* وجوب التجنّد لإيجاد حلول لظاهرة عزوف الشباب عن الالتحاق بمراكز التكوين أثار محمد مباركي وزير التكوين والتعليم المهنيين أمام مدير قطاع التكوين في الزيارة التي قادته أمس إلى سيدي بلعباس مسألة عزوف الشباب عن تسجيل أنفسهم للالتحاق بمراكز ومعاهد التكوين لأجل الاستفادة في التخصصات التي يرغبون فيها فمن بين 800 شاب نجد واحدا فقط يقبل على تسجيل نفسه رغم الحملات الإعلامية والتحسيسية التي تقوم بها الجهات المعنية في كل الولايات وتساءل عن الأسباب الحقيقية لذلك .هل لأن التخصصات المفتوحة لا تتلاءم ورغباتهم ؟ أم أن هذه التخصصات الموجودة بالمنطقة التي يعيشون بها لا تتناسب ومتطلبات سوق الشغل ؟ مؤكدا على ضرورة أن يلعب المجتمع دوره في علاج هذا الأشكال فنحن في حاجة الى موارد بشرية مكونة ولها مهارات. وأثناء معاينته للممتهنين الذين يتدربون في الميدان على تقنيات الإلكترونيك بايني أعلن الوزير عن جعل ولاية سيدي بلعباس قطبا في التكوين في مجالات الإلكترونيك نظرا لتوفر جملة من المؤهلات والإمكانيات منها المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية ذات خبرة عمرها أكثر من30 عاما.هذا وكان محمد مباركي استهل زيارته بتدشين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بسيدي لحسن الذي يكون المتربصين في سائر التخصصات المرتبطة بالإلكترونيك.هذا المعهد الذي يعد تحفة معمارية جميلة يتوفر على عديد المرافق من أجنحة بيداغوجية وورشات وإدارية وكذا النظام الداخلي و تبلغ طاقة استيعابه 800 مقعد وحاليا به 100متربص جاؤوا من شتى مناطق الوطن قبل أن يقوم بتفقد مشروع انجاز معهد وطني متخصص في التكوين يجري تشييده بحي مقام الشهيد بسيدي بلعباس ثم معاينة المعهد الوطني للتكوين المهني الكائن بحي بوعزة الغربي وختم زيارته بتفقد المتمهنين الذين يزاولون تكوينهم الميداني في كل من ورشات المؤسسة الوطنية لنقل المسافرين والمؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية(ايني).