فجرت جمعية أولياء التلاميذ قضية الكوارث التي تتربص بالتلاميذ بسبب مسألة المراحيض التي تعد بؤرا للعدوى للتلاميذ و إصابتهم بأمراض خطيرة بسبب غياب النظافة نتيجة إهمال نظافة المراحيض و تركها لتكون مرتعا لشتى أنواع الأمراض الخطيرة من خلال تأكيدها أن 70 بالمائة من المراحيض بالمؤسسات التربوية بولاية وهران تفتقد للنظافة ،حيث تنبعث منها روائح كريهة للغاية فضلا عن غياب الأبواب ببعض المراحيض و حتى غياب الحنفيات بدورات المياه و إن وجدت فالمياه غائبة و الأمر الذي يزيد الوضع سوء هو تواجد المراحيض ببعض المؤسسات التربوية مقابل الأقسام التربوية و هو ما يخنق التلاميذ بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها و خلال الجولة التي قادت جريدة الجمهورية إلى بعض من المؤسسات التربوية للوقوف على مشكل النظافة كشفت السيدة ربيعة ف أنها تحذر ابنتها من دخول المراحيض بالمؤسسة التربوية مخافة إصابتها بمرض موضحة أنها قد أصيبت سابقا بالتهاب حاد بسبب دخولها للمرحاض بالمؤسسة التي تتمدرس بها و هو ما أجمع عليه جميع الأولياء الذين تقربت إليهم الجريدة ،يحدث هذا في الوقت الذي أخلى بعض المنظفات ممن تقربت إليهم الجريدة خلال جولتها مسؤوليتهم فبالرغم من التنظيف اليومي ،إلا أن عدم توفر وسائل التنظيف و المنظفات و من جانبه كشف رئيس لجنة التربية و التعليم العالي و التكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي بأن مسألة النظافة بالمؤسسات التربوية تتعدى صلاحيات اللجنة لأن الأمر يتعلق بتوفير مناصب عمل من أجل تدعيم المؤسسات بعمال نظافة و تكثيف الفرق العاملة بغية الحفاظ على نظافتها.