سيحيي الشاب خالد عدة حفلات فنية بمناسبة احتفالية أول نوفمبر وفي إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، بمساهمة التلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية، يتشرف الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و حيث سيقوم بجولة فنية تكون بدايتها سهرة الغد بمدينة سيرتا و التي تتزامن مع احتفالات المخلدة للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة ليتجه بعد ذلك بوم الثلاثاء إلى تندوف ليحي حفلا أخر لأهل الجنوب ليختتم جولته يوم الخميس القادم في دار إمزاد بتمنراست حيث سيستمتع عشاقه بأغانيه المعروفة عالميا .وكانت قد أحي في شهر أوت الماضي حفلا فنيا ضخما من تنظيم الديوان الوطني للثقافة و الإعلام بقسنطينة ، واتسم الحفل بكونه ناجحا بكل المقاييس جماهيريا و حضورا للكينغ خالد.وتألق نجم الراي على خشبة المسرح، وتمكن من شد انتباه الجمهور بأغانيه المعروفة التي رددها معه وسط تجاوب كبير، وغنى الشاب خالد باقة من أجمل وأروع أغانيه القديمة والحديثة التي اشتهر بها، على غرار "بختة" و"سي لا في" وغيرها، خاصة التي تتغنى بالوطن مثل "أبكيت على بلادي"، و"بنت بلادي" و"يا الشابة.. يا الشابة". كما فاجأ الشاب خالد الحضور بأغنية جديدة تتغنى بالوطن العربي بعد أن أداها بمهرجان تيمقاد نهاية أعادها على جمهور الشرق و عاصمة الثقافة العربية .و الشاب خالد قد أحي منذ ايام فقط حفلا فنيا في سهرة اختتام الطبعة الثانية للصالون الوطني للإبداع الذي نظمه الديوان الوطني للاعلام و الثقافة و الشاب خالد حاليا يحضر جديده لعام 2016 حيث سيتضمن ألبومه الجديد أغاني من كلماته و الأخرى من التراث الجزائري و هذا من إنتاج الشركة العالمية " يونيفارسال" .و يبقى خالد يصرح دائما في كل لقاءاته ،أنه لا يحق له أن ينتقد أحدا و لو كان هذا الشخص لا علاقة لصوته بالفن إلا أنه يرى أن الساحة الفنية تسع الجميع مؤكدا أن هناك من الأصوات الجميلة بل و القوية ما لم تجد فرصتها في التواجد داعيا الإعلام على تسليط الضوء على هؤلاء، ربما تكون لهم فرصة في يوم من الأيام .