أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أنه تم اتخاذ قرار رفض منح تأشيرة لصحفي من يومية "لوموند" الفرنسية بسبب مساس هذه الجريدة بشرف وهيبة أحد أهم مؤسسات البلد، مشدّدا، بأن كل الصحفيين الفرنسيين مرحّب بهم في الجزائر ولكن لا يسمح بالمساس بشرف وهيبة أهم مؤسسات الدولة المتمثّلة في شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة". وأوضح سلال في رده على سؤال حول رفض منح تأشيرة دخول لصحفي من يومية "لوموند" أنه "تم اتخاذ القرار لأن هذه الجريدة (لوموند) المحترمة والجديرة بالاحترام مست بشرف وهيبة أحد أهم مؤسسات البلد بلا مبرر كون المعلومة التي تناقلتها كانت خاطئة ولا أساس لها من الصحة"، مبرزا، خلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره الفرنسي مانويل فالس إلى أن الجزائر تبذل الكثير من المجهودات من أجل الحفاظ على حرية التعبير، باعتبارها من الدول القلائل التي قامت بدسترة هذه المهنة. وأضاف، الوزير الأوّل، " القانون واضح لا نضع الصحفيين في السجن ولدينا الكثير من الاحترام لهذه المهنة النبيلة ولكن من واجب الدولة الجزائرية الحفاظ على قيمها وهيبتها"، مؤكدا، " نحن نعمل من أجل تجنّب الكراهية وما قامت به هذه الجريدة يصب في هذا الاتجاه بحيث أن المساس برموز الدولة يولّد الكراهية". من جهته، أكّد، إيمانويل فالس، أن "الإلتزام المشترك بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي، فرونسوا هولاند، مكّن من إعطاء العلاقة الثنائية بين البلدين بعدا استراتيجيا"، مشدّدا، " أن العلاقة الاستثنائية بين الجزائر وفرنسا ستستمر ولا يمكن لأحد أن يعيقها وسنبني جسرا من أجل المستقبل، مجدّدا، دعم بلاده لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.