-أكثر من 10 ألاف سائح جزائري زار تركيا في 2015 - 200 مؤسسة تنشط بالولاية أبدى السفير التركى السيد "محمات بوروي " وفي ندوة صحفية عقدت صبيحة أمس بمقر غرفة التجارة والصناعة بوهران تفاءله لتطور العلاقات الجزائرية التركية وهذا في اطار الشراكة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة وحسب ذات المسؤول فإن تطور العلاقات بين البلدين ليست وليدة الحاضر وإنما تمتد عروقها إلى أمد طويل مشيرا أن التاريخ هو القاسم المشترك بينهما و لتوطيد العلاقات بين الجزائروتركيا تم اتخاذ العديد من الاجراءات تتعلق بالتسهيلات الخاصة للحصول على التأشيرة ،إذ من الممكن أي شخص تجاوز 35 سنة الحصول على التأشيرة الالكترونية دون التنقل إلى الجهات المعنية ومن المنتظر أن تكون هناك تسهيلات خاصة بهذا المجال في المستقبل القريب أما عن حجم المبادلات التجارية بين الجزائروتركيا فقد أكد السفير أن قيمتها بلغت خلال سنة 2015 مايعادل 2 مليار دولار ومن المنتظر أن ترتفع هذه القيمة في ظل تطور العلاقات بين البلدين وفي ذات السياق أكد ذات المسؤول أن أبواب الشراكة بين البلدين فتحت المجال للتعاون في العديد من القطاعات منها البناء والصناعة الغذائية علما أنه تم إحصاء 100 مؤسسة تنشط بالولاية مشيرا السفير التركي خلال الندوة الصحفية التي عقدت امس بمقر غرفة التجارة والصناعة إلى الاستثمار الضخم الذي ستعرفه ولاية غليزان قريبا والمتمثل في انجاز مؤسسة للنسيج ومن جهة أخرى أكد السفير التركى السيد "محمات بوروي" أن تركيا بحكم علاقاتها الوطيدة مع الجزائر اثبتت شراكتها مع الجزائر في مجال قطاع البناء عن طريق انجاز العديد من المجمعات السكنية وقريبا ستكون أرضية متينة للتعاون في ميدان التكنولوجيا أما عن السياحة فقد عرفت خلال السنوات الأخيرة انتعاشا حقيقيا بحيث تم تسجيل دخول اكثر من 10 ألاف جزائري الى تركيا كما وكشف أيضا ذات المسؤول عن زيارات مرتقبة لعدة وفود تركية من رجال الأعمال المستثمرين في مختلف المجالات وهذا لبحث سبل التعاون بين البلدين مشيرا إلى أن التعاون المرتقب سيكون في قطاع الفلاحة إلى جانب قطاع الثقافي أين ستحظى الجزائر بزيارة وفود وشخصيات للإشارة فقد تم برمجة أيضا العديد من المواقع الأثرية بوهران لترميمها من قبل أخصائيين من تركيا