آخر شهر ديسمبر سيكون موعدا لاستلام مفاتيح السكنات المخصصة لجميع العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية و المنازل الهشة بتلمسان بعدما تم جردهم و إحصاؤهم حسب وضعيتهم الاجتماعية الحقيقية التي تعكس سوء أحوالهم بسكنات غير لائقة سيودّعونها قريبا وهذا بدوائر تلمسان ومنصورة و الرمشي و صبرة حسبما أكده الوالي في زيارة ميدانية قادته لورشات الأشغال لمختلف الصيغ السكنية التي ستجهز خلال الأيام الآتية و قد وقف في البداية على 400 وحدة سكنية بأوجليدة و 700 حصة ببوجليدة التي تنقصها بعض الرتوشات في التهيئة الكلية و تنظيف المحيط من بقايا البناء ليتمكن المواطن المستفيد من استلام سكناه في أسرع وقت ممكن و تعتبر هذه الحصة الهامة التي ستوزع من المجموع العام المقدرب8 آلاف و 76 وحدة سكنية اجتماعية تنجز حاليا بنسبة 65 بالمائة من البناء و يشرف عليها ديوان الترقية و التسيير العقاري و التي سيحضّر لها مقررات التسليم بهدف تنظيم عملية الترحيل أثناء السكن ليتسنى للقاطن بها التعرف على بيته مسبقا كما عاين الوالي ثانوية أوجليدة التي ستدخل الخدمة أثناء الموسم الدراسي المقبل مع بقية المؤسسات التعليمية للطور الثالث بالسواني و سيدي بوجنان و تيرني و عين النحالة و السعادنية على حد تصريحه . و بمنصورة تفقد السكنات الاجتماعية الإيجازية ألف حصة التي بلغت نسبتها 33،33 بالمائة و استهلكت لحد الآن ما يقارب 13 بالمائة من الميزانية المالية للمشروع التي تتكفل بها شركة صينية تجاوزت فيها مدة الإنجاز9 أشهر من أصل 37 شهرا فترة انتهاء الحصة .و بالرمشي ألح الوالي على استكمال التهيئة الداخلية و الخارجية و الكهرباء العمومية لمشروع 500 وحدة سكنية اجتماعية منتهية الأشغال بقرية سيدي أحمد و التي سيقطنها المواطنون الذين يأوون "بالقرابى" وعددهم يفوق 365 شخص حسب مصدر مقرب من المجلس الشعبي البلدي واستمع الوالي لمسؤولي الشركة الصينية التي تنجز 500 وحدة أخرى عن قريب و بصبرة طالب الوالي من المهندسين الصينيين تقديم وتيرة الأشغال بالحصة البالغة 450 سكن اجتماعي الذي ظفرت به هذه الدائرة و لم تتعد 15 بالمائة و حددت فترة تسليمها بتاريخ 26 ماي من العام المقبل.