* من هو حجو عبد القادر ؟ وكيف كانت البداية مع الشعر الملحون ؟ أنا من مواليد 8 أفريل 1958 بتيسمسيلت، بدايتي في الشعر الملحون كانت منذ سنة 1972 ، كان عمري آنذاك حوالي 17 سنة ، حيث كانت لدي محاولات شعرية من طرف شعراء منهم بخيرة و بن كريو رحمهما الله ، وقصائد عن شعراء في الملحون كمحمد بلخياطي ، قاسم شيخاوي وهني أعمر ، بعد ذلك بدأت المشاركة سنة 1978 عبر ولايات تيسمسيلت، تيارت ، الأغواط و البليدة ...الخ ، أول قصيدة شعرية شاركت بها في الأسابيع الثقافية بعنوان " أول نوفمبر " وهي تضم 32 بيتا شعريا ، إلى جانب قصائد أخرى عن الوطن والوالدين ، في سنة 1991 إنسحبت من الشعر بسبب وفاة أخي " حجو محمد " رحمه الله ، ثم عدت أواخر سنة 2010 إلى الميدان وتلقيت دعوة للمشاركة في حصة " القعدة " التي كانت تبث عبر الإذاعة الجهوية لتيسمسيلت كل يوم إثنين من تنشيط الأستاذ الشاعر " قاسم شيخاوي " ، حيث شاركت ب 3 قصائد وهي " يامرسولي نرسلك شور غزالي " ، " أم الربة " و " الجلباب ، وفي سنة 2011 شاركت في الأسبوع الثقافي لتيسمسيلت بولاية النعامة ، وفي العيد الوطني للإذاعة شاركت بقصيدتين " ورقة ال 20 " ، و " ورقة ال 200 " ، وفي رصيدي أيضا مجموعة من القصائد الشعرية في مجال الملحون مسجلة في قرص مضغوط .. ماذا يمثل الشّعر الملحون بالنسبة لك ؟ *الشعر الملحون هو المربي والثقافة القوية جدا ، أعبر من خلاله عن كل ما يجول في خاطري لأنني أستند إلى الواقع المعاش وما أحس به في هذه الحياة . * ما هو جديدك ؟ أتمنى الحفاظ على هذا التراث الأصيل وحمايته من الاندثار ، لأنه في الحقيقة أمانة وجب المحافظة عليه للأجيال الصاعدة ، أما عن جديدي فأنا أحضر لديوان في مجال الشعر الملحون يظم العديد من القصائد في مختلف الميادين .