القضاء على السكنات الفوضوية بحياة ريجنسي سيسمح للمقاولة بإتمام أشغال "أل.بي.بي". أكد والي ولاية وهران السيد "عبد الغني زعلان" أنّ مواعيد الترحيل القادمة ستكون موّجهة لقاطني السكنات الهشة، هذه العملية التي جاءت -حسب ذات المتحدث- بعد تطهير المدينة نوعا ما من البنايات القصديرية، مضيفا بأنّه سيتم الإعلان عن البرنامج المخصص للترحيل خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك وفق القطاعات التي سبق وأن تم تحديدها والمقدر عددها بثمانية قطاعات تتمثل في القطاع الحضري "ابن سينا"، القطاع الحضري "الأمير"، القطاع الحضري "سيدي الهواري"، القطاع الحضري "سيدي البشير"، القطاع الحضري "البدر"، القطاع الحضري "الصديقية"، وكذا القطاع الحضري "المقراني". مضيفا في السياق ذاته بأنّ كلّ الأوعية المسترجعة بعد ترحيل أصحابها سيتم تجسيد عليها مشاريع تعود بالفائدة على المواطن بالدرجة الأولى، وذلك لتفادي عودة الظواهر السلبية التي تشوّه المنظر العام للمدينة. وما تجدر الإشارة إليه أنّ هذه التصريحات جاءت عقب عملية الترحيل التي شهدتها عاصمة الغرب الجزائري أوّل أمس الخميس والتي مست الحي الفوضوي "حياة ريجنسي" التابع إقليميا لبلدية "سيدي الشحمي "، وفي ذات الشأن أكد المسؤول الأوّل عن الولاية بأنّ هذه العملية تعتبر التاسعة من نوعها في ظرف قياسي يقدر بشهرين فقط، مبرزا أنّ هذه الأخيرة شملت ترحيل 500 عائلة من منطقة "حياة ريجنسي" التي تبعد عن قلب مدينة وهران ببضع كيلومترات فقط إلى بلدية "قديل"، حيث كانت هذه البنايات -حسب ذات المصدر- تساهم في تشويه صورة الولاية-، مضيفا بأنّ هذه السكنات كانت مشيّدة فوق مسار أشغال شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن شبكة الغاز والكهرباء الخاصة ب 4 آلاف سكن ترقوي عمومي(أل.بي.بي)، التي ينتظرها أصحابها ولم تستطع المؤسسة المكلّفة بالغأشغال أأشغاسساسايسالياالااااامننأشغال مواصلتها، لأنّ ذات السكنات المشيّدة من الصفيح كانت تعيق نشاط ذات المقاولة، مبرزا أنه ومن خلال عملية الترحيل هذه تم ضرب عصفورين بحجر واحد، حيث تم تنظيف الولاية من هذا السكن القصديري من جهة، والسماح للمؤسسة بإنهاء أشغالها من جهة أخرى بغية تسليم سكنات "أل.بي.بي" لأصحابها والمقدر عددهم ب 4100 عائلة في أقرب وقت ممكن. كما أبرز "عبد الغني زعلان" بأنّه تمّ توفير كلّ الوسائل المادية والبشرية لإنجاح عملية الترحيل.