أكد والي وهران السيد عبد الغني زعلان على ضرورة محاربة ظاهرة البناءات الفوضوية و مشجعيها و هدم القصدير لا سيما و أن هذه الظاهرة أضحت من بين المشاكل الهامة التي تعاني منها الولاية خاصة و ان هذه البناءات طوقت المدينة و قدر عددها بالبلانتير(حي الصنوبر) لوحدها ب41 الف بناية انجزت بطرق غير قانونية و اشار في هذا السياق الى أن تواطؤ بعض المنتخبين و الاداريين كان من ضمن عوامل انتشار القصدير الذي استحوذ على مساحات معتبرة وطال حتى الاراضي الغابية و نجم عنه ارتفاع في عدد الطلبات الخاصة بالحصول على السكنات الاجتماعية الايجارية الى جانب ذلك صرح المسؤول بأنهم سيتخذون، كافة الاجراءات اللازمة من أجل الحد من هذا المشكل و القضاء على أكبر نسبة منه . و يجدر التذكير بأن القصدير أضحى يميز العديد من مناطق الولاية نتيجة تمادي تجار البزنسة في بيع أراضي أملاك الدولة ل بمبالغ مالية متفاوتة مستغلين حاجة العديد من المواطنين للسكن ،علما أن عدده فاق ال 8 آلاف بناية بدائرة السانيا وهذا بالعديد من المواقع كعين البيضاء التي أخذت بعين الاعتبار خلال الفترة الاخيرة و تم ازالة الحي القصديري المتواجد بمنطقة الفيراج (المنعرج ) بترحيل 300 عائلة كانت تقطنه الى سكنات اجتماعية جديدة بذات المنطقة و ببوتليليس ، هذا ناهيك عن القصدير بقارة و أزيد من ألف بناية بمنطقة سيدي الشحمي التي تحولت الى قرية للبناء الفوضوي، فضلا عن خمس مواقع بمحاذاة فندق حياة ريجنسي و التي أحصيت بها 2000 بناية فوضوية من المنتظر ان تتم إزالتها و هذا بترحيل سكانها الى شقق لائقة بعد التأكد من وضعيتهم من خلال البطاقة الوطنية للسكن و أزيد من 600 بناية فوضوية بمرسى الحجاج و حوالي 8 آلف بناية بالقطاع الحضري بوعمامة بما فيه تلك المتمركزة بكوكا و الحاسي حيث عرفت المنطقة مؤخرا هدم 45 بناية فوضوية ،فضلا عن بن فريحة التي هي بحاجة الى بذل المزيد من الجهود للحد من ظاهرة البنايات الفوضوية التي باتت تشكل نقطة سوداء يجب أخذها بعين الاعتبار اضافة الى مناطق أخرى ببوسفر وعين الترك و سيدي البشير و دوار بوجمعة و خروبة التي تم بها ازالة 54 براكة شيدت حديثا و حي شكلاوة القصديري الذي كان يضم ازيد من 540 بناية قصديرية تم هدمها و استرجاع العقار الذي وجه لانجاز مشاريع سياحية هامة من شأنها تغيير وجه تلك المنطقة .