«ليزمو»، نصر السانيا، المرسى، مديوني ورائد وهران تراوح مكانها في «جحيم» الأقسام السفلى إذا كانت العديد من الفرق المسماة بالصغيرة من ناحية التاريخ أو الإنجازات قد فرضت نفسها في بطولة الرابطة المحترفة الثانية والأولى بالخصوص، إلا أن هناك العديد من الأندية الكبيرة قد غابت عن الأنظار، وتقهقرت إلى القسم الهاوي، وأخرى تعاني في الأقسام السفلى رغم تاريخها الحافل بالإنجازات و البطولات والكلام ينطبق على أندية وهران التي تأسست في الفترة الاستعمارية لكنها بقيت تلازم الاقسام الدنيا دون أن تعود إلى الواجهة في صورة اتحاد وهران الذي يعد عميد الأندية الجزائرية بتاريخه و بطولاته الثورية التي لم تشفع له لدى المسؤولين والسلطات وبقيا منسيا يتخبط في جحيم القسم الجهوي , فريق ليزمو الذي غاب عن الساحة منذ اخر كأس قارية سنة 1954 الخاصة بدول شمال افريقيا اختفى عن الانظار و احتفظ فقط بتاريخه العريق بإعتباره فريق الثوار يحتفل هذا الشهر بالذكرى 89 لتأسيسه التي تكرس فشل القائمين عليه في نفض الغبار على عميد الاندية مدام انه بقي ملازما للأقسام السفلى منذ سنوات ونفس القول ينطبق على فرق أخرى من وهران على غرار نصر السانيا و رائد وهران و رائد غرب وهران وأتحاد الكرة ونجم بطيوة ومديونى وهران فمتى سنرى هاته الفرق تلعب الادوار الاولى في قسم النخبة مع العلم انها من أقدم الفرق المعروفة في وهران في هذا العدد من الملف الرياضي ألقينا نظرة حول واقع الفرق العريقة التي بقيت في مكانها دون أن ترتقي بمستواها إلى حظيرة الكبار وحتى جمعية وهران أصبحت مهددة بين الفينة والأخر بالسقوط واضحت غير قادرة على البقاء لموسم أخر في الرابطة الأولى وهو ما حز في نفسية النجم السابق للجمعية حميدة تاسفاوت الذي حمل المسيرين المسؤولية وتأسف على بقاء ليزمو مجرد شعار يمثل أقدم فريق في الباهية جون الحديث عن النتائج و الالقاب كما كان للمدرب السابق للحمراوة مشري عبدالله نفس الرأي و أكد ان الفرق الوهرانية تفتقذ للكفاءات و حسبه لا مجال للحديث عن الكرة عندما أصبحت القرارات تصدر من الشارع و اضاف الرئيس الشرفي للرائد غرب وهران أن هذه المدرسة تهتم بالتكوين وانجبت خيرة النجوم التي لعبت في الجمعية والمولودية لكن مسيريها لا يجيدون لعبة الكولسة لانهم بكل بساطة شرفاء كما أجمع العارفون بخبايا الأندية الوهرانية أن سوء التسيير والصراعات الشخصية، وكثرة المديونية وعامل الكولسة جعلتها تغيب عن مصاف الكبار، في انتظار رد الاعتبار والعودة إلى الواجهة يوما ما، وفقا لمقولة "الفرق الكبيرة لا تموت ت ر