصول إلى شباك نتاش، و هو ما كاد ان يفعله غزالي الذي اهتز مع قذفته الصاروخية العشرات من انصار الساورة الذين تنقلوا مع فريقهم رغم الأجواء الممطرة. وفي الدقيقة 30 انقلبت المعطيات فور اعلان حكم المباراة عن ضربة جزاء لصالح المولودية بعد عرقلة بن شاعة في منطقة العمليات من طرف مدافع الساورة باديدي، ليتكفل بن يحي بترجمتها إلى هدف السبق للحمراوة وسط احتجاج لاعبي الساورة على الحكم ميال بسبب ضربة الجزاء انتهى بانذار باديدي. و بينما كان الجميع ينتظر صافرة نهاية المرحلة الأولى حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث شهد الزمن الإضافي حصول الزوار على مخالفة على خط ال18 نفذها جليط مسكنا الكرة في شباك الحارس نتاش الذي اكتفى بمتابعتها و هي تزور مرماه، ليعدل بذلك الزوار النتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى التي انتهت بنتيجة (1-1). بداية الشوط الثاني حملت معها الجديد حيث أن دقيقة واحدة كانت كافية للحمراوة من اجل التقدم مجددا في النتيجة، بإعلان حكم المباراة عن ضربة جزاء ثانية بعد عرقلة سبيعي لمهاجم الحمراوة موسي الذي تكفل بتنفيذ الضربة مانحا فريقه التفوق في النتيجة (2-1). دقيقتين بعدها حكم المباراة يعلن عن ضربة جزاء لصالح الساورة بعد احتكاك بين أحد لاعبي الحمراوة و جاليط لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعدما رفع الحكم المساعد الراية معتبرا أنه لا وجود لعرقلة على لاعب الساورة، و هو ما أدخل لاعبي شبيبة الساورة و طاقمهم الفني في احتجاجات على هذه اللقطة استدعت تدخل محافظ اللقاء لتهدئة الامور. و في الدقيقة 75 عدلت شبيبة الساورة النتيجة اثر خطأ فادح من دفاع المولودية حيث ترجم جاليط عرضية بلخير الى هدف ، ليحافظ الزوار على هذه النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء.