حقق إتحاد بلعباس عشية أول أمس المهم ، عندما استطاع التغلب على منافسه شبيبة سكيكدة في مباراة عرفت تضييع ركلة جزاء من قبل أصحاب الأرض المدعمين بأنصارهم و إكتفى أشبال بن يلس بهدف بناي في المرحلة الأولى الذي منح النقاط الثلاث للمكرة التي بقيت في الصف الثالث بعد فوز الرائد أولمبي المدية خارج قواعده بملعب البرج و إبقاء شباب باتنة على الزاد كاملا بملعب سفوحي أمام شباب عين الفكرون . غير أن الملاحظ في لقاء الجمعة هو التراجع الكبير للاعبي إتحاد بلعباس في الشوط الثاني مما سمح للزوار بخلق ضغط رهيب عليهم و كادوا في أكثر من مناسبة معادلة النتيجة مما أعطى انطباعا سلبيا على آداء رفقاء الحارس غالم الذين فقدوا أعصابهم و أجدى بهم الى فقدان زميلهم حاجي أبو القاسم عندما طرده الحكم حواسنية قبل ربع الساعة من اختتام المباراة. و بهذا الفوز يكون أبناء المكرة قد استعادوا نشوة الانتصارات التي فارقتهم منذ جولتين سابقتين على أن يكونوا نهاية هذا الأسبوع أمام تحد آخر ، عندما يشدّون الرحال إلى عين مليلة لمواجهة شباب عين الفكرون العائد بهزيمة من تنقله غلى أوراس باتنة . حاجي معرض لعقوبة مبارتين بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة أول أمس أمام شبيبة سكيكدة عقب المناوشات التي حدثت بينه و بين اللاعب نايلي ، سيكون المستقدم حديثا في فترة التحويلات الشتوية حاجي أبو القاسم على موعد مع عقوبة من لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية بحرمانه من مبارتين كاملتين و ذلك طبقا لقانون العقوبات و تقرير الحكم حواسنية الذي دوّن في ورقة المباراة أن اللاعبين تبادلا الشتائم أمامه و لم يحترما أخلاقيات كرة القدم و من المنتظر أن يتم الفصل غدا في قضيتهما . الوالي غادر الملعب بعد تضييع ضربة الجزاء لم يفوّت والي ولاية سيدي بلعباس محمد حطاب فرصة دعوة إدارة الفريق لأجل حضور اللقاء و مساندة رفقاء يغني حتى يتمكنوا من الظفر بالزاد كاملا في لقاء الجولة 18 ، و بالتالي القطيعة مع النتائج السلبية بعد التعادل فوق ميدانهم أمام نادي بارادو و خسارة في أم البواقي أمام إتحاد الشاوية. و تابع المسؤول الأول عن شؤون الولاية رقم 22 جزء من مباراة الفريق لكنه غادر المنصة الشرفية بعد تضييع ضربة الجزاء . بن يلس إختلطت عليه الأمور في النهاية إختلطت على مدرب المكرة عبد الكريم بن يلس الأمور قبل نهاية المباراة بعشر دقائق و الضغط الرهيب الذي مارسه أبناء روسيكادا على مرمى الحارس غالم مما جعله يقدم على إحداث تغييرين لم يهضمهما أي شخص كان متواجدا في المدرجات ، حيث أقحم كل من الظهير الأيسر بن قورين و المدافع الحرّ عوامري مكان كل من بونوة و زناسني و ذلك خوفا من تلقيه هدف التعادل ، مما يوحي بأن المكرة لا تزال تعاني فوق ميدانها و لم تتمكن من الفوز بنتيجة تسمح لها بتحسين الأداء مستقبلا .