تحت شعار "معا لتنمية الاقتصاد الوطني" تفتح مؤسسة تسيير مراكز الردم بالولاية مجالا أمام المتعاملين الاقتصاديين من مؤسسات، و مصانع، و محلات، للمساهمة في تطوير تسيير النفايات و رسكلتها و ذلك من خلال التعاقد مع مختلف المؤسسات الاقتصادية و مؤسسة التسيير لتحويل النفايات من نحاس، و ورق، و كرتون، و بلاستيك و غيرها من المواد القابلة للتدوير دون خلطها مباشرة إلى مراكز الردم. و أفادت مديرة مؤسسة تسيير مراكز الردم أن المبادرة تهدف إلى تثمين هذا البرنامج الضخم لرسكلة النفايات بالولاية و ترشيد استغلالها، كما أن العملية تشمل أيضا –حسب المتحدثة الأشخاص الذين يجمعون هذه النفايات و يعيدون بيعها بطرق غير قانونية و يتخذونها كمصدر رزق، إذ جاء هذا النداء لتنظيم نشاطهم حتى لا يسمح للأيادي العاملة اللجوء إلى التجارة الموازية و استغلال الطاقات الكبيرة التي تنشط في الظلام. و قد تم في هذا الصدد إبرام 6 اتفاقيات مع مؤسسات اقتصادية متواجدة على مستوى الولاية –حسب مصادرنا في حين يُتسائل عن 80 ألف متعامل اقتصادي أين ذهب الكم الهائل من نفايات مؤسساتهم القابلة للرسكلة و من أجل تحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع تعمل المؤسسة على تحسيس المتعاملين الاقتصاديين على ضرورة المساهمة في تطوير برامج الرسكلة من خلال تمرير ومضات اشهارية توعوية لأول مرة عبر إذاعة وهران، و تنظيم حملات تحسيسية تربوية أيضا على مستوى المدارس لتطوير التواصل بين المواطن من خلال هذه الفئة و هذا للمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني.