طالب الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب أمس بالجزائر بمناخ استثماري أكثر تحفيزا للمؤسسات المصغرة و بترقية المقاولاتية عند الشاب بهدف المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني. وخلال يومية منتدى "المجاهد" قال رئيس الاتحاد طنكا رياض ان "المؤسسات المصغرة قوة اقتصادية يمكنها المساهمة في تفعيل و تنويع الاقتصاد الجزائري بما انها توفر للمجتمع سلع و خدمات وتخلق مناصب شغل". و من أهم المطالب التي ألح عليها رئيس الاتحاد تطبيق المادة 55 مكرر من قانون الصفقات التي تنص على تخصيص حصة من المشاريع لفائدة المؤسسات المصغرة من طرف جميع الهيئات الإدارية والجماعات المحلية حتى تصبح هذه المؤسسات "معادلة مهمة في الاقتصاد الوطني". كما دعا الاتحاد الحكومة الى توفير العقار الصناعي لأصحاب المؤسسات المصغرة مضيفا من جهة ثانية ان هناك 20 بالمائة من المؤسسات متعثرة بسبب مشاكل بيروقراطية و"ضعف المناخ الاستثماري", حسبه. كما طالب الاتحاد من جانب اخر بإعفاء المؤسسات المصغرة التي استحدثت قبل 2011 من تسديد الفوائد المطبقة على القروض البنكية والتي حصلت عليها إضافة إلى إعفائها من دفع الغرامات المترتبة عن التأخير في التسديد. و من جهة أخرى أشار السيد طنكا الى انه سيتم الإمضاء قريبا على اتفاقية بين الاتحاد و جيل منتدى رؤساء المؤسسات للاستفادة من إعادة التأهيل لصالح 400 مؤسسة تابعة للاتحاد. و يعد جيل منتدى رؤساء المؤسسات فضاء يجمع الشباب المقاول والمبدع. ويضم الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب الذي انشئ خلال هذه السنة نحو 9.000 منخرط وينشط في العديد من ولايات الوطن.