إفترست ليلة نهار أول أمس مجموعة من الكلاب الضالة 26 رأس من الغنم في أن واحد كانت ترعى بمنطقة تسمرت جنوب بلدية الأبيض سيدي الشيخ على بعد حوالي 10 كم عن مقر هذه الأخيرة تحديدا بمحاذاة المفرغة العمومية أين تتخذ هذه الحيوانات الخطيرة كملجأ لتكاثرها وتجمعها يوميا بهذه المفرغة لتتغذي من القمامات وهذا أمام غياب الحملات الردعية... والأخطر من ذلك أصبحت الكلاب تشكل مصدرا حقيقيا لشن هجوماتها على الماشية والمواطنين الذين يتوافدون إلى خيمهم وحقولهم بمعظم المناطق الفلاحية والرعوية الواقعة على تراب دائرة الأبيض سيدي الشيخ ...وحسب المصدر(ط.س) الذي أخبر جريدة الجمهورية نهار أمس بالحادثة التي عاشت من خلالها عائلة (م) حالة من الفزع والقلق... إذ تعيش على بركة هذا القطيع الذي لم يبق منه إلا صاحبه برفقة أفراد العائلة والخيمة بالمراعي المجاورة لمدينة الأبيض سيدي الشيخ... والآن بصدد النزوح نحو المدينة بعدما قضت الكلاب على رزقه ....وتجدر الإشارة بأن اعتداءات الكلاب تضاعفت بشكل رهيب خلال هذه السنوات حسب نداءات المتضررين على إفتراس الماشية بالإسطبلات خصوصا بمنطقة الرقبة والعقلة... وحسب أرجح المعلومات بان عدد رؤوس المفترسة تعدت أكثر من 200 راس تنحصر خلال السنتين الماضيتين وبغض النظر عن الخسائر في الخضروات التي تخلفها الكلاب من خلال هرولتها والجري عليها أثناء فترات الليل حسب التصريحات الصارخة من قبل الكثير من الفلاحين على هذا الوضع الخطير وناهيك عن هاجسها بالوسط الحضري المحاذي للمدينة... وعلى هذا السياق يناشد السكان بالأخص الفلاحين من كافة السلطات المعنية لاسيما والي ولاية البيض بإتخاذ إجراءات ردعية ووضع حد لهذه الحيوانات التي أصبحت ظاهرة مألوفة لعامة الناس بالجهة عنوانها الخطر .