- عرفت ولاية غليزان إنجاز مجموعة من المشاريع الكبرى و شهدت نهضة تنموية كبيرة على جميع المستويات حيث تبذل الجهود التنموية من أجل إخراج هاته المشاريع إلى الوجود و لإحداث تحولات كبرى على المستوى المعيشي للمواطنين ، بينما الواقع يكشف عكس ذلك على مستوى قطاع الطرق و الملاحظ ورشات أشغال بقيت مفتوحة لفترة طويلة تتعدى السنة في بعض المشاريع المتعلقة بالتهيئة و التحسين الحضري و التي تطلبت أغلفة مالية ضخمة في أكبر مدن الولاية فمازالت أغلبها متوقفة لم يستفد منها السكان إلى حد الآن بدءا بالطرقات الداخلية لأحياء مدينة غليزان و التي هي بحاجة إلى تعبيد و تزفيت . و في ذات السياق استنكر العديد من المواطنين ، اهتمام الجهات المسؤولة بإنجاز مشاريع عديدة في مجالات مختلفة دون تلبية جميع الطلبات و الأولويات في مجال التهيئة و التحسين الحضري و الذي يبقى بعيدا عن التغطية الشاملة و إزالة النقاط السوداء ضمن مشاريع التنمية المحلية المخصصة في هذا الشأن .و في هذا الصدد يطالب مواطنو غليزان بضرورة تعبيد الطرقات بجميع الأحياء و يعبرون عن استيائهم من المشاريع المتأخرة و عدم اكتمال تجسيد أغلبها المبرمجة منذ عدة شهور مضت ، فهم لا يزالوا يتطلعون لانجاز و تعبيد الطرقات داخل المدينة بعدما تدهورت بشكل كبير و غابت عن أحياء أخرى ، و اليوم أصبحت الطرقات فيها عبارة عن حفر و يزيد الوضع سوءا مع نزول الأمطار التي تكشف عيوب هذه الطرقات أكثر ، علاوة على تدني وضعيتها على مستوى الأنهج و الشوارع داخل المدن و التي أضحت تسوء يوما بعد يوم بسبب حاجتها الماسة إلى تزفيت و إعادة تأهيل ،. و للدفع بوتيرة التنمية المحلية قدما تم رصد أغلفة مالية لتنفيذ جملة من المشاريع أهمها في ميدان تعبيد و إنجاز الطرق بالولاية و التي ما تزال ورشات أشغال مستمرة و تعرف تأخرا فادحا في الإنجاز انعكس هذا المشكل بالسلب على المواطن الذي أصبح يواجه مشاكل كبيرة لاسيما على مستعملي الطرق و التي شكلت خطورة عليهم ناهيك عن تعطل حركة السير بقطع الطريق إضافة إلى الغبار الكثيف الناجم عن الأشغال مسببة لهم مشاكل و صعوبات عدة خاصة في الجانب المتعلق بضمان السلامة الطرقية للسائقين . و يبرر التأخر في تسليم أشغال المشاريع الطرقية على مستوى مناطق الولاية على غرار عاصمة الولاية و مدينة وادي ارهيو من قبل المسؤولين المحليين ، بضرورة إنهاء جميع الأعمال التي ترتبط بالتحويلات أو أشغال تجديد مختلف الشبكات كالصرف الصحي و الماء و الألياف البصرية ، مما يؤخر دائما تنفيذ إعادة تهيئة الطرقات و تغليفها بالخرسنة المزفتة .