سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء عبد الغني هامل يتفقد مشاريع في اليوم الثاني من زيارته لوهران و يصرّح محاربة الجريمة و اختطاف الأطفال يتطلب تعاونا بين المؤسسات الأمنية و المجتمع
خلايا بأمن الولايات لحماية الطّفولة صرّح المدير العام للأمن الوطني اللّواء عبد الغني هامل أوّل أمس الخميس خلال أشغال اليوم الثاني من الزّيارة التي قادته إلى قطاعه بولاية وهران بأن قضية اختطاف الأطفال تتطلّب الصّرامة و ردود فعل قوية لردع المجرمين و هي ليست من مسؤولية جهاز الأمن الوطني فحسب بل يجب تثمين التعاون المؤسّساتي و تكثيف الحضور الأمني بكامل التراب الوطني كما تتطلب إشراك العائلة و المدرسة و المسجد و الصّحافة في مهمّة محاربة الإجرام و يضيف ذات المسؤول بأنه يوجد خلايا لحماية الطّفولة على مستوى كل المقرّات الأمنية و قد سجّلت عدّة حالات اختطاف و محاولات اختطاف الأطفال و جل القضايا عالجتها مصالحه لكن محاربة الجريمة المنظّمة يجب أن يتم بتعاون كل الأجهزة الأمنية إذ لا يوجد وصفات سحرية –يضيف مدير الأمن الوطني- بل يجب توفير أعوان أمن مكوّنين يتمتّعون بمهارة كبيرة و إطارات قادرة على وضع خطط منهجية و فعّالة لمحاربة شتّى أنواع الجريمة و كذلك وسائل تدخل متطوّرة و تجهيزات خاصّة و تطوير مخطّطات البحث أي خلق شبكة أمنية متكاملة على كامل التراب الوطني و فيما يخصّ الجريمة الصّغيرة يؤكّد عبد الغني هامل بأنها أضحت مشكلا عويصا يهدد أمن المواطنين و يحدّ من فعالية تدخلات جهاز الشّرطة و هذا في إشارة إلى ما يحدث بالأحياء السّاخنة مثل بلديتي وادي تليلات و قديل اللّتين عرفتا مشاكل أمنية و توثّرا كبيرا عقب عمليات الترحيل و قد أقرّ أعوان الشرطة العاملين هناك بأن ارتفاع القضايا الاجرامية مردّه إلى الكثافة السّكانية الكبيرة و نفس المشكل تعيشه منطقة عين البيضاء التي تضم حوالي 100 ألف نسمة ،و كان المدير العام للأمن الوطني قد دشّن بها أوّل أمس مقرّا جديدا للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية و في نفس اليوم زار مشروع عيادة جهوية للأمن الوطني بحي إيسطو و وضع حجر الأساس لانجاز مشروع أمن حضري ببلقايد و مقرّا لوحدة خاصّة لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها و على مستوى مقر أمن ولاية وهران التقى اللّواء الهامل بإطارات و مرؤوسي الأمن الوطني و المصالح الجهوية للغرب في اجتماع مغلق