لعينيك .. شرق اللغة على كفّ فكرة تراود مسار الريح على لسان شوق يهذي به قلب لا مكان له ! تبوح به جغرافيا البعد و منحدرات على مسافة خط وهمي بين عاشقين لهذا الحب الصوفي مرآة تعكس وجه الأرض و أخرى تعكس يدا تحاول لمس وجنتيك الحمراوتين وعند وصولها تقبض سرابا لا أدري من أي مكان حل و في أي تاريخ ؟ ! و لعينيك زلة لسان يحكي ذات ليلة من ليالي شهرزاد .. فأخطئ في العد إذا كانت الأولى أو الألف أو ما قبل أو فيما بعد ... فكل الليالي تتشابه فيها الحكايات حين أول قبلة تنتظر موعدها البعيد و كل رعشة قلق و كل هذيان و كل كذبة في أول الحب و كل لمسة شهوة الروح أو شهوة العمر الآتي من الذات أو اللغة التي ترسمك بلغة لا يفهمها عقل ! كهذه الفكرة تسع و تسعين و كفين على بعد النظر كم أخطأ التاريخ عندما حرم اليمامة من عينيها و حرمني من معرفة البعد بيني و بين شفتيك.