قال المدير العام للأمن الوطني اللواء، عبد الغني هامل، أن اغلب حالات اختطاف الأطفال بالجزائر، تمت معالجتها من قبل مصالح الشرطة، وهي لا تعتبر ظاهرة، مشيرا إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، قد اتخذت جملة من التدابير لمكافحة هذا النوع من الجرائم، بوضع خلايا على مستوى مديريات الأمن الولائي، من أجل حماية الطفولة. وأضاف اللواء هامل، خلال اليوم الثاني من برنامج الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية وهران، أن أمن الوطن، مسؤولية لا تقع على عاتق الأجهزة الأمنية وحدها، وأنه لا توجد وصفات سحرية لمحاربة الجريمة المنظمة والجريمة الصّغيرة، لكن يجب حسبه “إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، على غرار الخلية الأسرية، المسجد والصحافة”. ودعا اللواء في هذا الخصوص إلى تثمين التعاون بين كل المؤسسات الأمنية الأخرى وتعزيز التغطية الأمنية، كما حث مصالح الشرطة، خلال إشرافه على تدشين مقر جديد للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بمنطقة عين البيضاء التابعة لدائرة السانيا على التكفل الجيد بانشغالات المواطن وضرورة مكافحة الجريمة والآفات الاجتماعية. كما أشرف المدير العام للأمن الوطني على وضع الحجر الأساس لإنجاز مقر للأمن الحضري بمنطقة بالقايد شرق الولاية، وتفقد كذلك المصلحة الولائية للنشاطات الاجتماعية والرياضية وكذا مشروع إنجاز المؤسسة الإستشفائية الجهوية التابعة للأمن الوطني والتي وصلت نسبة الأشغال بها 75 بالمائة، ومن المتوقع أن يتم تسليمها مطلع شهر جويلية المقبل بجميع تخصصاتها، ومنها: الجراحة العامة وطب العيون ومخبر لتحليل الدم وغيرها. ويدخل انجاز العيادة في إطار التكفل الاجتماعي بموظفي الشرطة التي توليه القيادة العليا أهمية كبيرة،، من شأنها تلبية حاجيات موظفي الجهاز من متقاعدين وذوي الحقوق وتجنبيهم عناء التنقل إلى مناطق بعيدة من أجل تلقي العلاج. واختتم اللواء عبد الغني هامل اليوم الثاني والأخير من الزيارة، بلقاء مع موظفي الشرطة بمختلف رتبهم التابعين لأمن ولاية وهران والمصالح الجهوية حيث شدد بالمناسبة على ضرورة تعزيز سبل الاتصال الداخلي الذي يعتبر مفتاح للنجاح في أي مؤسسة، كما حثهم على الاستمرار والمثابرة في المهام النبيلة الموكلة إليهم والمتمثلة في خدمة الوطن والمواطن.