أفادت مصادر مطلعة من بيت سريع غليزان ، أنّ الإدارة قررت طرد الحارس مداح نجيب عقب الخسارة أمام مولودية الجزائر بهدفين مقابل هدف ، في مقابلة شكلّ الحارس مداح تذمر المئات من المناصرين ، الأمر الذي فتح التأويل في الطعن في نزاهته ، وهي الأخبار التي لم تتأكد بعد التحفظ الحاصل من قبل إدارة الفريق. وحمّل رئيس النادي الهاوي لسريع غليزان جيلالي عزّي حارس الفريق مدّاح معمّر نجيب مسؤولية قبوله بالهدف الأوّل بطريقة غريبة أثارت الشكوك حول نزاهته ، و قال عزّي كيف للحارس أن يرفع يده فوق رأسه و يتابع الكرة و هي تجتاز خطأ المرمى و تصل الشباك دون أن يحرّك ساكنًا ، إنّ مدّاح خدع زملاءه و الأنصار و تسبب في إفساد العرس الكروي. ويتخوف أنصار السريع من عقوبة لجنة الانضباط في ظلّ ما حصل أثناء المقابلة بعد القيام برشق الملعب من طرف الأنصار الذين لم يتحملوا تخلف فريقهم بهدفين في لقاء العميد. بعدما دوّن الحكم عبيد الشارف ما حدث الى جانب حادث تعرض اللاعب جرار إلى الرشق وسقوطه أرضا. وتأسّف مدرّب الفريق الغليزاني محمّد حنكوش على الإقصاء من باقي مشوار كأس الجمهورية ، مؤكدا بأنّ فريقه لعب المواجهة منقوصًا من خدمات لاعبين يعتبرون من الركائز، و ترك بودة و الحارس زايدي و الظهير كريم مدّاحي فراغًا رهيبًا ، كما أنّ تضييع مانوتشو ضربة الجزاء أفقد تركيز الفريق يوضح حنكوش ، مؤكدا:" الآن سنتفرّغ للبطولة ، و سنرمي بكلّ ثقلنا من أجل إنقاذ الموسم لضمان البقاء بين فرق الرابطة الأولى."