يطرح غياب المنظفات بالمؤسسات التربوية مشكل كبير لاسيما بالطور الابتدائي الذي يعاني من عجز ملحوظ في العمال المهنيين منذ 12 سنة تقريبا فتحولت الهياكل التعليمية إلى نقاط سوداء وبؤر للاوبئة بعدما شحت حنفياتها وغابت مياه الصهاريج فإضطرت بعض المؤسسات للإستعانة بالتلاميذ وإرغامهم على المشاركة في حملات التنظيف وتكليف كل واحد بمهمة خاصة وحسب التقرير الذي أعدته لجنة التربية على مستوى المجلس الشعبي الولائي فقد وقفت خلال زياراتها الميدانية على الواقع الذي يلازم هذه الهياكل من مراحيض مغلقة وأقسام متسخة ومطعم حول إلى متجر محملة في نفس الوقت الأميار مسؤولية الفوضى التي تلازم المدارس وغياب شروط النظافة من جهتها ربطت بلدية وهران هذها العجز بالتقاعد المسبق وإنعدام المناصب المالية للمنظفات خاصة أن أخر توظيف سجل في 2003