الحبّ مرْهونٌ بقالبِ ليلتي والعمرُ مذبوحٌ على مرآتي لا صورةٌ .. ترسو لتعكسَ وحدتي أو دمعةٌ تدنو من الآهاتِ فأنا قتيلةُ كلُّ أعراف الهوى وأنا ارتحال العشقِ في الخلواتِ وأنا انتظاري... والغريبةُ من أنا؟؟ بعضٌ من الذّكرى وكأسُ شتاتي وكبرتُ أنزف ما تبقّى مِن أنا فخطيئتي ضرب من اللذات أأخاف صبحا أن يجيءَ فلا أرى أطيافُ نورٍ تستبيح سباتي؟ لأبعثرَ الليل الدّفين بخاطري وأُقِضَّ موتا عن سماء رفاتي أعرفتَ معنى أن تعيش بغربةٍ! تحيا كحلمٍ والرّبيع لآتِ الرّيح تحتك والسّماء هي السّما والأرض تعلم أنّ فيك حياتي وهمٌ تجسّد في الضلوعِ كأنّه روح القصيدةِ بوحها ودواتي إنّي أحبّك فوق كلّ محبّة ٍ فالحبُّ يذرف بعدك العبراتِ وجه المياه مقعّرٌ كي أنحني لأراك نورا في رؤى صلواتي فهم الحقيقةِ مثل عمرٍ ثالثٍ صبّ الجنون عليه من سكراتِي لأحب ّ فيك طفولة ً لا تنتهي أملٌ تراءى في مدى الخفقاتِ الشّمس تشرق حيث ولّى قلبه وتسير في ركب الندى خطواتي والغيم يدنو كي أعود إلى هنا صوبي اتجّهتُ وفي العيونِ مماتي سحرُ الحياة بأن تناضل طفلةٌ لتصيرَ أُمًّا في صدى الكلماتِ وطنٌ بلا ظلال.. صغيراً غبتُ أحتضنُ المرايا .. أُفتّش بين أضرحة البلادِ وأحلم أن أرى يافا عروسا .. تزف إليّ في ثوب الحدادِ تراودني.. على بعدٍ لأبقى .... أسيرَ الحلْمِ مرهون الفؤادِ كبرتُ أحادث النفس اغتراباً ... كوابيسي... تُطلّ على امتدادي أرى ضعفي.. أرى وطناً عجوزاً .. أرى نملاً تكاثر في ابتعادي أرى غيماً وأمطاراً بقلبي ... أرى وحلاً.. تحجّر في الأيادي أراهم يشترون بدمع أمّي ... تماثيلاً .. تباعُ على المزادِ أراهم يرتمون بحضن أفعى ... وداسوا الحلم في ليلٍ رمادي تباهوا في الجراح كأنّ أرضا ... ستولد من حناياها بلادي أيعقل أن يجيء الليلُ صبحا؟ أيعقل أن يصير النجد وادي؟ أيعقل أن يحلَّ الله خمرا ؟! لننسى الآه أو بعض السوادِ تُفرّقنا الغيومُ وشمسُ حربٍ ... وألوانٌ.. يغيّرها الأعادي تكسَّر ظلّها سبعين طيفاً لكلٍّ لحنُ قافيةٍ وحادي: ألا لمّوا الغدير وريح شوقٍ .. بأكياسٍ على ظهرِ الجيادِ وسيروا نحو أسرابٍ تغنّي ... فبعض الوهم من حقّ العبادِ نسيرُ إلى الغروب كأنّ فجراً.. يوحدُ ظلّنا رغم البعادِ تأخّر عُرْسنا عشرين عاراً ... وزادَ الحبُّ في طلب الفسادِ نقايض نصفنا ببذور شوكٍ ... بيقطينٍ.. بأنصاف الحصادِ بقبضةِ أصفرٍ بلهيبِ جمرٍ ... نبايعهم... على وطنٍ حيادي غزانا الشوقُ مصبوغاً بدمعٍ ... وشاب القلب من كُثْرِ السهادِ أراني ألتقي بضلوع عمري ... غرابٌ يقتفي أثر الرمادِ أهذا الوجه يشبهني؟ كأنّي ... غريبٌ بين أنفاسي أنادي أحاول أن أحاور أي شيءٍ .. عبوري أو غيابي أو ارتدادي ألا هبّي بعطركِ من بعيدٍ ...لديني الآن في ظلّ ابتعادي