ازدادت الاوضاع المزرية تأزما داخل مبنى منتدى الشباب محمد بوضياف الذي لا يزال يضم عائلات منكوبة منذ سنة 2001 و قد ادى تفاقم الوضع السيئ إلى مطالبة السكان البالغ عددهم العشرات كمجموعات متكونة من 26عائلة السلطات المحلية بالالتفات اليهم ووضع حد للمعاناة التي يكابدون ظروف العيش فيها من خلال ادراج اسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من مشاريع السكنات الاجتماعية. هذا و قد اكد السكان انهم يلحون على طلبهم خاصة و ان ولاية وهران خلال الاونة الاخيرة باتت تعرف حركة دؤوبة بلغت اشدها في الفترة الاونة و التي ترمي الى القضاء على ازمة السكن و تلميع صورة المدينة و قد اعتبر سكان المنتدى انهم وضعوا في حلقة التهميش و لم ينلهم من الامر سوى عمليات الاحصاء المتتالية عقب سنوات و قد افادوا انه و رغم وقوف لجان الاحصاء على الحالة المزرية التي بلغها المنتدى كرقعة سكنية قائمة على القصدير و مشحونة بالأوبئة و محفوفة بالمخاطر إلا ان العمل الجاد و الاجتهاد من اجل ترحيلهم فعلا لم يتبين له اثر من كل تلك العمليات ،و عليه يناشد السكان بأطفالهم و شيوخهم و نسائهم و رجالهم الذين انهكتهم ظروف المعيشة الصعبة السلطات المحلية و على رأسها والي ولاية وهران من اجل الالتفات اليهم و تكليف لجنة للتحقيق في امرهم على امل انتشالهم من بقعة الخطر.