نعمة عباس (الرئيسة المديرة العامة السابقة لجريدة المجاهد) ضمن المتوّجات. نظمت أمس وزارة الاتصال بإقامة جنان الميثاق بالجزائر العاصمة، احتفاء بعيد المرأة، الطبعة الثانية ل "نساء جديرات، كرمت خلالها 12 امرأة ورجلين. الحفل حضره وزير الاتصال حميد قرين، ووزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال السيدة هدى فرعون وعدد من نواب غرفتي البرلمان، وشخصيات ووجوه نسوية بارزة في الحياة السياسية والإعلامية والفنية. وفي كلمته الترحيبية أكد وزير الاتصال على ثقافة الاستحقاق التي تم اعتمادها في تكريم "نساء جديرات" مشيدا بدور المرأة الصحفية في مؤسستها الاعلامية وفي تنوير الرأي العام وفي معركة البناء والتشييد. وقد كرمت وزارة الإتصال بذات المناسبة في أجواء مميزة السيدة "رحمة إيمانن" (90 سنة) ابنة البطل الجزائري في الجنوب المرحوم "آمود" الذي قاد معركة "إينوهان" في 1881، ضد الاحتلال الفرنسي، كما تم تكريم المجاهدة "لويزة إيغيل أحريز" والسيدة "عائشة باركي" (رئيسة جمعية إقرأ) وكذا الفنانة "سلوى" والمطربة القبائلية "نوارة" والدكتورة "فطوم لخضاري" (مديرة المركز العلمي حول المناطق الجافة)... وقد شمل التكريم أيضا الدكتورة بن بوزة (مديرة مركز البحث في البيوتكنولوجيا) والسيدة نعمة عباس (الرئيسة المديرة العامة السابقة لجريدة المجاهد)، والسيدة عتيقة لمعمري. كما حظيت السيدة نجمة معزوز (إطار بوزارة الاتصال) بالتكريم إلى جانب الصحفية "مريم عبدو" من القناة الثالثة بالإذاعة الوطنية ومراسلة التلفزيون الجزائري من مخيمات اللاجئين الصحراويين "فاطمة الزهراء بن فرج الله". أما رجلي السهرة فكانا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية البروفيسور "عبد الرحمان الحاج صالح" والبروفيسور "مسعود زيتوني" نظير مساهماتهما وأبحاثهما في اللغة العربية وفي أمراض السرطان، وقد تخلل الحفل وصلات غنائية أندلسية بصوت الفنانة "نسيمة شعبان" قبل أن تلتحق بها في ختام السهرة الفنانتان الكبيرتان "سلوى" و"نوارة".